
Details
اسم المؤلف أمبرتو إيكو
اسم المترجم سعيد بنكراد
اتجه أومبيرتو إيكو في السنوات الأخيرة نحو إعادة صياغة مجموعة من الإشكالات الخاصة بقضايا تأويل النص الأدبي، وقد قدَّم في هذا الشأن مجموعة من الدرسات المتميزة كان آخرها كتابه "التأويل والتأويل المضاعف" (1996)، دعامته في ذلك وزاده المعرفة الجديدة التي جاءت بها السميائيات وأشاعتها من خلال نماذجها الراقية. وفي هذه المحاضرات يعيد إيكو صياغة قضايا التأويل مركزاً على معطيات تطبيقية عرفت بإنتمائها إلى ما يطلب عليه بالتفكيكية أو التأويل المضاعف، وأخرى تدرج نفسها ضمن ما يطلق عليه إيكو بالسميوزيس التأويلية، وحول هذين التصورين تتمحور كل القضايا النظرية والتطبيقية الواردة في هذا الكتاب وإليها أيضاً تستند مقترحاته الجديدة. ينطلق إيكو، في معالجته لقضايا التأويل، من تصور يرى في التأويل وأشكاله صياغات جديدة لقضايا فلسفية ومعرفة موغلة في القدم، فجمل التصورات التأويلية التي عرفها قرننا هذا لا تفسر إلا بموقعها من "الحقيقة" كما تصورها الإنسان وعاشها وصاغ حدودها أحياناً على شكل قواعد منطقية صارمة، وأحياناً أخرى على شكل إشراقات صوفية وإستنباطية لا ترى في المرئي والظاهر سوى نسخ لأصل لا يدركه الحس العادي ولا تراه الأبصار. فــ"التطرف" أو "الإعتدال" في التأويل لا يفسران بما يقال في النص أو حوله، بل يجب البحث عن تفسير لهما فيما هو أعم وأشمل، ويتعلق الأمر بالعودة إلى وقائع لها علاقة بموقف الإنسان من العالم والله والحقيقة والمعرفة وبناء الحضارات وتأسيس المدن وتعيين العواصم وتخوم الإمبراطوريات وتعدد اللغات والثقافات.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_46_1337
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف أمبرتو إيكو
اسم المترجم سعيد بنكراد
اتجه أومبيرتو إيكو في السنوات الأخيرة نحو إعادة صياغة مجموعة من الإشكالات الخاصة بقضايا تأويل النص الأدبي، وقد قدَّم في هذا الشأن مجموعة من الدرسات المتميزة كان آخرها كتابه "التأويل والتأويل المضاعف" (1996)، دعامته في ذلك وزاده المعرفة الجديدة التي جاءت بها السميائيات وأشاعتها من خلال نماذجها الراقية. وفي هذه المحاضرات يعيد إيكو صياغة قضايا التأويل مركزاً على معطيات تطبيقية عرفت بإنتمائها إلى ما يطلب عليه بالتفكيكية أو التأويل المضاعف، وأخرى تدرج نفسها ضمن ما يطلق عليه إيكو بالسميوزيس التأويلية، وحول هذين التصورين تتمحور كل القضايا النظرية والتطبيقية الواردة في هذا الكتاب وإليها أيضاً تستند مقترحاته الجديدة. ينطلق إيكو، في معالجته لقضايا التأويل، من تصور يرى في التأويل وأشكاله صياغات جديدة لقضايا فلسفية ومعرفة موغلة في القدم، فجمل التصورات التأويلية التي عرفها قرننا هذا لا تفسر إلا بموقعها من "الحقيقة" كما تصورها الإنسان وعاشها وصاغ حدودها أحياناً على شكل قواعد منطقية صارمة، وأحياناً أخرى على شكل إشراقات صوفية وإستنباطية لا ترى في المرئي والظاهر سوى نسخ لأصل لا يدركه الحس العادي ولا تراه الأبصار. فــ"التطرف" أو "الإعتدال" في التأويل لا يفسران بما يقال في النص أو حوله، بل يجب البحث عن تفسير لهما فيما هو أعم وأشمل، ويتعلق الأمر بالعودة إلى وقائع لها علاقة بموقف الإنسان من العالم والله والحقيقة والمعرفة وبناء الحضارات وتأسيس المدن وتعيين العواصم وتخوم الإمبراطوريات وتعدد اللغات والثقافات.