Details
اسم المؤلف وائل حلاق
اسم المترجم كيان أحمد حازم يحيى
شَهِدَتِ الأَعوامُ الأَخيرَةُ تَزايُدًا في تَبَوُّءِ الشَّريعَةِ مَكانَةً مَركَزِيَّةً في لُغاتِ السِّياسَةِ ومُمارَساتِها في العالَمِ الإسلاميِّ وفي الغَربِ كذلكَ. وقَد شَوَّهَتِ الحِكاياتُ الشَّعبيَّةُ والإملاءاتُ البَحثِيَّةُ الزّائفَةُ مَبادِئَ الشَّريعَةِ ومُمارَساتِها في الماضي، بِالخَلطِ بَينَها وبَينَ تَجَسُّداتٍ مِن الواضِحِ أَنَّها تَجَسُّداتٌ حَديثَةٌ سَلبيَّةٌ مُسَيَّسَةٌ تَسييسًا كَبيرًا. ويَأتي المُؤَلَّفُ الجَليلُ لِوائل ب. حَلّاق لِيَضَعَ الأُمورَ في نِصابِها بِبَحثِهِ في مَذاهِبِ الشَّريعَةِ ومُمارَساتِها في سِياقِ تَأريخِها، وبِإظهارِهِ كَيفِيَّةَ أَدائها وَظيفَتَها في ضِمنِ نِطاقِ مُجتَمَعاتِ مَرحَلَةِ ما قَبلَ العَصرِ الحَديثِ بِوَصفِها مَطلَبًا أَخلاقيًّا. وفي سِياقِ إنجازِ حَلّاقٍ مُهِمَّتَهُ هذهِ، يَأخُذُ القارئَ في رِحلَةٍ مَلحَمِيَّةٍ تَتَتَبَّعُ تَأريخَ الشَّريعَةِ الإسلاميَّةِ ابتِداءً بِبِداياتِها في الجَزيرَةِ العَرَبيَّةِ في القَرنِ السّابِعِ، ومُرورًا بِتَطَوُّرِها وتَحَوُّلِها في القُرونِ اللاحِقَةِ في ظِلِّ حُكمِ العُثمانيِّينَ، وعبرَ مَناطِقَ مُتَنَوِّعَةٍ كالهِندِ وإفريقيا وجَنوبِ شَرقِ آسيا، ووُصولًا إلى عَصرِنا الحاضرِ. وبِسَردٍ مُتَدَفِّقٍ مُعْجِبٍ، يُفَكِّكُ الكاتِبُ تَعقيداتِ مَوضوعِهِ لِيَكشِفَ عَن حُبٍّ ومَعرِفَةٍ عَميقَةٍ لِلشَّريعَةِ سيَشغَلانِ ذِهنَ القارِئِ ويَتَحَدَّيانِهِ. "تُقَدِّمُ رائعَةُ حَلّاقٍ هذهِ، التي يَحشُدُ لَها الطّاقَةَ الكامِلَةَ لِعِلمِهِ بِالشَّريعَةِ الذي لا يُضاهيهِ عِلمٌ، ... بَيانًا أَخّاذًا لِتَأريخِ النُّظُمِ والمذاهِبِ الإسلاميَّةِ الشَّرعيَّةِ، ولِلتَّجرِبَةِ الطَّويلَةِ لِلشَّريعَةِ. وتُشيرُ مُناقَشاتُهُ ... إلى اكتِمالِ إثمارِ أُنموذَجٍ جَديدٍ وآسِرٍ في الدِّراساتِ الإسلاميَّةِ الشَّرعيَّةِ. فالمتَوَقَّعُ لِهذا الكِتابِ أَن يَظَلَّ المُؤَلَّفَ الأَساسيَّ في هذا الحَقلِ مُدَّةً طَويلَةً مِن الزَّمَنِ".
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_0_7928
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف وائل حلاق
اسم المترجم كيان أحمد حازم يحيى
شَهِدَتِ الأَعوامُ الأَخيرَةُ تَزايُدًا في تَبَوُّءِ الشَّريعَةِ مَكانَةً مَركَزِيَّةً في لُغاتِ السِّياسَةِ ومُمارَساتِها في العالَمِ الإسلاميِّ وفي الغَربِ كذلكَ. وقَد شَوَّهَتِ الحِكاياتُ الشَّعبيَّةُ والإملاءاتُ البَحثِيَّةُ الزّائفَةُ مَبادِئَ الشَّريعَةِ ومُمارَساتِها في الماضي، بِالخَلطِ بَينَها وبَينَ تَجَسُّداتٍ مِن الواضِحِ أَنَّها تَجَسُّداتٌ حَديثَةٌ سَلبيَّةٌ مُسَيَّسَةٌ تَسييسًا كَبيرًا. ويَأتي المُؤَلَّفُ الجَليلُ لِوائل ب. حَلّاق لِيَضَعَ الأُمورَ في نِصابِها بِبَحثِهِ في مَذاهِبِ الشَّريعَةِ ومُمارَساتِها في سِياقِ تَأريخِها، وبِإظهارِهِ كَيفِيَّةَ أَدائها وَظيفَتَها في ضِمنِ نِطاقِ مُجتَمَعاتِ مَرحَلَةِ ما قَبلَ العَصرِ الحَديثِ بِوَصفِها مَطلَبًا أَخلاقيًّا. وفي سِياقِ إنجازِ حَلّاقٍ مُهِمَّتَهُ هذهِ، يَأخُذُ القارئَ في رِحلَةٍ مَلحَمِيَّةٍ تَتَتَبَّعُ تَأريخَ الشَّريعَةِ الإسلاميَّةِ ابتِداءً بِبِداياتِها في الجَزيرَةِ العَرَبيَّةِ في القَرنِ السّابِعِ، ومُرورًا بِتَطَوُّرِها وتَحَوُّلِها في القُرونِ اللاحِقَةِ في ظِلِّ حُكمِ العُثمانيِّينَ، وعبرَ مَناطِقَ مُتَنَوِّعَةٍ كالهِندِ وإفريقيا وجَنوبِ شَرقِ آسيا، ووُصولًا إلى عَصرِنا الحاضرِ. وبِسَردٍ مُتَدَفِّقٍ مُعْجِبٍ، يُفَكِّكُ الكاتِبُ تَعقيداتِ مَوضوعِهِ لِيَكشِفَ عَن حُبٍّ ومَعرِفَةٍ عَميقَةٍ لِلشَّريعَةِ سيَشغَلانِ ذِهنَ القارِئِ ويَتَحَدَّيانِهِ. "تُقَدِّمُ رائعَةُ حَلّاقٍ هذهِ، التي يَحشُدُ لَها الطّاقَةَ الكامِلَةَ لِعِلمِهِ بِالشَّريعَةِ الذي لا يُضاهيهِ عِلمٌ، ... بَيانًا أَخّاذًا لِتَأريخِ النُّظُمِ والمذاهِبِ الإسلاميَّةِ الشَّرعيَّةِ، ولِلتَّجرِبَةِ الطَّويلَةِ لِلشَّريعَةِ. وتُشيرُ مُناقَشاتُهُ ... إلى اكتِمالِ إثمارِ أُنموذَجٍ جَديدٍ وآسِرٍ في الدِّراساتِ الإسلاميَّةِ الشَّرعيَّةِ. فالمتَوَقَّعُ لِهذا الكِتابِ أَن يَظَلَّ المُؤَلَّفَ الأَساسيَّ في هذا الحَقلِ مُدَّةً طَويلَةً مِن الزَّمَنِ".