Details
اسم المؤلف فراس السواح
في كتابه المعروف "دين الإنسان" أظهر المفكر السوري فراس السواح فهماً قلّ مثيله لحكمة وأديان الشرق الأقصى، حيث قدمها، من جملة ما قدم، في أبسط وأوضح صيغة ممكنة، وتحولت المصطلحات الغامضة بين يديه إلى مفاهيم ممكنة، وسلسة وسائغة للجميع. وفي هذا الكتاب، يتوقف المؤلف عند تيار من أهم تيارات الحكمة الشرق-أقصوية وهو تيار الحكمة التاوية، الذي بقي حياً وفاعلاً في الحياة الفكرية والروحية إلى يومنا هذا، فيقدمه إلينا من خلال منبعه الأصلي وهو كتاب التاو-تي-تشينغ، الذي وضعه الحكيم الصيني لاو-تسو في القرن السادس قبل الميلاد. إن صعوبة وإشكالية نص التاو، تجعل من هذا الكتاب مغامرة صعبة وممتعة في آن معاً سواء بالنسبة للمؤلف أم لقارئه. وكما عودنا فراس السواح في مؤلفاته السابقة، فإن الصعب يغدو سهلاً والمعقد على غاية من البساطة، ويتفتح أمامنا كتاب التاو فصلاً بعد فصل، وذلك من خلال المقدمة الشاملة التي ابتدأ بها، والصياغة العربية الدقيقة للمتن التي أتمها استناداً إلى أدق وأحدث المراجع الصينية، وما أتبع ذلك من شروح وتعليقات. كل هذا يجعل من هذا التأليف العربي مساهمة متميزة في مجالها.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_8_325
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف فراس السواح
في كتابه المعروف "دين الإنسان" أظهر المفكر السوري فراس السواح فهماً قلّ مثيله لحكمة وأديان الشرق الأقصى، حيث قدمها، من جملة ما قدم، في أبسط وأوضح صيغة ممكنة، وتحولت المصطلحات الغامضة بين يديه إلى مفاهيم ممكنة، وسلسة وسائغة للجميع. وفي هذا الكتاب، يتوقف المؤلف عند تيار من أهم تيارات الحكمة الشرق-أقصوية وهو تيار الحكمة التاوية، الذي بقي حياً وفاعلاً في الحياة الفكرية والروحية إلى يومنا هذا، فيقدمه إلينا من خلال منبعه الأصلي وهو كتاب التاو-تي-تشينغ، الذي وضعه الحكيم الصيني لاو-تسو في القرن السادس قبل الميلاد. إن صعوبة وإشكالية نص التاو، تجعل من هذا الكتاب مغامرة صعبة وممتعة في آن معاً سواء بالنسبة للمؤلف أم لقارئه. وكما عودنا فراس السواح في مؤلفاته السابقة، فإن الصعب يغدو سهلاً والمعقد على غاية من البساطة، ويتفتح أمامنا كتاب التاو فصلاً بعد فصل، وذلك من خلال المقدمة الشاملة التي ابتدأ بها، والصياغة العربية الدقيقة للمتن التي أتمها استناداً إلى أدق وأحدث المراجع الصينية، وما أتبع ذلك من شروح وتعليقات. كل هذا يجعل من هذا التأليف العربي مساهمة متميزة في مجالها.