• Home
  • »
  • Arabic Book

Arabic Book

12.99 USD

Item Condition : New

  • 0 available

  • Sold by booksh See other items
  • SKUsku_10_2839
  • ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
  • Delivery Varies for items shipped from an international location
    Delivery within 4 business days
  • CountryKuwait
  • Return0 days

Details

اسم المؤلف    الخيام

اسم المترجم    احمد صافي النجفي- احمد رامي - جيرالد

عمر الخيام من أشهر شعراء الفرس على الإطلاق،وقد نال هذا الصيت العظيم بفضل ما كان له من علم وأدب وحكمة،ولقب في حياته بألقاب فخمة،فكان يسمى"حجة الخلق"والإمام والفيلسوف والحكيم،ولقبه غياث الدين وكنيته أبو الفتح،وكلمة الخيام تدل أنها لقب له أو لعائلته،ويقال أن والده كان يصنع الخيام أو يبيعها،والمشهور أنه ولد بنيسابور من بلاد فارس،وهي مدينة عظيمة آهلة برجال العلم والأدب،وفيها الكثير من أئمة العلم والفلاسفة والأطباء،والفقهاء. ونشأ في عصر الدولة السلجوقية الكبرى أواسط القرن الخامس الهجري،وعاصر السلطان ألب أرسلان،والسلطان ملك شاه،وعهد إليه أمور (الرصد) ومات في سلطنة سنجر سنة526هج. وقد صرحت التراجم التي دونها المؤرخون،بأن الخيام كان متمتعا بشهرة واسعة في عصره،وقد نال هذا الصيت العظيم بفضل ما كان له من علم وأدب وحكمة،وعرف أنه حاد الطبع،عصبي المزاج،وأن رباعياته المشحونة بشكوكه وأوهامه وآلامه وتخيلاته وصيحاته واشتغاله في حل المشكلات الفلسفية والعلمية،تدلنا على أنه لم يكن متمتعا بمزاج معتدل،وإنما تغلب عليه الغلظة وحدة الطبع. وكان متعدد المواهب،فهو فطنا ذكي الفوآد،سريع الحافظة،قوي الذاكرة،وقد دلت رباعياته ومؤلفاته،وإطلاعه الواسع في مختلف العلوم والفنون،على عقل راجح،وقريحة نادرة،وعبقرية فذة،وكان متظلعا بالفلسفة والطب وسائر العلوم الشائعة،وفاق لداته،وبز أقرانه وأترابه من معاصريه،ولما شاعت أرائه الفلسفية،وذاعت نظرياته في الحكمة، صدم الناس بهذه الحقائق الناصعة،فوصموه بالزندقة،وطعنوا في عقيدته،وظنوا فيه الظنون. نظم الخيام الشعر بالعربية والفارسية،ومن شعره العربي: سبقت العالمين إلى المعالي بصائب فكرة وعلو همه فلاح بحكمتي نور الهدى في ليال للضلالة مدلهمة يريد الجاحدون ليطفئوها ويأبى الله ألا أن يتمـــــه وأشتهر برباعياته التي نظمها على وزن الدوبيت،فهي مضان فلسفته،ومستودع آراءه،وقد فتنت الألباب فجعلته في مصاف كبار الشعراء،وأشهرهم على الإطلاق،وقد نظمها في أزمنة وأمكنة مختلفة،وكانت نفسه تتمثل في كل رباعية تمثلا خاصا،فيقول في كل حادثة كلمة،ولذلك تجد كل رباعية مستقلة بذاتها،لا علاقة لها بما قبلها أو بعدها،وقد ترى تناقظا ظاهرا بين رباعيتين،فتارة تراه مؤمنا مطمئنا،ومرة تجده مرتابا مضطربا،وهو أشبه بأبي العلاء المعري في لزومياته،وهذا يدل على كونه شاعرا حقيقيا تختلج في قلبه أفكار شتى. والذين نظموا الرباعيات في إيران كثيرون،ولكن الخيام بزهم،وتكاد تكون المصدر الوحيد لفلسفته،والمعبر عن شعوره،وتتضمن كل ما خالجه من شكوك ووساوس ونزعات وهواجس،فعبرت عن آراءه في الجبر والاختيار،والبعث والتناسخ،والدنيا والروح،وهناك شبه كبير بين فلسفته وفلسفة المعري،وكثير من التلاقي في أفكارهما،ويمكن للدارس المقارنة بينهما،وتلمس أوجه الشبه،يقول المعري: هفت النصارى والحنيفة ما اهتدت ويهود حارت والمجوس مضلله اثنان أهل الأرض ذو عقل بـــــــلا دين وأخر ديّن لا عقــل لـــــــه وقوله: ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة وحق لسكان البسيطة أن يبكوا تحطمنا الأيام حتى كأننـــــــــــا زجاج ولكن لا يعاد له سبـــك وقوله: أهوى الحياة وحسبي من معايبها أني أعيش بتمويه وتدليس أكتم حديثك لا يشعر به أحد من رهط جبريل أو من رهط إبليس وقد ترجمت رباعيات الخيام إلى معظم لغات العالم،كالفرنسية والنمساوية و الإنكليزية و الروسية والإيطالية،أما ترجماتها العربية،فأول من ترجمها نظما الشاعر وديع البستاني،وأعقبه الشعراء، محمد السباعي،و محمد الهاشمي،و أحمد الصافي ألنجفي،و جميل صدقي الزهاوي،وأحمد رامي،وأحمد زكي أبو شادي،وغيرهم، وقد أجمع مؤرخي الأدب وكبار الشعراء والأدباء على أن أصح الترجمات على الإطلاق،هي ترجمة السيد أحمد الصافي ألنجفي،الذي أرانا المعجز في ترجمته الجميلة الرائعة،ولو طلب إلى الخيام أن ينقل رباعياته إلى العربية،لما أستطاع أن يعربها كما عربها المرحوم ألنجفي،ولولا قرابة قوية بينهما في التفكير والصفات،لما اٍستطاع الصافي أن يترجم الخيام،فالصافي خيام العرب،ومن يطالع شعر الصافي يجد روحه أكثر شبها بروح الخيام،والنصوص الواردة،مختارات من ترجمة الخيام التي نشرت باللغتين العربية والفارسية،ففي الحساب والعقاب له أراء تبدوا خارجة عن المألوف الشائع إلا أنها في حقيقتها صيحة لها ما يبررها في حقيقة الأشياء،وتثير تساؤلا مشروعا في معرض التساؤل والتشكيك: ألهي قل لي من خلا من خطيئة وكيف ترى عاش البريء من الذنب إذا كنت تجزي الذنب مني بمثله فما الفرق ما بيني وبينك يا ربـــــي وفي الخمر طرح صور موحية،ربما كان لشاربي الخمر ولعهم فيها وترديدهم لها،وقد أثارت الكثير من الشكوك في مسيرة الشاعر،الذي عرف بالنسك والزهد والالتزام بالفروض الواجبة،يحاول البعض تبريرها بما للمتصوفة والزهاد،من جنوح لذكر الخمر في أشعارهم،باعتبارها الخمر الإلهي الذي وعد به الإنسان،وقد أورد الكثير من الصور الموحية التي ندر مثيلها فيما قيل في الخمر لغيره من الشعراء: أن تواعدتم رفاقـــــــي لأنس وسعدتم بالغــــــادة الحسناء وأدار الساقي كؤوس ألحميا فاذكروني في شربها بالدعاء **** أن تلاقيتم أخلاي يومــــــــــــــا فأطيلوا ذكراي عند اللقـــاء وإذا ما أتي لدى الشرب دوري فأريقوا كأسي على الغبراء **** يا باقيا رهن الرياء ورائجـــــــا لقصير عيشك فــــي عناء متعب أتقول أين الروح من بعد الردى هات المدام وأين ما شئت أذهب نفسي تميل إلى ألحميا دائمــــا والسمع يهوى معزفا وربابا ان يصنعوا كــوزا ثراي فليتهم ان يملؤه مدى الزمان شرابا ويبرر عشقه الطاغي لربات الجمال،وتناول الخمرة،بأن أبواب التوبة تستوعب من يخطي،ولكن سواء قبلت توبته أو لم تقبل،فهو سائرا في الطريق الذي أختاره رغم علمه بما يترتب عليه من حساب: لا عشت إلا بالغواني مغرما وعلى يدي تبر المدام الدائب قالوا سيقبل منك ربك توبــة لا ألله يقبلها ولا أنـــــا تائب **** كم للذي بسط الثرى وبنى السما مــــــن لوعة بقلوبنا وعذاب كم من شفاه كالعقيق وطــــــــرة كالمسك أودعها حقاق تراب **** ولعل ولعه العجيب بالخمر يدفعنا للتساؤل عن ماهية هذا العشق،هل هو نابع عن تجارب حسية،أم خيال شاعر مرهف،مازج بين الخيال والحقيقة،فأستوحى هذه الصور الرائعة: أجعلوا قوتي الطــــــلا وأحيلوا كهرباء الخــــــدود للياقوت وإذا مت فاجعلوا الراح غسلي ومن الكرم فاصنعوا تابوتي والطمع الذي جبل عليه الإنسان جعل الشاعر يتساءل عن جدواه،إذا كانت نهايته الموت،ولماذا هذا التكالب والاستغلال للآخرين،إذا كانت المنافع قاصرة على حياة لابد أن تنتهي إلى زوال: هب الدنيا بما تهواه كانت وكنت قرأت أسفار الحيــــاة وهبك بلغتها مئتين حولا فماذا بعد ذاك سوى الممات ويناقش بأسلوب جدلي رائع،المدعين الذين ينعون على الناس تصرفاتهم،ويعيبون أعمالهم،وهم في الحقيقة أسوء ممن ينعون عليهم،فشارب الخمر لا يقارن بالسفاح الذي يفتي بقتل الناس: نحن يا مفتي الورى منك أدرى لم تزل عقلنا مدى السكر راح أنت تحسوا دم الأنام ونحـــسوا دم كـــرم فأيــــنا السفــــــاح وفلسفته في الحياة والموت،حافلة بالتشاؤم،وتشوبها مرارة الإحساس بالعدمية،وعبثية رحلة الإنسان في الحياة: لا يورث الدهر إلا الهم والكمــــدا واليوم أن يعط شيئا يستلبه غدا من لم يجيئوا لهذا الدهر لو علموا ماذا نكابد منه ما أتوا أبــــــدا ويدعوا إلى التمتع بأطايب الحياة،فما تخبئه الأيام،فيه الكثير مما يجعلك تفكر في أيامك دون الخشية مما سيكون: لا تخش حادثة الزمان فأنهــــــــــا ليست بدائمة علينا سرمـــــدا وأغنم قصير العمر في طرب ولا تحزن على أمس ولا تغشى غدا ولا ييأس مما يضمره الله لعباده من العفو،فالجود أن يعطى من يستحق العطاء،وهو المخطيء الذي سيحظى من الكريم الرحيم ما يجنبه العذاب: يا رب أنك ذو لطف وذو كرم ففيم لا يدخلن المذنب الخلدا ما الجود أعطاء دار الخلد متقيا أن العطاء لأصحاب الذنوب ندا ويأسى لحال الإنسان المتكبر،فهو لا يعلم أن مصيره سيكون ذات المصير لمن هو دونه منزلة في المجتمع،وعندما يضمحل جسمه ويغدو ترابا،سيكون حاله حال الآخرين،جرة من الجرار التي لا يستطيع أحد تمييز مصدرها،هل هي لهولا كو،أو لحمال فقير: مررت بمعمل الخزاف يوما وكان يجد بالعمل الخطير ويصنع للجرار عرى ثراها يد الشحاذ أو كف الأمير وربما يتجاوز الحدود في تساؤله عن كنه العدالة،عندما يقوم من أبدع في عمل فني رائع،بتحطيمه،وإحالته إلى هباء: هل ألجام مهما تم صنعا ودقة يرى كسره من كان منتشيا سكرا ففيم يرى الخلاق ساقا لطيفة ورأسا وكفــــا ثم يكسرها كسرا وينعى على بعض العلماء انصرافهم لأعمال لا تخدم الإنسان في حياته،ويبتعدون عن الأعمال العظيمة التي يتطلبها الواقع،ويحتاجها الإنسان،وقد وجدت فكرته صداها في أراء الكثير من العلماء الذين خاضوا الأمور العامة،وسعوا لإسعاد الآخرين: أن كنت تفقه يا هذا الفقيه فلــــم؟ تلحوا فلاسفة دانــــــوا بأفكار هم يبحثون عن الباري وصنعته وأنت تبحث عن حيض وأقذار والدهر الخؤون،والأقدار القاسية،هي التي جعلت الأغبياء والسذج واللئماء ينعمون بالعيش الرغيد،في الوقت الذي يلاقي الكرماء وأصحاب العلوم والمثقفين العنت والقهروالأضطهاد: يا دهر هل بالذي تأتيه تعترف ألم تزل بزوايا الظلــــم تعتكف تعطي اللئيم نعيما والكريم عنا لا شك أما حمار أنت أو خزف وهناك الكثير من الصور الرائعة التي لم نتناولها في هذه العجالة،عسى أن تكون موضوعا قادما نتناول فيه جانبا آخر من فلسفة الخيام. عمر الخيام الشاعر المفكر والفيلسوف (د/ أحمد موسى) نُشرت هذه المقالة في مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة في المغرب، العدد المزدوج 12-13، سنة 2010. لم يكن عمر الخيام أخصائياً في العلوم الرياضية والحكمية فحسب، بل كان فوق ذلك شاعراً ممتازاً ومفكراً من أكابر المفكرين، وقد وضع مؤلفات فلسفية وفقاً لرأي خاص، وكان أستاذاً في الفلسفة لعلماء متشرعين، وهذا يعني أنه ليس مفكراً فحسب بل فيلسوفاً صاحب طريقة ومذهب. للخيام نفاذ فكر ونظر خاص وشفافية في البيان، وسعة قريحة وخيال، وبعدٌ عن الإطناب في الكلام تجعل له مكانة سامية خاصة بين شعراء الفرس المبرزين الذين سنعمد إلى التعريف بهم وبآثارهم على الآداب الأخرى في سلسلة من المقالات تحت عنوان"عمالقة الأدب الفارسي"نخصص الحلقة الأولى منها للشاعر الفيلسوف والمفكر عمر الخيام. لقد كان لعمر الخيام تأثيره الكبير في أوروبا التي عرفته شاعراً أقرب في تفكيره ومذهبه في الحياة إلى الوجودية، وأصبح الخيام، بفضل ترجمة رباعياته[1] إلى لغات عالمية كثيرة، عَلَماً من أعلام التراث الأدبي العالمي. لا يخفى على الدارس للآداب الشرقية عامة التفاعلات والتعامل الأدبي بينها تأثيراً وتأثراً، إن على مستوى الشكل أو المضمون. ولمن أراد التبين من ذلك فعليه مراجعة ما كتب عن التفاعل والتأثر المتبادل بين الأدبين العربي والفارسي وكذلك التركي و...[2]. وفي محاولة لإبراز تأثير الآداب الشرقية وبالخصوص الأدب الفارسي في الآداب الغربية نخصص هذه المقالة للتعريف بالخيام ودور رباعياته في الاستفادة الكبيرة التي حققتها الحضارة الغربية من الحضارة الشرقية مناقشاً أثر الترجمة من رباعيات الخيام إلى لغات أخرى في تحقيق انتعاشة ثقافية تؤكد ريادة الحضارة الشرقية (الفارسية) وأثرها الواضح في الغرب...فالآداب الشرقية والإسلامية لها تأثير واضح وملموس في الآداب الغربية، فالأدب الفارسي ساهم بنصيب وافر في تدعيم مسيرة التأثير الشرقي الإسلامي على الغرب، والأمثلة على هذا المدعى كثيرة وجلية للعيان، فتأثير كتاب"كليلة ودمنة"وتأثير عمر الخيام –كما سنرى في هذا البحث – لا يمكن بحال من الأحوال إلا أن يكون دليلاً صادقاً على الصلات المتبادلة بين الثقافة الشرقية والغربية. وتعد فترة القرن الثاني عشر الميلادي من الفترات المهمة في تاريخ الاتصال بين الشرق والغرب صاحبتها حركة قوية للترجمة واسعة النطاق تدفقت خلالها الثقافة العربية إلى الآداب الأوروبية خاصة من خلال معبر إسبانيا التي شكلت محوراً هاماً للاتصال بين الحضارتين...وفي هذا الصدد لا يخفى أن الترجمة كانت ومازالت تضطلع بدور رئيسي في عملية الحوار بين الشرق والغرب منذ أقدم العصور حيث تؤكد الشواهد التاريخية أن الإغريق اهتموا بالترجمة ونقل الإنتاج الثقافي العلمي من دول المشرق وترجمته للاستفادة منه. كما أولع المستشرقون البريطانيون في ترجمة التراث الهندي ونقله للغرب يضاف إلى كل هذا ترجمة الغرب لما أفرزته الحضارة الإسلامية، فكانت نواة للنهضة الأوروبية الحديثة...كما لا يجب نسيان أساليب التلاقي بين الشرق والغرب مثل الأندلس وما شهدته خلال فترة الحكم الإسلامي من رواج الترجمة، وكذلك الحروب الصليبية كانت حلقة وصل هامة بين الشرق والغرب، وأيضاً أشير إلى التجارة بين المشرق والمغرب وما كان لها من دور بارز في حركة الترجمة ونقل أفكار الشرق إلى الغرب. في إطار هذا الحوار الذي أشرت إليه سأخصص سلسلة من المقالات موضوعاً للحديث عن شخصيات أديبة وإسلامية جامعة للمعرفة بشتى ضروبها تركت بصمات واضحة على الآداب العالمية..سنتحدث في هذه الحلقة عن شخصية عظيمة تنتمي إلى الثقافة الإسلامية في شكلها الفارسي، والتي شغلت كثيراً بال العلماء والمستشرقين في الشرق والغرب، وتتمثل في عمر الخيام الشاعر والفلكي الشهير. وأفعل ذلك لسببين اثنين: أولاً: لقد أصبحت رباعيات الخيام بفضل الترجمات المتعددة إلى اللغة العربية مشهورة في العالم العربي المعاصر. ثانياً: لقيام أحد مشاهير المستشرقين الأوروبيين"ادوارد فيتز جرالد"بترجمته للرباعيات بعد اكتشافها، وكان ذلك في القرن التاسع عشر، حيث أثبتت بذلك أن عمر الخيام لم يكن عالماً في الرياضيات فقط، بل كان أيضاً شاعراً كبيراً جديراً بالمقارنة بكل من: حافظ الشيرازي والفردوسي ونظامي عروضي وجلال الدين الرومي[3] والشعراء الفارسيين الآخرين. عن الحوار المتمدن