
Details
اسم المؤلف شربل داغر
يجمع هذا الكتاب، بين نوع فني بعينه: اللوحة المسندية، وبين أمكنة إنتاج محددة: المحترفات العربية، في مسعى يربط بين الدرس التاريخي والتحليل الفني. وهذا الدرس ينطلق من النطاق العثماني، ثم النطاق الإستعماري، بلوغاً إلى عهود "الإستقلالات" العربية، متوقفاً عند السيرورات التي قضت بقبول "ثقافة الصورة" بإنتاجاتها المختلفة، في أمكنة إجتماعية بعينها، قبل إنتشارها في العلانية، ووفق وتائر متباينة. يستعرض الكتاب، إذن، دورة "توطن" هذه اللوحة، بل هذه الثقافة الفنية، بتقنياتها ووسائل ذيوعها وإقتنائها وحفظها والنقاش حولها، وهو "توطن" تعين تاريخياً وفنياً خارج الفنون المحلية والمتوارثة، وفي أوساط مهنية أخرى، ما جعل البداية أشبه بالقطيعة... وقد توقفنا عند علامات اللوحة، في بنائها الفني، في سياق "تجاربها وأساليبها" و"جماعاتها" وتمايز فنانيها، ذلك أن السؤال عن البناء الفني هو أشبه بالسؤال عن تاريخ مختصر ومكثف لدورة التاريخ نفسها، ويكمل السؤال البحثي دورته معاينة "مصير" هذه اللوحة التي باتت تهددها، وتعلن "موتها" تجارب فنية عربية حالية. لقد اقتضى تأليف الكتاب عملاً بحثياً متمادياً عبر سنوات وسنوات، في غير موقع ومع أكثر من جهة، بين مدن إيطالية وتركية وعربية، فضلاً عن لقاءات عديدة مع فنانين عرب، وعن الإطلاع على أوسع المصادر بغير لغة والوقوف عند مقتنيات غير متحف، ما ساهم في التوثيق المزيد والمدقق للفن العربي الحديث.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_49_7524
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف شربل داغر
يجمع هذا الكتاب، بين نوع فني بعينه: اللوحة المسندية، وبين أمكنة إنتاج محددة: المحترفات العربية، في مسعى يربط بين الدرس التاريخي والتحليل الفني. وهذا الدرس ينطلق من النطاق العثماني، ثم النطاق الإستعماري، بلوغاً إلى عهود "الإستقلالات" العربية، متوقفاً عند السيرورات التي قضت بقبول "ثقافة الصورة" بإنتاجاتها المختلفة، في أمكنة إجتماعية بعينها، قبل إنتشارها في العلانية، ووفق وتائر متباينة. يستعرض الكتاب، إذن، دورة "توطن" هذه اللوحة، بل هذه الثقافة الفنية، بتقنياتها ووسائل ذيوعها وإقتنائها وحفظها والنقاش حولها، وهو "توطن" تعين تاريخياً وفنياً خارج الفنون المحلية والمتوارثة، وفي أوساط مهنية أخرى، ما جعل البداية أشبه بالقطيعة... وقد توقفنا عند علامات اللوحة، في بنائها الفني، في سياق "تجاربها وأساليبها" و"جماعاتها" وتمايز فنانيها، ذلك أن السؤال عن البناء الفني هو أشبه بالسؤال عن تاريخ مختصر ومكثف لدورة التاريخ نفسها، ويكمل السؤال البحثي دورته معاينة "مصير" هذه اللوحة التي باتت تهددها، وتعلن "موتها" تجارب فنية عربية حالية. لقد اقتضى تأليف الكتاب عملاً بحثياً متمادياً عبر سنوات وسنوات، في غير موقع ومع أكثر من جهة، بين مدن إيطالية وتركية وعربية، فضلاً عن لقاءات عديدة مع فنانين عرب، وعن الإطلاع على أوسع المصادر بغير لغة والوقوف عند مقتنيات غير متحف، ما ساهم في التوثيق المزيد والمدقق للفن العربي الحديث.