
Details
اسم المؤلف جورجيت سافيدس
اسم المترجم هبة ربيع
"إذا كان لي أن أصف روتيني اليومي فسيكون على النحو التالي تقريبًا: أستيقظُ عادة في السادسة على صوت رنين منبه الهاتف الموضوع بجوار رأسي، أسحب نفسي من السرير بينما لا أزال أشعر بالنعاس، ثم أتوجه إلى المطبخ لأتناول أول أكوابي من النسكافيه بالحليب منزوع الدسم... أدرك كيف أن الأشياء التي كانت تجعلني أبكي، أصبحت أضحك منها، وكيف ما كنت أخجل منه يومًا أصبحت صريحة بشأنه الآن، أدركت أن رحلة اكتشاف ذاتي جميلة، على الرغم من أنها مليئة بالدموع والضحك، إنني أعني هذا بالفعل عندما أقول إن الأمر يتطلب منا مزيدًا من الشجاعة لمواجهة مشاكلنا، بدلًا من الاختباء منها". تسرد الأخصائية النفسية "جورجيت سافيدس"، عبر 6 أجزاء قسمت الكتاب إليها، حكايات ترويها على لسانها وعلى لسان من لجئوا إليها من أجل المساعدة، تعطي فيها القارئ خلاصة تجاربها: أن حب الذات لا يعني أن تكون أنانيًّا، أن العلاقات المنتهية ليست فشلًا، أن التنشئة المشوشة بسبب عدم تحقق أفضل مناخ أسري ليست عارًا، وأن الاعتداء الجنسي ليس "تابو". بالإضافة إلى الانتقال في السرد بين المراحل العمرية المختلفة، تنقل "سافيدس" القارئ بين مصر واليونان ولندن، وبين علاقات مختلفة، بعضها مسيء وأغلبها عابر ونادرها صحي.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_5_2223
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف جورجيت سافيدس
اسم المترجم هبة ربيع
"إذا كان لي أن أصف روتيني اليومي فسيكون على النحو التالي تقريبًا: أستيقظُ عادة في السادسة على صوت رنين منبه الهاتف الموضوع بجوار رأسي، أسحب نفسي من السرير بينما لا أزال أشعر بالنعاس، ثم أتوجه إلى المطبخ لأتناول أول أكوابي من النسكافيه بالحليب منزوع الدسم... أدرك كيف أن الأشياء التي كانت تجعلني أبكي، أصبحت أضحك منها، وكيف ما كنت أخجل منه يومًا أصبحت صريحة بشأنه الآن، أدركت أن رحلة اكتشاف ذاتي جميلة، على الرغم من أنها مليئة بالدموع والضحك، إنني أعني هذا بالفعل عندما أقول إن الأمر يتطلب منا مزيدًا من الشجاعة لمواجهة مشاكلنا، بدلًا من الاختباء منها". تسرد الأخصائية النفسية "جورجيت سافيدس"، عبر 6 أجزاء قسمت الكتاب إليها، حكايات ترويها على لسانها وعلى لسان من لجئوا إليها من أجل المساعدة، تعطي فيها القارئ خلاصة تجاربها: أن حب الذات لا يعني أن تكون أنانيًّا، أن العلاقات المنتهية ليست فشلًا، أن التنشئة المشوشة بسبب عدم تحقق أفضل مناخ أسري ليست عارًا، وأن الاعتداء الجنسي ليس "تابو". بالإضافة إلى الانتقال في السرد بين المراحل العمرية المختلفة، تنقل "سافيدس" القارئ بين مصر واليونان ولندن، وبين علاقات مختلفة، بعضها مسيء وأغلبها عابر ونادرها صحي.