
Details
اسم المؤلف أحمد عويز
هذا الكتاب يُقدّمُ مقاربةً مهمّةً تُسلَّطُ الضوءَ على بُعدي «الذاكرةِ والمتخيّلِ» المركزيين المُهيمنين في العقلِ الإنسانيّ ومكوّناتهِ وملكاتهِ وأنطولوجيا أحلامهِ وأوهامهِ وذاته الهائمة، عبر أكوانٍ متنوّعةٍ من الصورِ التي تنتسبُ إمّا إلى الذاكرةِ في زمنٍ خطّيٍّ يبدأ من ماضٍ حافلٍ بالتجارب المنصرمةِ في ذكرياتِ الطفولةِ بشغبِها وأحلامِها وأماكنِ ألفتِها وعوالمِها البعيدةِ، وإما إلى صورِ عالمٍ حاضرٍ يندفعُ فيها العقلُ إلى إنتاجِ لحظتهِ المتخيّلةِ التي قد لا تستندُ إلى الذاكرةِ، ولا تقومُ على قاعدةِ مماثلةٍ للصورةِ الأصلِ المحفوظة، فتبدأ من حاضرٍ لتتصل بالمستقبلِ، ولـربّما التـقى الاثـنـان فأصبحتْ الصورةُ محمولةً مـن ذاكرةٍ ماضيةٍ، تُنتجُ متخيّلاً حاضراً يرنو نحو مستقبلٍ قادمٍ. يقفُ الفيلسوفُ والناقدُ الفرنسيّ غاستون باشلار في رؤيتهِ التأويليّة باهتمامٍ على هذين البُعدين «الذاكرة والمتخيّل» رؤية يربطُها بالخيالِ الإنسانيّ وملكاتهِ، وتكوينِ الصورِ بناءً على قاعدةٍ ظاهراتيّةٍ تخوضُ في بعضِ تحليلاتِها بمـا سمّـاه باشـلار بسيـكولوجيا الأعماق.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_22_6350
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف أحمد عويز
هذا الكتاب يُقدّمُ مقاربةً مهمّةً تُسلَّطُ الضوءَ على بُعدي «الذاكرةِ والمتخيّلِ» المركزيين المُهيمنين في العقلِ الإنسانيّ ومكوّناتهِ وملكاتهِ وأنطولوجيا أحلامهِ وأوهامهِ وذاته الهائمة، عبر أكوانٍ متنوّعةٍ من الصورِ التي تنتسبُ إمّا إلى الذاكرةِ في زمنٍ خطّيٍّ يبدأ من ماضٍ حافلٍ بالتجارب المنصرمةِ في ذكرياتِ الطفولةِ بشغبِها وأحلامِها وأماكنِ ألفتِها وعوالمِها البعيدةِ، وإما إلى صورِ عالمٍ حاضرٍ يندفعُ فيها العقلُ إلى إنتاجِ لحظتهِ المتخيّلةِ التي قد لا تستندُ إلى الذاكرةِ، ولا تقومُ على قاعدةِ مماثلةٍ للصورةِ الأصلِ المحفوظة، فتبدأ من حاضرٍ لتتصل بالمستقبلِ، ولـربّما التـقى الاثـنـان فأصبحتْ الصورةُ محمولةً مـن ذاكرةٍ ماضيةٍ، تُنتجُ متخيّلاً حاضراً يرنو نحو مستقبلٍ قادمٍ. يقفُ الفيلسوفُ والناقدُ الفرنسيّ غاستون باشلار في رؤيتهِ التأويليّة باهتمامٍ على هذين البُعدين «الذاكرة والمتخيّل» رؤية يربطُها بالخيالِ الإنسانيّ وملكاتهِ، وتكوينِ الصورِ بناءً على قاعدةٍ ظاهراتيّةٍ تخوضُ في بعضِ تحليلاتِها بمـا سمّـاه باشـلار بسيـكولوجيا الأعماق.