
Details
اسم المؤلف نادية مراد
اسم المترجم نادين نصر الله
ولدت نادية مراد ونشأت في كوجو، وهي بلدة صغيرة في شمال العراق يعيش فيها المزارعون والرعاة. وكانت تعيش حياة هادئة مع عائلتها الكبيرة في مجتمع أيزيدي، فلا تتعدّى أحلامها أن تصبح معلّمة تاريخ في مدرسة البلدة أو تفتح صالون التجميل الخاص بها. في الخامس عشر من أغسطس 2014، ونادية لم تتخطَ بعد الحادية والعشرين من عمرها، انتهت هذه الأحلام. ارتكب مسلّحو الدولة الإسلامية مجزرة في بلدتها فقتلوا الرجال والنساء اللواتي في سن لا يصلح ليعملن جاريات. وهكذا قتل ستة من إخوة ناديا، وأمّها، ودُفنت جثثهم في مقابر جماعيّة. ونُقلت نادية إلى الموصل، وأجبرت مع آلاف الفتيات الأيزيديات على الخضوع لداعش ليتم بيعهنّ في سوق النخاسة. أُسرت نادية لدى عدد من المسلّحين، وتعرّضت للاغتصاب والضرب مرّات. لكنّها تمكّنت أخيرًا من الهرب عبر شوارع الموصل، ووجدت ملاذًا لها في منزل عائلة مسلمة سنّية، خاطر أحد أبنائها في تهريب ناديا كي تبلغ بر الأمان. اليوم، قصّة نادية –كشاهدة على عنف تنظيم الدولة الإسلاميّة، وناجية من الاغتصاب، ولاجئة، وأيزيدية- قد أجبرت العالم على الالتفات إلى هذه الإبادة المتواصلة. قصّتها شهادة حيّة على إرادة إنسانيّة تأبى الإنكسار، وعائلة شرّدتها الحرب، ودعوة إلى دول للتحرّك، وحماية مجتمع يتعرّض للإبادة.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_34_6304
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف نادية مراد
اسم المترجم نادين نصر الله
ولدت نادية مراد ونشأت في كوجو، وهي بلدة صغيرة في شمال العراق يعيش فيها المزارعون والرعاة. وكانت تعيش حياة هادئة مع عائلتها الكبيرة في مجتمع أيزيدي، فلا تتعدّى أحلامها أن تصبح معلّمة تاريخ في مدرسة البلدة أو تفتح صالون التجميل الخاص بها. في الخامس عشر من أغسطس 2014، ونادية لم تتخطَ بعد الحادية والعشرين من عمرها، انتهت هذه الأحلام. ارتكب مسلّحو الدولة الإسلامية مجزرة في بلدتها فقتلوا الرجال والنساء اللواتي في سن لا يصلح ليعملن جاريات. وهكذا قتل ستة من إخوة ناديا، وأمّها، ودُفنت جثثهم في مقابر جماعيّة. ونُقلت نادية إلى الموصل، وأجبرت مع آلاف الفتيات الأيزيديات على الخضوع لداعش ليتم بيعهنّ في سوق النخاسة. أُسرت نادية لدى عدد من المسلّحين، وتعرّضت للاغتصاب والضرب مرّات. لكنّها تمكّنت أخيرًا من الهرب عبر شوارع الموصل، ووجدت ملاذًا لها في منزل عائلة مسلمة سنّية، خاطر أحد أبنائها في تهريب ناديا كي تبلغ بر الأمان. اليوم، قصّة نادية –كشاهدة على عنف تنظيم الدولة الإسلاميّة، وناجية من الاغتصاب، ولاجئة، وأيزيدية- قد أجبرت العالم على الالتفات إلى هذه الإبادة المتواصلة. قصّتها شهادة حيّة على إرادة إنسانيّة تأبى الإنكسار، وعائلة شرّدتها الحرب، ودعوة إلى دول للتحرّك، وحماية مجتمع يتعرّض للإبادة.