Details
اسم المؤلف أندرو شافر
اسم المترجم منير عليمي
لم تكن الكتابة يوما تتوجياً ملكياً لمن أهدروا حياتهم خلفها، بكل كانت حرباً طاحنة، الكاتب فيها هو المقاتل والضحية والقاتل والمشرّد وبائع الورد وتاجر الأسلحة ومدمن الكحول.... هذا الكتاب صرخة ضد أنفسنا، ضد فكرة الرفاهية التي تُسيج عقول الكتّاب. رحلة شاقة داخل تجارب مربكة لا يُصدقها العقل ولا يملك إلا أن يقف مدهوشا أمام مرارتها وغرابتها. كيف دفنت الكتابة الماركيز دو ساد وتركته يتعذب في سادية الكتابة التي تمارس سطوتها على القلب قبل الجسد، كيف تدفع الكتابة وليام بوروز إلى وضع رصاصة في رأس حبيبته كي يُثبت أنه مقامر فاشل أمام الحياة ليظل هارباً من شبح الحب ومشرداً في ولائم عارية مع شعراء ومسحوقين وباعة أفيون. كيف تخلص رامبو من الشعر والشعراء رغم أن رصاصة بول فرلان وصرخاته المسحوقة بين شفتيه. كتاب يُثبت أن الكتابة عمل شاق لا يمكن للكاتب الحقيقي أن يبرأ منه إلا بالكتابة أو بالركض كالمجنون في الصحاري القاتلة أو الغابات الموحشة والجسور المعلقة، فقط كي يرمي بنفسه إلى هاوية أخيرة، ويتخلص من الكابوس الذي يتناولة هذا الكتاب؛ كابوس أن تكون كاتباً
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_11_4107
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف أندرو شافر
اسم المترجم منير عليمي
لم تكن الكتابة يوما تتوجياً ملكياً لمن أهدروا حياتهم خلفها، بكل كانت حرباً طاحنة، الكاتب فيها هو المقاتل والضحية والقاتل والمشرّد وبائع الورد وتاجر الأسلحة ومدمن الكحول.... هذا الكتاب صرخة ضد أنفسنا، ضد فكرة الرفاهية التي تُسيج عقول الكتّاب. رحلة شاقة داخل تجارب مربكة لا يُصدقها العقل ولا يملك إلا أن يقف مدهوشا أمام مرارتها وغرابتها. كيف دفنت الكتابة الماركيز دو ساد وتركته يتعذب في سادية الكتابة التي تمارس سطوتها على القلب قبل الجسد، كيف تدفع الكتابة وليام بوروز إلى وضع رصاصة في رأس حبيبته كي يُثبت أنه مقامر فاشل أمام الحياة ليظل هارباً من شبح الحب ومشرداً في ولائم عارية مع شعراء ومسحوقين وباعة أفيون. كيف تخلص رامبو من الشعر والشعراء رغم أن رصاصة بول فرلان وصرخاته المسحوقة بين شفتيه. كتاب يُثبت أن الكتابة عمل شاق لا يمكن للكاتب الحقيقي أن يبرأ منه إلا بالكتابة أو بالركض كالمجنون في الصحاري القاتلة أو الغابات الموحشة والجسور المعلقة، فقط كي يرمي بنفسه إلى هاوية أخيرة، ويتخلص من الكابوس الذي يتناولة هذا الكتاب؛ كابوس أن تكون كاتباً