
Details
اسم المؤلف كفن فان بلادل
اسم المترجم محمد سالم عبادة
هذه هي أول دراسة معمَّقة عن هرمس المُثَلّثِ بِالعَظَمَةِ، الحَكِيمِ المِصرِيِّ القديمِ الأُسطورِيِّ، الذي نُسِبَت إليه أعمالٌ كثيرةٌ في التَّنجيمِ والسِّيمياءِ والطَّلاسِمِ والطِّبِّ والحِكمَةِ – كما يَتَجَلّى في الكتاباتِ العربيةِ المُبَكِّرَة. مَن كان يَعتَقِدُ المؤلِّفُون العربُ المُبَكِّرُونَ أَنَّهُ هرمسُ المُثلَّثُ بالعَظَمَةِ؟ وَكَيفَ وَصَلُوا إلى هذا الاعتقادِ؟ ما علاقةُ الأعمالِ الكثيرةِ المَنسُوبَةِ لِهِرمِسَ - والباقِيةِ في المخطوطاتِ العربيةِ - بالهرمتيكا اليونانيةِ واللاتينيةِ التي خَضَعَت للدِّراسةِ بشكلٍ أعمَقَ؟ هل تُعَدُّ الهرمتيكا العربيةُ تَرجَمَةً لأعمالٍ يونانيةٍ أم أنها اختُرِعَت اختراعًا في العربيةِ؟ وإذا صَدَقَ الاحتِمالُ الثَّاني، فماذا دَفَعَ مُؤَلِّفِي هذه النُّصُوصِ إلى نِسبَتِها إلى هِرمِس؟ الكتابُ الذي بين أيدينا محاولةٌ جادَّةٌ للإجابةِ عن هذه الأسئلة، لاسيَّما أننا في حضرةِ أسطورةٍ ظلَّت بالغةَ التأثيرِ في تاريخِ الفكر العالَمِيِّ حتى وقتٍ قريب، فَقَدْ لَعِبَ هرمسُ دَورًا مُهِمًّا باعتبارِهِ مِثالًا يُحتَذَى في الحِكمَةِ، ومؤسِّسًا للمَعرِفَةِ، وأُستاذًا للرُّوحانِيَّاتِ، ونَبيَّ العِلمِ الذي لَمَسَ النُّجُومَ وسَمِعَ كَلِماتِ المَلائِكَةِ، باختصار، كان هُوَ الحَكيمَ الأوَّل.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_26_4476
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف كفن فان بلادل
اسم المترجم محمد سالم عبادة
هذه هي أول دراسة معمَّقة عن هرمس المُثَلّثِ بِالعَظَمَةِ، الحَكِيمِ المِصرِيِّ القديمِ الأُسطورِيِّ، الذي نُسِبَت إليه أعمالٌ كثيرةٌ في التَّنجيمِ والسِّيمياءِ والطَّلاسِمِ والطِّبِّ والحِكمَةِ – كما يَتَجَلّى في الكتاباتِ العربيةِ المُبَكِّرَة. مَن كان يَعتَقِدُ المؤلِّفُون العربُ المُبَكِّرُونَ أَنَّهُ هرمسُ المُثلَّثُ بالعَظَمَةِ؟ وَكَيفَ وَصَلُوا إلى هذا الاعتقادِ؟ ما علاقةُ الأعمالِ الكثيرةِ المَنسُوبَةِ لِهِرمِسَ - والباقِيةِ في المخطوطاتِ العربيةِ - بالهرمتيكا اليونانيةِ واللاتينيةِ التي خَضَعَت للدِّراسةِ بشكلٍ أعمَقَ؟ هل تُعَدُّ الهرمتيكا العربيةُ تَرجَمَةً لأعمالٍ يونانيةٍ أم أنها اختُرِعَت اختراعًا في العربيةِ؟ وإذا صَدَقَ الاحتِمالُ الثَّاني، فماذا دَفَعَ مُؤَلِّفِي هذه النُّصُوصِ إلى نِسبَتِها إلى هِرمِس؟ الكتابُ الذي بين أيدينا محاولةٌ جادَّةٌ للإجابةِ عن هذه الأسئلة، لاسيَّما أننا في حضرةِ أسطورةٍ ظلَّت بالغةَ التأثيرِ في تاريخِ الفكر العالَمِيِّ حتى وقتٍ قريب، فَقَدْ لَعِبَ هرمسُ دَورًا مُهِمًّا باعتبارِهِ مِثالًا يُحتَذَى في الحِكمَةِ، ومؤسِّسًا للمَعرِفَةِ، وأُستاذًا للرُّوحانِيَّاتِ، ونَبيَّ العِلمِ الذي لَمَسَ النُّجُومَ وسَمِعَ كَلِماتِ المَلائِكَةِ، باختصار، كان هُوَ الحَكيمَ الأوَّل.