
Details
اسم المؤلف جان دوست
في واحدة من أقسى المشاهد التي لا تبرح الخيال دمّرت مدينة "كوباني" السورية إثر تعرضها لهجوم مسلحي "داعش" في خريف عام 2014. لم يقف الأمر عند الدمار وتشريد البشر بل تعدى ذلك إلى ارتكاب المجازر بحق أهل تلك المدينة المسالمة. في هذه الرواية يتتبع الروائي الكردي "جان دوست" قصّة عائلة مهاجرة كانت قد شاركت في ثورة شيخ سعيد في كردستان تركيا ثمَّ لجئت إلى مدينة كوباني في كردستان سوريا وعاشت فترة من الزمن هناك ثمَّ شهدت الحرب الأخيرة لنعيش مع أفراد هذه العائلة تفاصيل حياتهم، ذكرياتهم وألمهم الذي لن يُنسى... وعن الرواية يقول كاتبها: "أكتب رواية "كوباني" فأستحضر كل التفاصيل التي تتعلق بطفولتي وشبابي ومدينتي الصغيرة الهادئة المسالمة التي كانت تمر أعوام طويلة، دون أن يُسفك فيها دم إنسان بريء، وفجأة وجدت مدينتي هذه مسرحًا لجريمة همجية، فتشرد سكانها عن بكرة أبيهم، ولم يبقى فيها سوى ثلة من المقاتلين يدافعون عنها؛ فجأة رأيت بيتي وبيوت أهلي وجيراني وأبناء مدينتي قد تحولت إلى ركام، ثم حدثت فيها مجزرة رهيبة غفل عنها الإعلام، حيث قتل أكثر من ثلاثمئة شخص في ليلة ليلاء، وحتى وضح النهار نحرًا وقنصًا، شاهدت صور القتلى، عرفتهم بوجوههم: هذا جاري وذاك ابنه، هذا والد صديقي وذاك رفيق الطفولة وهذا وذاك... يا الله. الحرب بشعة جدًا ولا يعرف بشاعتها وطعمها الكريه إلا من تذوقها."
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_44_122
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف جان دوست
في واحدة من أقسى المشاهد التي لا تبرح الخيال دمّرت مدينة "كوباني" السورية إثر تعرضها لهجوم مسلحي "داعش" في خريف عام 2014. لم يقف الأمر عند الدمار وتشريد البشر بل تعدى ذلك إلى ارتكاب المجازر بحق أهل تلك المدينة المسالمة. في هذه الرواية يتتبع الروائي الكردي "جان دوست" قصّة عائلة مهاجرة كانت قد شاركت في ثورة شيخ سعيد في كردستان تركيا ثمَّ لجئت إلى مدينة كوباني في كردستان سوريا وعاشت فترة من الزمن هناك ثمَّ شهدت الحرب الأخيرة لنعيش مع أفراد هذه العائلة تفاصيل حياتهم، ذكرياتهم وألمهم الذي لن يُنسى... وعن الرواية يقول كاتبها: "أكتب رواية "كوباني" فأستحضر كل التفاصيل التي تتعلق بطفولتي وشبابي ومدينتي الصغيرة الهادئة المسالمة التي كانت تمر أعوام طويلة، دون أن يُسفك فيها دم إنسان بريء، وفجأة وجدت مدينتي هذه مسرحًا لجريمة همجية، فتشرد سكانها عن بكرة أبيهم، ولم يبقى فيها سوى ثلة من المقاتلين يدافعون عنها؛ فجأة رأيت بيتي وبيوت أهلي وجيراني وأبناء مدينتي قد تحولت إلى ركام، ثم حدثت فيها مجزرة رهيبة غفل عنها الإعلام، حيث قتل أكثر من ثلاثمئة شخص في ليلة ليلاء، وحتى وضح النهار نحرًا وقنصًا، شاهدت صور القتلى، عرفتهم بوجوههم: هذا جاري وذاك ابنه، هذا والد صديقي وذاك رفيق الطفولة وهذا وذاك... يا الله. الحرب بشعة جدًا ولا يعرف بشاعتها وطعمها الكريه إلا من تذوقها."