Details
اسم المؤلف آنى ديلارد
اسم المترجم سلمان الجربوع
"هذا الكون الطارئ يدور صامتًا، خاضعًا فقط لشروطه البدائيّة الخاصّة، غُفْلًا من المعنى، خارجًا عن المعقول، ووحيدًا. الكون ليس منوطًا بإرادةٍ عليا ولا شريكًا فيها، في أن يكون نفسَه، نفسَه الحقيقيّة، في أن يكون مسرحًا لسلطان النار. الكون مجرّد وهم، ولا ذرّةَ فيه تنتمي للحقيقة، ونحن لسنا ضحاياه فقط، نهوي دائمًا في كوكبٍ أو يُهشِّمنا مقذوفًا بمقلاع شمسه، بل نحن أسراه أيضًا، مقيّدين بحبالٍ معدنيّةٍ من حواسّنا". مشاهدات ثلاثة أيام في بيوجت ساوند، قرّرت المؤلّفة ملاحقتها بعين الكتابة البصيرة. كتابٌ يتأمّل احتراق الكائنات بنار الوجود المقدّسة، إنْ بصورةِ تهافُتِ عثّةٍ في شمعة أو التظاءِ وجهِ طفلةٍ في حادث طائرة أو ارتمائنا اليوميّ في ضرام العيش. نثر يشبه الشعر فليس يسلمك معناه بسهولة، مكثّف وعنيف ومصطبغ بروحانيّات التصوّف المسيحيّ ورموزه. وصفٌ تفصيليّ لما يظهر أمامها على سطح الحياة، لأشياء الطبيعة، يختلط فيه الحلميُّ بالواقعيّ مستهديةً باقتباسٍ لرالف والدو إمرسون يُلْمِح فيه إلى أنّ الأيام محضُ آلهةٍ تتعاقب علينا. وعبر ذلك تقارب مشكلة الشرّ في العالم ومعنى المعاناة وموقع المشيئة الإلهيّة من كل هذا؛ وتحاول بجرأة أن تستكشف الغيب وتسائل الجوهر. كتابٌ عن الألم الكامن في الجمال والجمال الكامن في الألم، بحثٌ دؤوب عن ذلك الرباط القدسيّ بين الكائنات. * «في هذا الكتاب قدر عظيم من القوة والجمال والغنى... الطبيعة تُرى ناصعةً وقاسية حتى إنّ العين لتدمع... تأليفٌ نادرٌ ونفيس» - فردريك بيكنر، نيويورك تايمز بوك ريفيو. «لعلّه قد انكتب بحروفٍ من لهب» - ويليام دِرِزويتس، ذي أتلانتيك.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_41_790
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف آنى ديلارد
اسم المترجم سلمان الجربوع
"هذا الكون الطارئ يدور صامتًا، خاضعًا فقط لشروطه البدائيّة الخاصّة، غُفْلًا من المعنى، خارجًا عن المعقول، ووحيدًا. الكون ليس منوطًا بإرادةٍ عليا ولا شريكًا فيها، في أن يكون نفسَه، نفسَه الحقيقيّة، في أن يكون مسرحًا لسلطان النار. الكون مجرّد وهم، ولا ذرّةَ فيه تنتمي للحقيقة، ونحن لسنا ضحاياه فقط، نهوي دائمًا في كوكبٍ أو يُهشِّمنا مقذوفًا بمقلاع شمسه، بل نحن أسراه أيضًا، مقيّدين بحبالٍ معدنيّةٍ من حواسّنا". مشاهدات ثلاثة أيام في بيوجت ساوند، قرّرت المؤلّفة ملاحقتها بعين الكتابة البصيرة. كتابٌ يتأمّل احتراق الكائنات بنار الوجود المقدّسة، إنْ بصورةِ تهافُتِ عثّةٍ في شمعة أو التظاءِ وجهِ طفلةٍ في حادث طائرة أو ارتمائنا اليوميّ في ضرام العيش. نثر يشبه الشعر فليس يسلمك معناه بسهولة، مكثّف وعنيف ومصطبغ بروحانيّات التصوّف المسيحيّ ورموزه. وصفٌ تفصيليّ لما يظهر أمامها على سطح الحياة، لأشياء الطبيعة، يختلط فيه الحلميُّ بالواقعيّ مستهديةً باقتباسٍ لرالف والدو إمرسون يُلْمِح فيه إلى أنّ الأيام محضُ آلهةٍ تتعاقب علينا. وعبر ذلك تقارب مشكلة الشرّ في العالم ومعنى المعاناة وموقع المشيئة الإلهيّة من كل هذا؛ وتحاول بجرأة أن تستكشف الغيب وتسائل الجوهر. كتابٌ عن الألم الكامن في الجمال والجمال الكامن في الألم، بحثٌ دؤوب عن ذلك الرباط القدسيّ بين الكائنات. * «في هذا الكتاب قدر عظيم من القوة والجمال والغنى... الطبيعة تُرى ناصعةً وقاسية حتى إنّ العين لتدمع... تأليفٌ نادرٌ ونفيس» - فردريك بيكنر، نيويورك تايمز بوك ريفيو. «لعلّه قد انكتب بحروفٍ من لهب» - ويليام دِرِزويتس، ذي أتلانتيك.