• Home
  • »
  • Arabic Book

Arabic Book

14.61 USD

Item Condition : New

  • 0 available

  • Sold by booksh See other items
  • SKUsku_25_1532
  • ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
  • Delivery Varies for items shipped from an international location
    Delivery within 4 business days
  • CountryKuwait
  • Return0 days

Details

اسم المؤلف    فواز حداد

تختصر هذه الرواية، حالة واقعنا العربي، وآثار الانتماءات الفكرية الموجودة فيه، على حياة الأفراد وعلى طريقة حياتهم، في عالمين متصارعين ومتنافرين من متدينين وعلمانيين، ونتائج تعامل وممارسات المنتمين إليهما داخل المجتمع، حيث يتخذ المكر والعنف وجهان لعملة واحدة تعكس القمع والخوف في نفوس الآخرين، وحيث تصبح كل الوسائل مشروعة في الدفاع عن المعتقدات، إن من قبل النافذين وأصحاب السلطة، أم من مجرد أفراد ملتزمين. من وجهة نظر السلطة الشرعية، وللمحافظة على وجودها ومكانتها، يجب أن لا تميل الكفة لأي من الطرفين، وأن لا يُخلّ بنظام التوزان القائم بين هذين العالمين، فـ "حين تخلّى الأستاذ العلماني عن لباقته الفكرية ورفع حدة انتقاداته لأهل الدين"، كان لا بد لها من كبح جماحه، "فاستدعوه إلى أحد الفروع وأفهموه بحزم أنه إذا كان كافراً فهم كفار أكثر منه. سيكتشف القارئ الكثير من الحقائق والأحداث المثيرة من خلال لقاءات الأستاذ العلماني وصديق طفولته المتديّن، كما من خلال حواراتهما، حول الإيمان والإلحاد، وحول العلمانية كفكر وممارسة، وحول مفهوم الإرهاب الذي يمارس في الحقيقة من قبل جميع الأطراف على الساحة العملية. في هذه الرواية الشيقة بأحداثها، والمثيرة بمواضيعها الساخنة الهامة، ينتقد الروائي كل أوجه الممارسات الفكرية في مجتمعنا، سياسية كانت أم فكرية علمانية أم دينية متشددة. .... "يُسجّل في روايته اختراقًا واضحًا للطروحات التي اعتاد الروائيّون السوريّون على معالجتها. ويضعنا الكاتب في هذه الرواية، كما سابقتها "المترجم الخائن"، وكما لاحقاتها "خطوط النار وجنود الله"، أمام عمل خارج عن المألوف، اقتحم حداد عبره مجموعة كبيرة من الأراضي الشائكة والقضايا الخلافيّة، ليطرح من خلال هذه الرواية علاقة الجهات العلمانية المتطرفة (من خلال شخصية الأستاذ فاتح) بالجهات الدينية المتطرفة ( متجسدة في شخصية صديقه ذي الوجه الطفوليّ)." غيث حمّور، العرب اليوم. .... "راوح اسلوب الرواية بين الحوار والمونولوغ الداخلي الذي يوحي لك انه ملف "سري جدا" يتفاعل في ذهن رجل الاستخبارات مستقراً وضمنياً وليس معلناً، ولا يوفر من النقد حتى الجمعيات والصحافة ومراكز الابحاث." جوزيف باسيل، النهار.