Details
اسم المؤلف ناصيف نصار
في ظل ما يشهده الوطن العربي من زلازل سياسية واقتصادية واجتماعية يقف الفكر المعاصر عاجزاً عن فهمها، تغدو الحاجة ضرورية إلى إعادة قراءة التراث الفكري والفلسفي العربي قراءةً تاريخيةً تساهم في بناء منظومة معرفية تحاكي قضايا العرب المعاصرة، وتساعد بالتالي على فهم تلك الزلازل التي تعصف بهم، وتواجه العودة غير العقلانية إلى التراث الديني التي باتت تمثّل وقوداً لتلك العواصف. من هنا تغدو إعادة قراءة ابن خلدون في هذا الكتاب، الذي يمثّل جزءاً أساسياً من مشروع ناصيف نصار الفلسفي والنهضوي، وفق طريقة جديدة في التعامل مع التراث، لا مجرد إحياءٍ لقيمة تاريخية بل إنها الخطوة الأشد ملاءمة لتسريع عملية التعرف إلى الذات، بعيداً من مدح هذه الذات أو من جلدها، والعودة إلى الموقع الذي يمكن الانطلاق منه لتكوين وعي تاريخي جديد ولاستيعاب مفاهيم اليوم في العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تشكل مقدمة ابن خلدون تأسيساً لها. يتضمن الكتاب خمسة فصول إلى جانب الخلاصة التنفيذية والمقدمة والخاتمة. الفصل الأول بعنوان: "نقد العقل النظري"، والفصل الثاني: "الواقعية والتاريخ"، والفصل الثالث: "الواقعية والسوسيولوجية"، والفصل الرابع: "الصيرورة الاجتماعية، الوعي التاريخي"، والفصل الخامس: "الواقعية والتاريخ والفلسفة.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_28_6909
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف ناصيف نصار
في ظل ما يشهده الوطن العربي من زلازل سياسية واقتصادية واجتماعية يقف الفكر المعاصر عاجزاً عن فهمها، تغدو الحاجة ضرورية إلى إعادة قراءة التراث الفكري والفلسفي العربي قراءةً تاريخيةً تساهم في بناء منظومة معرفية تحاكي قضايا العرب المعاصرة، وتساعد بالتالي على فهم تلك الزلازل التي تعصف بهم، وتواجه العودة غير العقلانية إلى التراث الديني التي باتت تمثّل وقوداً لتلك العواصف. من هنا تغدو إعادة قراءة ابن خلدون في هذا الكتاب، الذي يمثّل جزءاً أساسياً من مشروع ناصيف نصار الفلسفي والنهضوي، وفق طريقة جديدة في التعامل مع التراث، لا مجرد إحياءٍ لقيمة تاريخية بل إنها الخطوة الأشد ملاءمة لتسريع عملية التعرف إلى الذات، بعيداً من مدح هذه الذات أو من جلدها، والعودة إلى الموقع الذي يمكن الانطلاق منه لتكوين وعي تاريخي جديد ولاستيعاب مفاهيم اليوم في العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تشكل مقدمة ابن خلدون تأسيساً لها. يتضمن الكتاب خمسة فصول إلى جانب الخلاصة التنفيذية والمقدمة والخاتمة. الفصل الأول بعنوان: "نقد العقل النظري"، والفصل الثاني: "الواقعية والتاريخ"، والفصل الثالث: "الواقعية والسوسيولوجية"، والفصل الرابع: "الصيرورة الاجتماعية، الوعي التاريخي"، والفصل الخامس: "الواقعية والتاريخ والفلسفة.