Details
اسم المؤلف محمد أركون
اسم المترجم هاشم صالح
صدر هذا الكتاب بعد رحيل أركون ببضعة أشهر فقط. لن يتاح له ان يمتع بصره به على الرغم من أنه كان ينتظره بفارغ الصبر بعد ان اعطى الأمر بنشره عن دار الطليعة. لقد أمضى محمد أركون حياته كلها في تفكيك الانغلاقات الدينية والسياجات العقائدية الدوغمائية. وإذا كان هناك من عنوان يعبر عن شخصيته وفكره، فهو عنوان هذا الكتاب بالذات: "تحرير الوعي الإسلامي: نحو الخروج من السياجات الدوغمائية المغلقة". والواقع أن الخروج من السياجات التراثية المغلقة يمثل جوهر الفكر الأركوني ويرادف تماماً العنوان الكبير الآخر: "نحو نقد العقل الإسلامي اللاهوتي التقليدي"، وإن كان الانغلاق التعصبي ليس حكراً على دين واحد وإنما هو موجود في كل الأديان الأخرى. يجد القارئ إذن في هذا الكتاب المهم تجسيداً واضحاً لمشروع أركون الفكري الهادف إلى إخراجنا من عصبياتنا الطائفية والمذهبية الضيقة التي تمزقنا وتفصل بيننا. غني عن القول إن الكتاب يجيء في وقته، أي في وقت يشهد فيه عالمنا العربي أخطر مشروع لتقسيمه طائفياً وعرقياً ومذهبياً. وهكذا ألقى مفكر الإسلام المعاصر درسه الكبير علينا ثم رحل.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_19_6143
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف محمد أركون
اسم المترجم هاشم صالح
صدر هذا الكتاب بعد رحيل أركون ببضعة أشهر فقط. لن يتاح له ان يمتع بصره به على الرغم من أنه كان ينتظره بفارغ الصبر بعد ان اعطى الأمر بنشره عن دار الطليعة. لقد أمضى محمد أركون حياته كلها في تفكيك الانغلاقات الدينية والسياجات العقائدية الدوغمائية. وإذا كان هناك من عنوان يعبر عن شخصيته وفكره، فهو عنوان هذا الكتاب بالذات: "تحرير الوعي الإسلامي: نحو الخروج من السياجات الدوغمائية المغلقة". والواقع أن الخروج من السياجات التراثية المغلقة يمثل جوهر الفكر الأركوني ويرادف تماماً العنوان الكبير الآخر: "نحو نقد العقل الإسلامي اللاهوتي التقليدي"، وإن كان الانغلاق التعصبي ليس حكراً على دين واحد وإنما هو موجود في كل الأديان الأخرى. يجد القارئ إذن في هذا الكتاب المهم تجسيداً واضحاً لمشروع أركون الفكري الهادف إلى إخراجنا من عصبياتنا الطائفية والمذهبية الضيقة التي تمزقنا وتفصل بيننا. غني عن القول إن الكتاب يجيء في وقته، أي في وقت يشهد فيه عالمنا العربي أخطر مشروع لتقسيمه طائفياً وعرقياً ومذهبياً. وهكذا ألقى مفكر الإسلام المعاصر درسه الكبير علينا ثم رحل.