
Details
اسم المؤلف أندريا برينك
اسم المترجم أحمد شافعي
محور هذه الرواية واحد من أقدم أسئلة الأدب: ماذا لو؟ ماذا لو رجعتُ إلى البيت يوما فإذا بي أجد من وراء الباب الذي أعرفه عالما لا أعرفه؟ ماذا لو تحول أقرب الناس مني إلى غرباء؟ ماذا لو بدأ الغرباء يزعمون أنهم أصحاب بيت، ويتخذون لأنفسهم أماكن في حياتي؟ ماذا لو لم يعد بوسعي أن أثق في ذكرياتي عن أهم لحظات حياتي؟ ماذا لو أنني لست الشخص الذي أظن أنني إياه؟ يرجع ديفيد لوروا، المعلم الذي تحول حديثا إلى فنان متفرغ للرسم، إلى مرسمه ليجد كل عالمه المألوف وقد انقلب رأسا على عقب. فالمرأة التي تفتح له الباب، وتقابله بالترحاب باعتباره زوجها هي غريبة تماما عليه: جميلة، وشابة، ومحبة، ولكنها ليست الزوجة التي يعرفها منذ سنين، والطفلان الجميلان اللذان يستقبلانه بالضحكات طفلان لم يرهما في حياته، وحينما يرجع إلى البناية التي يعلم أن فيها شقته وزوجته يجد أنها لم تعد موجودة. فهل كان كل ما في حياته وهما؟ أم كان الماضي حقيقة، بينما الحاضر هو الهلاوس؟ في بلد مثل جنوب أفريقيا يمكن لأسئلة من هذا النوع أن تقرر مصائر أصحابها. وفي كل بلد آخر، ولكل إنسان في كل مكان، قد يكتشف المرء، بدلا من أن يعيش عواقب خياراته الأولى، أن كل خيار اختاره كان ينطوي على احتمال آخر كامن في خيار لم يختره. فماذا لو؟
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_47_3942
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف أندريا برينك
اسم المترجم أحمد شافعي
محور هذه الرواية واحد من أقدم أسئلة الأدب: ماذا لو؟ ماذا لو رجعتُ إلى البيت يوما فإذا بي أجد من وراء الباب الذي أعرفه عالما لا أعرفه؟ ماذا لو تحول أقرب الناس مني إلى غرباء؟ ماذا لو بدأ الغرباء يزعمون أنهم أصحاب بيت، ويتخذون لأنفسهم أماكن في حياتي؟ ماذا لو لم يعد بوسعي أن أثق في ذكرياتي عن أهم لحظات حياتي؟ ماذا لو أنني لست الشخص الذي أظن أنني إياه؟ يرجع ديفيد لوروا، المعلم الذي تحول حديثا إلى فنان متفرغ للرسم، إلى مرسمه ليجد كل عالمه المألوف وقد انقلب رأسا على عقب. فالمرأة التي تفتح له الباب، وتقابله بالترحاب باعتباره زوجها هي غريبة تماما عليه: جميلة، وشابة، ومحبة، ولكنها ليست الزوجة التي يعرفها منذ سنين، والطفلان الجميلان اللذان يستقبلانه بالضحكات طفلان لم يرهما في حياته، وحينما يرجع إلى البناية التي يعلم أن فيها شقته وزوجته يجد أنها لم تعد موجودة. فهل كان كل ما في حياته وهما؟ أم كان الماضي حقيقة، بينما الحاضر هو الهلاوس؟ في بلد مثل جنوب أفريقيا يمكن لأسئلة من هذا النوع أن تقرر مصائر أصحابها. وفي كل بلد آخر، ولكل إنسان في كل مكان، قد يكتشف المرء، بدلا من أن يعيش عواقب خياراته الأولى، أن كل خيار اختاره كان ينطوي على احتمال آخر كامن في خيار لم يختره. فماذا لو؟