Details
اسم المؤلف محمد طه عليوه
يُعد موضوع العلاقة بين الدين والدولة عبر كافة المستويات، من أهم القضايا المثارة على ساحة البحث اليوم لاسيما في ظل المتغيّرات الحادثة بعد الربيع العربي وحتى اليوم، وما أثارته من إشكالات وقضايا كان لها أثر في مستقبل هذه البلدان وما آلت إليه الأمور فيها. وفي هذا الإطار يهتم مركز نهوض بالمشاركة في تقديم أطروحات تمثّل محاولة لإيجاد رؤى تشارك في مد الجسور بين الرؤى المتعارضة والمختلفة مما يساعدها في إيجاد حلول عمليّة تنهض بالواقع، وتأتي هذه الأطروحة -أطروحة الدكتوراه- ليس كدراسة تطبيقية لأثر النص والإقرار على دين للدولة في الدستور، وليس قاصرة على تناول الشريعة كمصدر أساس للتشريع، بل هي في حقيقتها محاولة لدرس إشكالية تطبيق نموذج الدولة القوميّة الحديث -العلماني، بحكم نشأته وفلسفته- في مجتمع كانت تحكمه دولة قديمة، ثم وسيطة، لعب فيها الدين دوراً كبيراً، ومحاولة للنظر إلى الموضوع من منظور أوسع، هو دور الدين في مؤسسات الدولة عامة، بما فيها المؤسسة التشريعيّة، وانعكاساته على طائفة من الحقوق والحريات العّامة، في إطار من المقارنة مع عدد من النظم التي يمكن اتخاذها أمثلة لصيغ مختلفة في معالجة العلاقة بين الدين والدولة، والسعي إلى فهم دقائق علاقة كل دولة تناولتها الدراسة في علاقتها بالدين الذي أوجدها أو عاش في ظلّها أو عاشت في ظلّه، فهماً لا يقتصر على تكرار فكرة البشر الذين نتحدث عنهم عن أنفسهم وإنما يسعى إلى الكشف عن حقيقة تلك الفكرة في سياقها التاريخي.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_43_5159
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف محمد طه عليوه
يُعد موضوع العلاقة بين الدين والدولة عبر كافة المستويات، من أهم القضايا المثارة على ساحة البحث اليوم لاسيما في ظل المتغيّرات الحادثة بعد الربيع العربي وحتى اليوم، وما أثارته من إشكالات وقضايا كان لها أثر في مستقبل هذه البلدان وما آلت إليه الأمور فيها. وفي هذا الإطار يهتم مركز نهوض بالمشاركة في تقديم أطروحات تمثّل محاولة لإيجاد رؤى تشارك في مد الجسور بين الرؤى المتعارضة والمختلفة مما يساعدها في إيجاد حلول عمليّة تنهض بالواقع، وتأتي هذه الأطروحة -أطروحة الدكتوراه- ليس كدراسة تطبيقية لأثر النص والإقرار على دين للدولة في الدستور، وليس قاصرة على تناول الشريعة كمصدر أساس للتشريع، بل هي في حقيقتها محاولة لدرس إشكالية تطبيق نموذج الدولة القوميّة الحديث -العلماني، بحكم نشأته وفلسفته- في مجتمع كانت تحكمه دولة قديمة، ثم وسيطة، لعب فيها الدين دوراً كبيراً، ومحاولة للنظر إلى الموضوع من منظور أوسع، هو دور الدين في مؤسسات الدولة عامة، بما فيها المؤسسة التشريعيّة، وانعكاساته على طائفة من الحقوق والحريات العّامة، في إطار من المقارنة مع عدد من النظم التي يمكن اتخاذها أمثلة لصيغ مختلفة في معالجة العلاقة بين الدين والدولة، والسعي إلى فهم دقائق علاقة كل دولة تناولتها الدراسة في علاقتها بالدين الذي أوجدها أو عاش في ظلّها أو عاشت في ظلّه، فهماً لا يقتصر على تكرار فكرة البشر الذين نتحدث عنهم عن أنفسهم وإنما يسعى إلى الكشف عن حقيقة تلك الفكرة في سياقها التاريخي.