Details
اسم المؤلف مجموعة مؤلفين
اسم المترجم فالح الحمراني
قام بتأليف الكتاب مجموعة من الدبلوماسيين الروس، الذين عملوا في المنطقة، والمستعربين المهتمين فيها، رصدت جملة من القواسم المشتركة التي اتسم بها أولئك الزعماء الذين حكموا البلدان العربية بعد مرحلة انتهاء الاستعمار، في مقدمتها الاستئثار بالسلطة، ونكران الشعارات التي جاؤوا، أو جاءت بهم للسلطة، وتغييب الجماهير، التي حملتهم على أكتافها ليرتقوا الى " عروشهم"، وملاحقة المعارضة حتى المعتدلة والمسالمة، والدخول في صراع مع أقرب " الرفاق" من أجل " كرسي " الحكم، وحتماً تلطيخ اليد بدمائهم. فضلاً عن عدم وجود برامج تنموية اقتصادية واجتماعية واضحة ودقيقة لديهم، والتأرجح بين الآيدلوجيات والعقائد، والنفور من التطبيق الديمقراطي، وبالتالي فرض نفسها كزعامات " الضرورة التاريخية"، و" المنقذة للشعوب". علاوة على ذلك إنها اتسمت بالكارازمية، وتحلت بالشجاعة وروح المغامرة في بعض المراحل، ولفت الجماهير حولها في بعض الأحيان. يبدو أن هذا النموذج من القيادة قد استنفذ نفسه، رحل عن الساحة السياسية، التي تبحث اليوم عن نمط جديد من القيادة، أنها ( الساحة) تشعر في هذه المرحلة بأزمة قيادة. قيادة تتمتع بالتجربة والحنكة وأفق النظر البعيد، وتدرك توجهات الحراك الداخلي ومتطلبات الدولة، وتوجهات السياسية العالمية. رجال دولة بحق، لم يصلوا لكرسي الحكم بحكم الصدف، ونتيجة للعب سياسية قذرة.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_4_9281
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف مجموعة مؤلفين
اسم المترجم فالح الحمراني
قام بتأليف الكتاب مجموعة من الدبلوماسيين الروس، الذين عملوا في المنطقة، والمستعربين المهتمين فيها، رصدت جملة من القواسم المشتركة التي اتسم بها أولئك الزعماء الذين حكموا البلدان العربية بعد مرحلة انتهاء الاستعمار، في مقدمتها الاستئثار بالسلطة، ونكران الشعارات التي جاؤوا، أو جاءت بهم للسلطة، وتغييب الجماهير، التي حملتهم على أكتافها ليرتقوا الى " عروشهم"، وملاحقة المعارضة حتى المعتدلة والمسالمة، والدخول في صراع مع أقرب " الرفاق" من أجل " كرسي " الحكم، وحتماً تلطيخ اليد بدمائهم. فضلاً عن عدم وجود برامج تنموية اقتصادية واجتماعية واضحة ودقيقة لديهم، والتأرجح بين الآيدلوجيات والعقائد، والنفور من التطبيق الديمقراطي، وبالتالي فرض نفسها كزعامات " الضرورة التاريخية"، و" المنقذة للشعوب". علاوة على ذلك إنها اتسمت بالكارازمية، وتحلت بالشجاعة وروح المغامرة في بعض المراحل، ولفت الجماهير حولها في بعض الأحيان. يبدو أن هذا النموذج من القيادة قد استنفذ نفسه، رحل عن الساحة السياسية، التي تبحث اليوم عن نمط جديد من القيادة، أنها ( الساحة) تشعر في هذه المرحلة بأزمة قيادة. قيادة تتمتع بالتجربة والحنكة وأفق النظر البعيد، وتدرك توجهات الحراك الداخلي ومتطلبات الدولة، وتوجهات السياسية العالمية. رجال دولة بحق، لم يصلوا لكرسي الحكم بحكم الصدف، ونتيجة للعب سياسية قذرة.