
Details
اسم المؤلف أندريه سيغفريد
اسم المترجم عاطف المولى
يضم الكتاب محاضرات كان ألقاها أندريه سيغفريد في مناسبات متفرقة ثم جمعها في كتاب، وهو متأثر في اختيار عنوانه بصديقه وزميله غوستاف لوبون. قدّم سيغفريد لهذه المحاضرات بفصل أول تحدث فيه عما كانت عليه حال الشعوب (الغربية) في الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية قبل الحربين العالميتين الكبيرتين الأولى والثانية، ثم انتقل إلى الحديث عن خمسة شعوب يرى أنها تمثل أرقى ما في البشرية من حضارة، وهي: اللاتين، والأنكلوسكسون، والألمان، والروس، والأميركيون. وهو باختياره هذا حصر الحضارة في شعوب القارة الأوروبية وامتدادها الأميركي الشمالي. في هذه المحاضرات يسلط أندريه سيغفريد الضوء على ما يسميه "روح الشعوب"، ويعني بذلك مزاجها النفسي، ليطرح سؤاله الإشكالي: هل تغيّرت هذه الشعوب إثر الحربين العالميتين؟ وجوابه في هذا الكتاب أن روح الشعوب الغربية لم تتغير، وأنها بقيت على ما كانت عليه في الماضي على الرغم من الويلات والكوارث التي عاشتها في النصف الأول من القرن العشرين (صدر الكتاب في عام 1950). وقد هدف المؤلف من كتابه هذا إلى بيان اختلاف أمزجة الشعوب الغربية ونفسياتها، ودراسة خلفيات تكوين تلك الأمزجة والنفسيات وتحليل مكوناتها وأسباب اختلافها، مع حرصه على إبراز مساهمتها التاريخية الحاسمة في تقدم الحضارة البشرية، على اختلاف استعداداتها وإمكاناتها.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_26_9740
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف أندريه سيغفريد
اسم المترجم عاطف المولى
يضم الكتاب محاضرات كان ألقاها أندريه سيغفريد في مناسبات متفرقة ثم جمعها في كتاب، وهو متأثر في اختيار عنوانه بصديقه وزميله غوستاف لوبون. قدّم سيغفريد لهذه المحاضرات بفصل أول تحدث فيه عما كانت عليه حال الشعوب (الغربية) في الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية قبل الحربين العالميتين الكبيرتين الأولى والثانية، ثم انتقل إلى الحديث عن خمسة شعوب يرى أنها تمثل أرقى ما في البشرية من حضارة، وهي: اللاتين، والأنكلوسكسون، والألمان، والروس، والأميركيون. وهو باختياره هذا حصر الحضارة في شعوب القارة الأوروبية وامتدادها الأميركي الشمالي. في هذه المحاضرات يسلط أندريه سيغفريد الضوء على ما يسميه "روح الشعوب"، ويعني بذلك مزاجها النفسي، ليطرح سؤاله الإشكالي: هل تغيّرت هذه الشعوب إثر الحربين العالميتين؟ وجوابه في هذا الكتاب أن روح الشعوب الغربية لم تتغير، وأنها بقيت على ما كانت عليه في الماضي على الرغم من الويلات والكوارث التي عاشتها في النصف الأول من القرن العشرين (صدر الكتاب في عام 1950). وقد هدف المؤلف من كتابه هذا إلى بيان اختلاف أمزجة الشعوب الغربية ونفسياتها، ودراسة خلفيات تكوين تلك الأمزجة والنفسيات وتحليل مكوناتها وأسباب اختلافها، مع حرصه على إبراز مساهمتها التاريخية الحاسمة في تقدم الحضارة البشرية، على اختلاف استعداداتها وإمكاناتها.