
Details
اسم المؤلف ناصر الدين شاه القاجاري
اسم المترجم رشيد أركيلة
تعتبر هذه اليوميات علامة فارقة في التاريخ الثقافي لإيران، فهي ثمرة رحلة الانفتاح على الثقافة الأوروبية، وجسر معرفي بين عالمين، شرق يحاول أن يستيقظ من غفوة القرون ليلتحق بركب الأمم المتطورة، وغرب يتسامى بالعلوم والعمران ويضج بالأنوار. والأهم أنها أثر من رحلة لملك شرقي طاف في ممالك أوروبا عامًا ليرجع من هناك ملكًا مختلفًا عن ذاك الذي كان في أول الرحلة، سيباشر بفعل ما اطلع عليه في أوروبا من مظاهر النهضة وأسبابها وعواملها حركة تحديث جادة في مملكته القاجارية. ناصر الدين شاه القاجاري هو رابع ملوك الأسرة القاجارية، والأطول حكمًا بين ملوكها. توج على عرش إيران من 17 أيلول/سبتمبر 1848 وحتى 1 أيار/مايو 1896، وقضى اغتيالًا، فسمي الملك الشهيد، واستمر حكمه نحو نصف قرن. وهو أول عاهل إيراني يكتب وينشر يومياته. اتسم عهده بمحاولات تحديث المجتمع، وعلى إثر عودته من رحلته الأوروبية التي قام بها سنة 1873 استقدم نظم التعليم الغربية والعلوم الغربية، وأنشأ أول مدرسة نظامية تدرس علومًا غربية وتعتمد في التدريس على النمط الغربي.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_6_7757
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف ناصر الدين شاه القاجاري
اسم المترجم رشيد أركيلة
تعتبر هذه اليوميات علامة فارقة في التاريخ الثقافي لإيران، فهي ثمرة رحلة الانفتاح على الثقافة الأوروبية، وجسر معرفي بين عالمين، شرق يحاول أن يستيقظ من غفوة القرون ليلتحق بركب الأمم المتطورة، وغرب يتسامى بالعلوم والعمران ويضج بالأنوار. والأهم أنها أثر من رحلة لملك شرقي طاف في ممالك أوروبا عامًا ليرجع من هناك ملكًا مختلفًا عن ذاك الذي كان في أول الرحلة، سيباشر بفعل ما اطلع عليه في أوروبا من مظاهر النهضة وأسبابها وعواملها حركة تحديث جادة في مملكته القاجارية. ناصر الدين شاه القاجاري هو رابع ملوك الأسرة القاجارية، والأطول حكمًا بين ملوكها. توج على عرش إيران من 17 أيلول/سبتمبر 1848 وحتى 1 أيار/مايو 1896، وقضى اغتيالًا، فسمي الملك الشهيد، واستمر حكمه نحو نصف قرن. وهو أول عاهل إيراني يكتب وينشر يومياته. اتسم عهده بمحاولات تحديث المجتمع، وعلى إثر عودته من رحلته الأوروبية التي قام بها سنة 1873 استقدم نظم التعليم الغربية والعلوم الغربية، وأنشأ أول مدرسة نظامية تدرس علومًا غربية وتعتمد في التدريس على النمط الغربي.