Details
راينا أرغيل، امرأة ثرية وتحب المشاريع الخيرية خاصة ما تعلق منها بالأطفال، لكنها لا تستطيع الإنجاب، فقررت وزوجها السيد أرغيل تبني طفل لتعويض ذلك النقص. كانت ماري، فتاة شوارع أمريكية التقيا بها خلال رحلتهما إلى نيويورك ذلك الطفل. عند اندلاع الحرب العالمية الثانية، تقيم السيدة أرغيل ملجأ للأطفال لحمايتهم من القصف، لكن عقب نهاية الحرب ومجيء موعد رحيل الأطفال تقرر الاحتفاظ ببعضهم وتبني المزيد: كريستينا، جاك، مايكل، هيستر.
تمر السنين، ويكبر الأبناء، وتظهر لدى جاك -أو جاكو- نزعة للإجرام والانحراف، ويسبب العديد من المتاعب لوالديه بالتبني. في أحد الأيام يأتي غاضبا إلى البيت، ويطلب من والدته مالا لتخليصه من مشكلة وقع فيها، لكن والدته ترفض ذلك وتقول أنه آن الأوان ليتعلم من أخطاءه ويعتمد على نفسه. في وقت آخر من تلك الليلة يتم إيجاد السيدة أرغيل مقتولة وتكون مدبرة المنزل الآنسة كريستن هي من يكتشف جثتها، يصبح جاكو هو المتهم الأول بالجريمة، وبعد العثور على بصمات أصابعه على سلاح الجريمة ومبلغ مسروق من المال في جيبه إضافة إلى شهادة جميع أهل البيت -السيد ارغيل وسكرتيرته الآنسة فوغان والابنة هيستر ومدبرة المنزل كريستن بينما كان مايكل وكريستينا خارج البيت- بأنه تشاجر مع والدته بسبب ذلك المال، تتم إدانته ويموت بعد فترة في السجن بسبب مرض أصابه. لكن جاكو قبل اعتقاله يقدم دليل براءة، وهو أنه كان غائبا عن مسرح الجريمة لدى وقوعها ويؤكد أنه وقت وقوع الجريمة قام شخص بنقله بسيارته، لكن لا يتم إيجاد أي أثر لذلك الشخص، ويتم اعتبار ما قاله جاكو كذبة لتخليص نفسه.
بعد فترة من الزمن، يأتي إلى منزل آل أرغيل -والمسمى بمنزل صني بوينت- الدكتور كالغاري، ويعيد على أفراد الأسرة تفاصيل القضية، فيستغربون ويسألونه عن سبب مجيئه وإعادة تذكيرهم بالقضية الأليمة. يجيب بأنه هو من قام بنقل جاكو في سيارته تلك الليلة. يصدم الجميع، ثم يوضح الدكتور كالغاري أنه بعد إيصاله جاكو في تلك الليلة تعرض لحادث سير سبب له ارتجاجا دماغيا، فلم يستطع تذكر أي شيء، وحتى بعد شفاءه غادر البلاد مباشرة إلى القطب الجنوبي في مهمة عملية، فلم تسنح له الفرصة لقراءة ما كتبته الصحف عن القضية، لكنه وبمرور الأيام تذكر كل ما حدث تلك الليلة.
أكثر ما يثير دهشة الدكتور كالغاري هو ردة فعل عائلة أرغيل، فقد أبدوا ردة فعل غريبة لم يستطع تفسيرها بدل أن يفرحوا بتبرئة جاكو من جريمة القتل. يعيد الشرطة فتح التحقيق في القضية.
يطلب رب العائلة السيد أرغيل من أفراد أسرته الاجتماع رفقة محامي الأسرة لمناقشة الموضوع، يبدي أفراد العائلة استياءهم من إعادة الشرطة لاستجوابهم وطرح نفس الأسئلة التي أجابوا عليها منذ سنين، وبينما يصر بعضهم على أن القاتل لص من خارج المنزل، يرى آخرون أن أحد أفراد العائلة هو من نفذ الجريمة وأنه قد يكون أي واحد من الذين كانوا موجودين في المنزل تلك الليلة، بمن فيهم كريستينا ومايكل اللذان ادعيا أنهما كانا خارج البيت ليلة الجريمة، فقد ظهرت أدلة جديدة تؤكد أنهما كانا في محيط البيت وكان بإمكان أي واحد منهما ارتكاب الجريمة تماما كبقية أفراد الأسرة ممن كانوا في داخل البيت. و هكذا يبدأ شك كل واحد في الآخر، تشك تينا في مايكل، والسيد أرغيل يخشى من إعلان خطوبته لسكرتيرته كي لا تشك فيه الشرطة، وخطيب هيستر يشك بها إلى حد الشجار، وهكذا حلمت هيستر بأنها كانت على وشك الوقوع في البركان وأن الدكتور كالغاري كان يمد لها يده، فذهبت إلى مكتبه وطلبت مساعدته.
- Home
- »
- the plight of the innocent
- Sold by Bookstore See other items
- SKUsku_17_4946
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
راينا أرغيل، امرأة ثرية وتحب المشاريع الخيرية خاصة ما تعلق منها بالأطفال، لكنها لا تستطيع الإنجاب، فقررت وزوجها السيد أرغيل تبني طفل لتعويض ذلك النقص. كانت ماري، فتاة شوارع أمريكية التقيا بها خلال رحلتهما إلى نيويورك ذلك الطفل. عند اندلاع الحرب العالمية الثانية، تقيم السيدة أرغيل ملجأ للأطفال لحمايتهم من القصف، لكن عقب نهاية الحرب ومجيء موعد رحيل الأطفال تقرر الاحتفاظ ببعضهم وتبني المزيد: كريستينا، جاك، مايكل، هيستر.
تمر السنين، ويكبر الأبناء، وتظهر لدى جاك -أو جاكو- نزعة للإجرام والانحراف، ويسبب العديد من المتاعب لوالديه بالتبني. في أحد الأيام يأتي غاضبا إلى البيت، ويطلب من والدته مالا لتخليصه من مشكلة وقع فيها، لكن والدته ترفض ذلك وتقول أنه آن الأوان ليتعلم من أخطاءه ويعتمد على نفسه. في وقت آخر من تلك الليلة يتم إيجاد السيدة أرغيل مقتولة وتكون مدبرة المنزل الآنسة كريستن هي من يكتشف جثتها، يصبح جاكو هو المتهم الأول بالجريمة، وبعد العثور على بصمات أصابعه على سلاح الجريمة ومبلغ مسروق من المال في جيبه إضافة إلى شهادة جميع أهل البيت -السيد ارغيل وسكرتيرته الآنسة فوغان والابنة هيستر ومدبرة المنزل كريستن بينما كان مايكل وكريستينا خارج البيت- بأنه تشاجر مع والدته بسبب ذلك المال، تتم إدانته ويموت بعد فترة في السجن بسبب مرض أصابه. لكن جاكو قبل اعتقاله يقدم دليل براءة، وهو أنه كان غائبا عن مسرح الجريمة لدى وقوعها ويؤكد أنه وقت وقوع الجريمة قام شخص بنقله بسيارته، لكن لا يتم إيجاد أي أثر لذلك الشخص، ويتم اعتبار ما قاله جاكو كذبة لتخليص نفسه.
بعد فترة من الزمن، يأتي إلى منزل آل أرغيل -والمسمى بمنزل صني بوينت- الدكتور كالغاري، ويعيد على أفراد الأسرة تفاصيل القضية، فيستغربون ويسألونه عن سبب مجيئه وإعادة تذكيرهم بالقضية الأليمة. يجيب بأنه هو من قام بنقل جاكو في سيارته تلك الليلة. يصدم الجميع، ثم يوضح الدكتور كالغاري أنه بعد إيصاله جاكو في تلك الليلة تعرض لحادث سير سبب له ارتجاجا دماغيا، فلم يستطع تذكر أي شيء، وحتى بعد شفاءه غادر البلاد مباشرة إلى القطب الجنوبي في مهمة عملية، فلم تسنح له الفرصة لقراءة ما كتبته الصحف عن القضية، لكنه وبمرور الأيام تذكر كل ما حدث تلك الليلة.
أكثر ما يثير دهشة الدكتور كالغاري هو ردة فعل عائلة أرغيل، فقد أبدوا ردة فعل غريبة لم يستطع تفسيرها بدل أن يفرحوا بتبرئة جاكو من جريمة القتل. يعيد الشرطة فتح التحقيق في القضية.
يطلب رب العائلة السيد أرغيل من أفراد أسرته الاجتماع رفقة محامي الأسرة لمناقشة الموضوع، يبدي أفراد العائلة استياءهم من إعادة الشرطة لاستجوابهم وطرح نفس الأسئلة التي أجابوا عليها منذ سنين، وبينما يصر بعضهم على أن القاتل لص من خارج المنزل، يرى آخرون أن أحد أفراد العائلة هو من نفذ الجريمة وأنه قد يكون أي واحد من الذين كانوا موجودين في المنزل تلك الليلة، بمن فيهم كريستينا ومايكل اللذان ادعيا أنهما كانا خارج البيت ليلة الجريمة، فقد ظهرت أدلة جديدة تؤكد أنهما كانا في محيط البيت وكان بإمكان أي واحد منهما ارتكاب الجريمة تماما كبقية أفراد الأسرة ممن كانوا في داخل البيت. و هكذا يبدأ شك كل واحد في الآخر، تشك تينا في مايكل، والسيد أرغيل يخشى من إعلان خطوبته لسكرتيرته كي لا تشك فيه الشرطة، وخطيب هيستر يشك بها إلى حد الشجار، وهكذا حلمت هيستر بأنها كانت على وشك الوقوع في البركان وأن الدكتور كالغاري كان يمد لها يده، فذهبت إلى مكتبه وطلبت مساعدته.