Details
اسم المؤلف أوشو
فيما بين الأبحاث الحديثة التي ساهمت في إحداث تحول ثوري هي تلك التي تناولت العقل والجسد, و دينامية القلب والعقل, فمن اتحاد العقل مع الجسد تنبعث حركة وأمواج طاقوية هي الانفعالات التي تصدر من القلب. وفي واقع الأمر فإن مقارنة أوشو في هذا الكتاب تكمن في النظر إلى جسد- عقل هما وجهان لطاقة واحدة. ومن خلال هذين القطبين تتحرك هذه الطاقة على نحو انفعالات صنفها أوشوا بالانفعالات السلبية, كالكآبة, والغضب, والحسد, والخوف,... وأخرى إيجابية كالحزن والتعاطف والحب والشجاعة... ووجد أن الإيجابية منها نشعر بها على نحو لا واع. فإذا ما أدخلنا عامل الوعي فيها فإنها تتحول, وبالتالي فأوشو في هذا الكتاب لا يدعو لأي نوع من للإدانة, ولا لأي نوع من القمع أو الكبت, وإنما يدعو إلى تحويل الانفعالات السلبية إلى انفعالات إيجابية. وهذا السياق يحدث من خلال ما أسماه أوشو بالرصد من دون تماه, ومن دون اختيار, ومن دون إدانة وصولا إلى القلب الفارغ حيث الراصد الحيادي, وذلك من خلال سياق للوعي ينمو ويتطور ويفعل بإخراج الانفعالات المكبوتة إلى السطح ثم العمل على تحويلها. ولا شك أن الأمر يحتاج إلى تأمل ولهذا الأمر أوجد أوشو تقنية التأمل الديناميكي كما أوجد بعض التمارين التي تساعد على إخراج الانفعالات المكبوتة إلى السطح والتحرر منها.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_7_5417
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف أوشو
فيما بين الأبحاث الحديثة التي ساهمت في إحداث تحول ثوري هي تلك التي تناولت العقل والجسد, و دينامية القلب والعقل, فمن اتحاد العقل مع الجسد تنبعث حركة وأمواج طاقوية هي الانفعالات التي تصدر من القلب. وفي واقع الأمر فإن مقارنة أوشو في هذا الكتاب تكمن في النظر إلى جسد- عقل هما وجهان لطاقة واحدة. ومن خلال هذين القطبين تتحرك هذه الطاقة على نحو انفعالات صنفها أوشوا بالانفعالات السلبية, كالكآبة, والغضب, والحسد, والخوف,... وأخرى إيجابية كالحزن والتعاطف والحب والشجاعة... ووجد أن الإيجابية منها نشعر بها على نحو لا واع. فإذا ما أدخلنا عامل الوعي فيها فإنها تتحول, وبالتالي فأوشو في هذا الكتاب لا يدعو لأي نوع من للإدانة, ولا لأي نوع من القمع أو الكبت, وإنما يدعو إلى تحويل الانفعالات السلبية إلى انفعالات إيجابية. وهذا السياق يحدث من خلال ما أسماه أوشو بالرصد من دون تماه, ومن دون اختيار, ومن دون إدانة وصولا إلى القلب الفارغ حيث الراصد الحيادي, وذلك من خلال سياق للوعي ينمو ويتطور ويفعل بإخراج الانفعالات المكبوتة إلى السطح ثم العمل على تحويلها. ولا شك أن الأمر يحتاج إلى تأمل ولهذا الأمر أوجد أوشو تقنية التأمل الديناميكي كما أوجد بعض التمارين التي تساعد على إخراج الانفعالات المكبوتة إلى السطح والتحرر منها.