
Details
اسم المؤلف جورجي أمادو
اسم المترجم عوض شعبان
إيليوس عام 1925؛ مدينة ساحلية صغيرة مشهورة بحقول الكاكاو الشاسعة في جنوب البرازيل. عندما استقالت طباخة حانة فيزوفيو عشية إقامة عشاء أعمال هام، لم يكن من خيار أمام صاحبها، العربي نسيب، سوى إيجاد اللؤلؤة النادرة. فاستخدم عندئذ غابرييلا السامية مفتوناً برائحة القرنفل والقرفة التي تفوح منها… ولكي يحافظ عليها انتهى بأن تزوج بها. لكن نسيب رجل غيور، وغابرييلا ليست المرأة التي يمكن حبسها في قفص. ولحسن حظها، فإنّ الحضارة كانت تتقدم في إيليوس أيضاً، ويشتم من أثرها رائحة تغيير قادمة. جورجي أمادو هو آخر الروائيين العالميين الذين تطلق عليهم صفة الموسوعيين مثل أساطير الرواية الكلاسيكية؛ ليون تولستوي، فيدور دوستويفسكي وتوماس مان وغيرهم. فلم يترك علماً أو فنّاً إلّا وطرق بابه، ولا حرفة إلا وخاض غمار البحث فيها بخبرة المعلّم ذي العين البصيرة النفّاذة، فكان أدبه الروائي موسوعياً غنيّاً بعوالم شتى، إلى الدرجة التي يمكن الاطلاع من خلالها على حياة البشر في مختلف طبقاتهم الاجتماعية ومهنهم المختلفة، في نسيج تأتلف فيه الأحداث مع الشخصيات في أسلوب واقعي حتى ولو وظّف الخيال أحياناً لإثراء السرد والعوالم التي تحويها روايته، كمراقب لمسار الحياة المتنوّعة، في بيئات يصبح تنافرها موضوعاً لغنى هذه الرواية.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_11_3750
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف جورجي أمادو
اسم المترجم عوض شعبان
إيليوس عام 1925؛ مدينة ساحلية صغيرة مشهورة بحقول الكاكاو الشاسعة في جنوب البرازيل. عندما استقالت طباخة حانة فيزوفيو عشية إقامة عشاء أعمال هام، لم يكن من خيار أمام صاحبها، العربي نسيب، سوى إيجاد اللؤلؤة النادرة. فاستخدم عندئذ غابرييلا السامية مفتوناً برائحة القرنفل والقرفة التي تفوح منها… ولكي يحافظ عليها انتهى بأن تزوج بها. لكن نسيب رجل غيور، وغابرييلا ليست المرأة التي يمكن حبسها في قفص. ولحسن حظها، فإنّ الحضارة كانت تتقدم في إيليوس أيضاً، ويشتم من أثرها رائحة تغيير قادمة. جورجي أمادو هو آخر الروائيين العالميين الذين تطلق عليهم صفة الموسوعيين مثل أساطير الرواية الكلاسيكية؛ ليون تولستوي، فيدور دوستويفسكي وتوماس مان وغيرهم. فلم يترك علماً أو فنّاً إلّا وطرق بابه، ولا حرفة إلا وخاض غمار البحث فيها بخبرة المعلّم ذي العين البصيرة النفّاذة، فكان أدبه الروائي موسوعياً غنيّاً بعوالم شتى، إلى الدرجة التي يمكن الاطلاع من خلالها على حياة البشر في مختلف طبقاتهم الاجتماعية ومهنهم المختلفة، في نسيج تأتلف فيه الأحداث مع الشخصيات في أسلوب واقعي حتى ولو وظّف الخيال أحياناً لإثراء السرد والعوالم التي تحويها روايته، كمراقب لمسار الحياة المتنوّعة، في بيئات يصبح تنافرها موضوعاً لغنى هذه الرواية.