Details
اسم المؤلف أوسكار وايلد
اسم المترجم دعاء النوى
تعد "من الاعماق" توثيقاً أدبياً لرحلة اوسكار وايلد الروحية في سنوات سجنه التي غيرت اعتقاداته حول الجمال والتحرر، ليعي من خلالها ان السطحية هي الرذيلة الاكبر. كانت تبعات الاتهام الذي أدى لسجنه تلاحقه على المستويين الشخصي والادبي، دخل أوسكار وايلد السجن تحاصره ضحكات الساخرين والشامتين وجميع من تمنى له السقوط والفشل. حتى ادبه الذي بلغ صيته أعلى المستويات آنذاك، والمسرحيات التي كانت تعرض لسنوات طويلة، توقفت جميعها وحظر إعادة تمثيلها على المسارح الوطنية، واصبحت الكتب التي تحمل اسمه ممنوعة من التداول ومع ان كل هذه التبعات كانت قاسية وشديدة الوطأة عليه، ومدمرة لمركزه وحياته، إلا ان وايلد يرجع سبب معاناته وألمه الرئيسي الى خذلان صديقه له ونسيانه جميع ما قدمه اليه من محبة وصدث واخلاص. هذه الرسائل حصاد المعانة والحسرة التي قضى بها اوسكار وايلد أيامه في السجن التي تجرعها وحيداً ومخذولاً دون ان تتاح له فرصة رواية قصته من منظوره الخاص، رسائل أُرسلت الى العالم قبل ان تصل الى "ألفريد دوجلاس"، تتضح فيها طبيعة العلاقة التي جمعتهما وأثرها على حياة وايلد وفنه، وما آلت إليه من خساة وخذلان، وكأنه كان يكتب ليكون هنا، ليكون حراً، ليحلّق ولو قليلاً رغم الجرح الذي يطوّق جناحيه. (
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_32_891
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف أوسكار وايلد
اسم المترجم دعاء النوى
تعد "من الاعماق" توثيقاً أدبياً لرحلة اوسكار وايلد الروحية في سنوات سجنه التي غيرت اعتقاداته حول الجمال والتحرر، ليعي من خلالها ان السطحية هي الرذيلة الاكبر. كانت تبعات الاتهام الذي أدى لسجنه تلاحقه على المستويين الشخصي والادبي، دخل أوسكار وايلد السجن تحاصره ضحكات الساخرين والشامتين وجميع من تمنى له السقوط والفشل. حتى ادبه الذي بلغ صيته أعلى المستويات آنذاك، والمسرحيات التي كانت تعرض لسنوات طويلة، توقفت جميعها وحظر إعادة تمثيلها على المسارح الوطنية، واصبحت الكتب التي تحمل اسمه ممنوعة من التداول ومع ان كل هذه التبعات كانت قاسية وشديدة الوطأة عليه، ومدمرة لمركزه وحياته، إلا ان وايلد يرجع سبب معاناته وألمه الرئيسي الى خذلان صديقه له ونسيانه جميع ما قدمه اليه من محبة وصدث واخلاص. هذه الرسائل حصاد المعانة والحسرة التي قضى بها اوسكار وايلد أيامه في السجن التي تجرعها وحيداً ومخذولاً دون ان تتاح له فرصة رواية قصته من منظوره الخاص، رسائل أُرسلت الى العالم قبل ان تصل الى "ألفريد دوجلاس"، تتضح فيها طبيعة العلاقة التي جمعتهما وأثرها على حياة وايلد وفنه، وما آلت إليه من خساة وخذلان، وكأنه كان يكتب ليكون هنا، ليكون حراً، ليحلّق ولو قليلاً رغم الجرح الذي يطوّق جناحيه. (