Details
اسم المؤلف ميكل كاكامو
اسم المترجم أمارجي
قرأ في تقديم آلدا مِريني للدِّيوان: حبٌّ جسديٌّ، حبٌّ ميتافيزيقيٌّ، قصائدُ حُبلى برغبةٍ نهِمةٍ لأجسادٍ حيَّةٍ لا تهدأ، لكنَّها في الوقت نفسِه مفتوحةٌ على مثاليَّةٍ فذَّةٍ ولطيفةٍ لطافةَ الهواء. يعرفُ ميكِلِ كاكَّامو جيِّداً عن شذوذيَّة ولاقياسيَّة الأنشودة الشِّعريَّة الغنائيَّة، غير أنَّه يُخادع خاتمةَ كلِّ بيتٍ من الأبيات، مؤسِّساً بذلك ألفةً حميميَّةً رحبة مع الرِّسالة الشِّعريَّة. متنقِّلاً من الإيروسيَّة إلى فورةِ العناصر، مِن الرَّغبةِ في المُسارَّة إلى سرَّانيَّةِ الموت، يتدفَّقُ شاعرنا في مشاعر الجمهور كما لو أنَّه يتقفَّاها ويرفعُ الحجاب عنها رويداً رويداً؛ وهكذا فإنَّه، باستبطانٍ ذاتيٍّ منعدم المثال، يستبقُ مضامين الحياة اليوميَّة وكأنَّه يهيم منقطعَ النَّفَسِ عبر روحِ القارئ، عبر الإنسان، تحدوه حاجةٌ جامحةٌ إلى الفضاء، إلى التنفُّس، إلى حياةٍ لا يتخلَّى عنها المرءُ أبداً. ثمَّة أيضاً متنفَّسٌ آخر وراء هذه النُّصوص يجعلُ هذا الشَّاعر مستحقَّاً أنْ يُرفَعَ إلى مصافِّ الشعراء الحداثيين الفائقي الشِّعريَّة].
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_36_8493
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف ميكل كاكامو
اسم المترجم أمارجي
قرأ في تقديم آلدا مِريني للدِّيوان: حبٌّ جسديٌّ، حبٌّ ميتافيزيقيٌّ، قصائدُ حُبلى برغبةٍ نهِمةٍ لأجسادٍ حيَّةٍ لا تهدأ، لكنَّها في الوقت نفسِه مفتوحةٌ على مثاليَّةٍ فذَّةٍ ولطيفةٍ لطافةَ الهواء. يعرفُ ميكِلِ كاكَّامو جيِّداً عن شذوذيَّة ولاقياسيَّة الأنشودة الشِّعريَّة الغنائيَّة، غير أنَّه يُخادع خاتمةَ كلِّ بيتٍ من الأبيات، مؤسِّساً بذلك ألفةً حميميَّةً رحبة مع الرِّسالة الشِّعريَّة. متنقِّلاً من الإيروسيَّة إلى فورةِ العناصر، مِن الرَّغبةِ في المُسارَّة إلى سرَّانيَّةِ الموت، يتدفَّقُ شاعرنا في مشاعر الجمهور كما لو أنَّه يتقفَّاها ويرفعُ الحجاب عنها رويداً رويداً؛ وهكذا فإنَّه، باستبطانٍ ذاتيٍّ منعدم المثال، يستبقُ مضامين الحياة اليوميَّة وكأنَّه يهيم منقطعَ النَّفَسِ عبر روحِ القارئ، عبر الإنسان، تحدوه حاجةٌ جامحةٌ إلى الفضاء، إلى التنفُّس، إلى حياةٍ لا يتخلَّى عنها المرءُ أبداً. ثمَّة أيضاً متنفَّسٌ آخر وراء هذه النُّصوص يجعلُ هذا الشَّاعر مستحقَّاً أنْ يُرفَعَ إلى مصافِّ الشعراء الحداثيين الفائقي الشِّعريَّة].