
Details
اسم المؤلف هنري ميلر
اسم المترجم اسامة منزلجي
ان ما نكتبه عن الرواية لا يعتبر استجابة موضوعية للنص، (هذا ما يقوله الناقد فريدريك تيرنر)، لانه ما نريد قوله لتانفسنا وهو جزء من خرافة وخيال اكبر، والسبب هو ان القصة تتغير، فما كتبه جورج اورويل عن هنري ميللر عام 1940 يختلف كثيرا عما كتبته كيت ميلليت عن ميللر عام 1970، فاورويل لم يدرك ان نساء ميللر هن اشباه انسان واهداف جنسية. لقد مضت 50 عاما على صدور “مدار السرطان” رواية ميللر التي تم طبعها في الولايات المتحدة الامريكية، مطبعة عزو، وكانت الرواية طبعت عام 1939 في باريس، بعد ان منعت في اميريكا، حتى سمح القضاء بطبعها عام 1961، وتحولت رواية “مدار السرطان”، الى الكتاب الافضل مبيعا في الحال، واصبح هنري ميللر رمزا وملهما لحرية الجنس. ان هدف فريديريك تيرنر في كتابة، “المرتد” هو تفسير الظروف التي كتبت فيها “مدار السرطان” ومنعها وكيف تحولت الى عمل يعتبر اليوم من كلاسيكيات الادب الامريكي. وتيرنر الذي حرر، في قلب الحياة: هنري ميللر في الـ 100، يحكي قصة جيدة، نعرف البعض منها: ميللر اليائس فما الفشل الادبي وهو يقارب الـ 40 من عمره، الرحيل الى باريس عام 1930 ارسلته الى هناك زوجته جون- كانت انذاك قد ارهقت بدعمه ماليا عبر قيامها بخدمات باجور زهيدة وايضا عبر بيع جسدها، وفي باريس تحول الى رجل جوعان- (من henry الى Hungry)، يعيش على ما ترسله اليه زوجته بواسطة مكتب الاكسبريس الاميريكي، وكان ينام على ارضية ذلك المكان او في غرف فنادق لا نوافذ لها، اما عو فيقول انه البطل (Heroic Henry) الذي كتب عن كل شيء والف كتابا فخما. وبالتأكيد هو كتاب ضخم جدا بحيث تطلب من العالم حوالي 30 سنة لمواجهته. وليقف في خط الرواد في الميثولوجيا الاميريكية. وبذكاء يضع تيرنر، هنري ميللر في صفوف الابطال الشعبيين الاميريكيين، مبدع حقيقي وخلاق مثل دانييل بون ديفي كروكيت، توم سوير وهك فين، انه مثل هك فين الرجل الذي لا يريد ان يكبر، ومثل مارك توين يريد ان يجرب (المتشاجرين، قطاع العراق والمقامرين والموسات) ويقول تيرنر ان الوقت الذي استغرقته اميريكا للالتحاق بوالت ويتمان كان 60 سنة، في حين كان تأثير توين في الحال. وهكذا نجد الناقد يضع ميللر في صف ويتمان وتوين كمبدعين، اضافوا الى الادب الاميريكي، ولان اميريكا، هي العالم الجديد، فانها في حاجة الى ادب جديد، ادب حيوي، غير مصفى، كتب على الارصفة وفي الدكاكيكن الرديئة، غير الصحية. هذا هو ميللر، الالماني الاميريكي وصبي حي بروكلين يسحبه والده الى العمل معه في مهنة الخياطة التي فشل هو فيها، ويسلي نفسه في الليل بمشاهدة مسرحية خفيفة كوميدية (حيث الاشرار القساة والجنس) وتبدو تلك الشخوص حقيقية بالنسبة اليه، مثل حافة النهر بالنسبة لتوين والعمال الذين شمروا حتى الوسط ثيابهم بالنسبة لوالت ويتمان. وعندما ابحر ميللر الى باريس كانت معه نسخة من “اوراق العشب” في حقيبته، وكذلك زوجته سابقة وطفلة لم يتوقع ولادتها. وكذلك زوجته جون، والتي كانت حبيبته وملهمته والممولة له حتى تمكنت اناييس نين الاضطلاع بدورها في باريس. ولا يعبأ تيرنر او يجهد نفسه لا علامنا عن التساؤل عن موقف ميللر في اعتماده عاطفيا وماليا على النساء. وكان ميللر مهووسا بالجولية ولكنه دون الاحساس بالحاجة لدعم نفسه والمرأة في حياته ماليا، ويتعاطف تيرنر مع ميللر وهو يبيع ملابسه الانيقة في شوارع باريس، ولكنه يبدو فير مباليا بالحقيقة التي تقول ان جون كانت تبيع جسدها بدلا عنه. وبالتأكيد، يخبرنا تيرنر ان ميللر تحمل “افظع اهانة توجه الى رجل، وهو يعني بذلك علاقة جون مع امرأة اخرى، واحد جلبتها يوما الى شقتها، وكانت النتيجة ان كتب ميللر رواية عن تلك العلاقة. وادرك ميللر بعد فشل تلك الروايات ان الكراهية وحدها ليست كافية لدعم عمل روائي، كانت اعماقه تضجع بكراهية عميقة لليهود والاجانب واميريكا على الاخص، الارض الجديدة التي افسدت نفسها. ويقول تيرنر ان اميريكا بالنسبة لميللر كانت مرتزقة اكثر من احط مومس، وهذه الصورة تبدو بشعة ولكنها تشكف لنا عن سبب كراهية ميللر لها. وكان ميللر قد حضر عدد من الاجتماعات السياسية في شبابه، ولكنه لم يستمتع بالفعاليات السياسية وانشطتها عموما، وعندما اندلعت الحرب، غادر باريس الى اميريكا - فهو ليس من اولئك الذين ينحازون الى المقاومة البطلة، وعلى الرغم من ذلك فانه عبر حياته باكملها كان مقاتلا باسلحة جهده الشخصي ضد الالة الصناعية الساحقة والتي لم يكن يعهمها أي شيء غير الاستفادة من أي شيء كان معروضا للبيع. ولم يخطر بباله قط كم هو فقير، واذا كان باستطاعته دائما شراء امراة افقر من اجل الجنس، ولا يفكر تيرنر كثيرا بتلك العبارة السابقة والتي تعبر عن حقيقة البغاء، وميللر اراد عبيدا لجسده مثل أي رأسمالي اخر- وبارخص ما تكون، وعندما لا يستطيع الدفع، يقوم ميللر الانسان، والمبدع الخلاق بخداع النساء للحصول على الحب، والذي لا يقدرون على شرائه، يسرقونه ولا صلة تتواجد بين المرأة سلعة وبضاعة وبين “مسلخ” الرأسمالية التي يكرهها ميللر. ويحب تيرنر صرخة الحرب التي يرفعها ميللر ضد اميريكا الصناعية الحجديثة، الامل لا امل له، ولكن الصوت المتوحد المنطلق من الداعية هو اشبه بصرخة ارميا بين المواخير، ويطلب منا المؤلف تصديق كل من صرخة الحرب والقبول البوذي لميللر للعالم كما هو. اذن، ماذا لو تقبلنا تأكيد تيرنر من ان “مدار السرطان” قد انتقل من كتاب ممنوع الى مصاف الكلاسيكية الروحية والذي يقول لنا، “من نحن” انه اعتراض مقبول ان كان ضمير (نحن) لا يشمل النساء، الا ان رغبت المرأة بصفة كونها، “نصف ذكية”، و “جزءا من حاشية”. ان ما يفتقده كتاب تيرنر هو فرصة المناقشة الجادة لرواية، “برج السرطان” والثورة الجنسية، ان انقلاب القوانين الخاصة بالفحش في الولايات المتحدة الاميريكية وبريطانيا وبدء صعود الصناعة الاباحية هي جزء من نتاج اعوام الستينات، غير الاعتيادية. وقد طبعت رواية “السرطان”، في نفس الوقت الذي امر فيه استعمال، “حبوب منع العمل” في اميريكا عام 1960، كما عرفت الاسواق اقراص “فاليوم” عام 1963، انها الادوية التي رافقت الثورة الجنسية- والتي لم تكن عن تحمل مبادئ المساواة بين الرجل والمرأة. لقد كان ميللر سلاحا مفيدا، وعندما نادت بيتي فريدمان بتحرر المرأة في كتابها، “الانوثة الحفية” عام 1963- غدت صيحتها سلاحا حربيا من نوع مختلف. ان كتاب، “المرتد” يقدم قدرا ضئيلا من الخلفية الاجتماعية والسياسية، وان كان علينا وضع الكاتب في موقع يتقدم زمنه، فعلينا عند ذاك معرفة شيء عن حقيقة عالمة – في باريس على سبيل المثال، كانت المواخير مسموحة بها، ولكن المرلأة لم يحق لها التصويت – على العكس مما كان الامر في الولايات المتحدة الاميركية، التي غادرها ميللر انذاك. اننا نجد في “مدار السلطان” الجمال والكراهية، وهو يستحق مكانه على الرف، ولكن السؤال الذي تم تجاهله في الثلاثينات، عند منع الكتاب، وفي الستينيات، عندما سمح بطبعه، وفي السبعينيات ايضا، هو الذي يطرحه الناقد تيرنر اليوم في، “المرتد”، وهو، لماذا يجد الرجال متعة في الانقاص من شأن المرأة؟.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_36_356
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف هنري ميلر
اسم المترجم اسامة منزلجي
ان ما نكتبه عن الرواية لا يعتبر استجابة موضوعية للنص، (هذا ما يقوله الناقد فريدريك تيرنر)، لانه ما نريد قوله لتانفسنا وهو جزء من خرافة وخيال اكبر، والسبب هو ان القصة تتغير، فما كتبه جورج اورويل عن هنري ميللر عام 1940 يختلف كثيرا عما كتبته كيت ميلليت عن ميللر عام 1970، فاورويل لم يدرك ان نساء ميللر هن اشباه انسان واهداف جنسية. لقد مضت 50 عاما على صدور “مدار السرطان” رواية ميللر التي تم طبعها في الولايات المتحدة الامريكية، مطبعة عزو، وكانت الرواية طبعت عام 1939 في باريس، بعد ان منعت في اميريكا، حتى سمح القضاء بطبعها عام 1961، وتحولت رواية “مدار السرطان”، الى الكتاب الافضل مبيعا في الحال، واصبح هنري ميللر رمزا وملهما لحرية الجنس. ان هدف فريديريك تيرنر في كتابة، “المرتد” هو تفسير الظروف التي كتبت فيها “مدار السرطان” ومنعها وكيف تحولت الى عمل يعتبر اليوم من كلاسيكيات الادب الامريكي. وتيرنر الذي حرر، في قلب الحياة: هنري ميللر في الـ 100، يحكي قصة جيدة، نعرف البعض منها: ميللر اليائس فما الفشل الادبي وهو يقارب الـ 40 من عمره، الرحيل الى باريس عام 1930 ارسلته الى هناك زوجته جون- كانت انذاك قد ارهقت بدعمه ماليا عبر قيامها بخدمات باجور زهيدة وايضا عبر بيع جسدها، وفي باريس تحول الى رجل جوعان- (من henry الى Hungry)، يعيش على ما ترسله اليه زوجته بواسطة مكتب الاكسبريس الاميريكي، وكان ينام على ارضية ذلك المكان او في غرف فنادق لا نوافذ لها، اما عو فيقول انه البطل (Heroic Henry) الذي كتب عن كل شيء والف كتابا فخما. وبالتأكيد هو كتاب ضخم جدا بحيث تطلب من العالم حوالي 30 سنة لمواجهته. وليقف في خط الرواد في الميثولوجيا الاميريكية. وبذكاء يضع تيرنر، هنري ميللر في صفوف الابطال الشعبيين الاميريكيين، مبدع حقيقي وخلاق مثل دانييل بون ديفي كروكيت، توم سوير وهك فين، انه مثل هك فين الرجل الذي لا يريد ان يكبر، ومثل مارك توين يريد ان يجرب (المتشاجرين، قطاع العراق والمقامرين والموسات) ويقول تيرنر ان الوقت الذي استغرقته اميريكا للالتحاق بوالت ويتمان كان 60 سنة، في حين كان تأثير توين في الحال. وهكذا نجد الناقد يضع ميللر في صف ويتمان وتوين كمبدعين، اضافوا الى الادب الاميريكي، ولان اميريكا، هي العالم الجديد، فانها في حاجة الى ادب جديد، ادب حيوي، غير مصفى، كتب على الارصفة وفي الدكاكيكن الرديئة، غير الصحية. هذا هو ميللر، الالماني الاميريكي وصبي حي بروكلين يسحبه والده الى العمل معه في مهنة الخياطة التي فشل هو فيها، ويسلي نفسه في الليل بمشاهدة مسرحية خفيفة كوميدية (حيث الاشرار القساة والجنس) وتبدو تلك الشخوص حقيقية بالنسبة اليه، مثل حافة النهر بالنسبة لتوين والعمال الذين شمروا حتى الوسط ثيابهم بالنسبة لوالت ويتمان. وعندما ابحر ميللر الى باريس كانت معه نسخة من “اوراق العشب” في حقيبته، وكذلك زوجته سابقة وطفلة لم يتوقع ولادتها. وكذلك زوجته جون، والتي كانت حبيبته وملهمته والممولة له حتى تمكنت اناييس نين الاضطلاع بدورها في باريس. ولا يعبأ تيرنر او يجهد نفسه لا علامنا عن التساؤل عن موقف ميللر في اعتماده عاطفيا وماليا على النساء. وكان ميللر مهووسا بالجولية ولكنه دون الاحساس بالحاجة لدعم نفسه والمرأة في حياته ماليا، ويتعاطف تيرنر مع ميللر وهو يبيع ملابسه الانيقة في شوارع باريس، ولكنه يبدو فير مباليا بالحقيقة التي تقول ان جون كانت تبيع جسدها بدلا عنه. وبالتأكيد، يخبرنا تيرنر ان ميللر تحمل “افظع اهانة توجه الى رجل، وهو يعني بذلك علاقة جون مع امرأة اخرى، واحد جلبتها يوما الى شقتها، وكانت النتيجة ان كتب ميللر رواية عن تلك العلاقة. وادرك ميللر بعد فشل تلك الروايات ان الكراهية وحدها ليست كافية لدعم عمل روائي، كانت اعماقه تضجع بكراهية عميقة لليهود والاجانب واميريكا على الاخص، الارض الجديدة التي افسدت نفسها. ويقول تيرنر ان اميريكا بالنسبة لميللر كانت مرتزقة اكثر من احط مومس، وهذه الصورة تبدو بشعة ولكنها تشكف لنا عن سبب كراهية ميللر لها. وكان ميللر قد حضر عدد من الاجتماعات السياسية في شبابه، ولكنه لم يستمتع بالفعاليات السياسية وانشطتها عموما، وعندما اندلعت الحرب، غادر باريس الى اميريكا - فهو ليس من اولئك الذين ينحازون الى المقاومة البطلة، وعلى الرغم من ذلك فانه عبر حياته باكملها كان مقاتلا باسلحة جهده الشخصي ضد الالة الصناعية الساحقة والتي لم يكن يعهمها أي شيء غير الاستفادة من أي شيء كان معروضا للبيع. ولم يخطر بباله قط كم هو فقير، واذا كان باستطاعته دائما شراء امراة افقر من اجل الجنس، ولا يفكر تيرنر كثيرا بتلك العبارة السابقة والتي تعبر عن حقيقة البغاء، وميللر اراد عبيدا لجسده مثل أي رأسمالي اخر- وبارخص ما تكون، وعندما لا يستطيع الدفع، يقوم ميللر الانسان، والمبدع الخلاق بخداع النساء للحصول على الحب، والذي لا يقدرون على شرائه، يسرقونه ولا صلة تتواجد بين المرأة سلعة وبضاعة وبين “مسلخ” الرأسمالية التي يكرهها ميللر. ويحب تيرنر صرخة الحرب التي يرفعها ميللر ضد اميريكا الصناعية الحجديثة، الامل لا امل له، ولكن الصوت المتوحد المنطلق من الداعية هو اشبه بصرخة ارميا بين المواخير، ويطلب منا المؤلف تصديق كل من صرخة الحرب والقبول البوذي لميللر للعالم كما هو. اذن، ماذا لو تقبلنا تأكيد تيرنر من ان “مدار السرطان” قد انتقل من كتاب ممنوع الى مصاف الكلاسيكية الروحية والذي يقول لنا، “من نحن” انه اعتراض مقبول ان كان ضمير (نحن) لا يشمل النساء، الا ان رغبت المرأة بصفة كونها، “نصف ذكية”، و “جزءا من حاشية”. ان ما يفتقده كتاب تيرنر هو فرصة المناقشة الجادة لرواية، “برج السرطان” والثورة الجنسية، ان انقلاب القوانين الخاصة بالفحش في الولايات المتحدة الاميريكية وبريطانيا وبدء صعود الصناعة الاباحية هي جزء من نتاج اعوام الستينات، غير الاعتيادية. وقد طبعت رواية “السرطان”، في نفس الوقت الذي امر فيه استعمال، “حبوب منع العمل” في اميريكا عام 1960، كما عرفت الاسواق اقراص “فاليوم” عام 1963، انها الادوية التي رافقت الثورة الجنسية- والتي لم تكن عن تحمل مبادئ المساواة بين الرجل والمرأة. لقد كان ميللر سلاحا مفيدا، وعندما نادت بيتي فريدمان بتحرر المرأة في كتابها، “الانوثة الحفية” عام 1963- غدت صيحتها سلاحا حربيا من نوع مختلف. ان كتاب، “المرتد” يقدم قدرا ضئيلا من الخلفية الاجتماعية والسياسية، وان كان علينا وضع الكاتب في موقع يتقدم زمنه، فعلينا عند ذاك معرفة شيء عن حقيقة عالمة – في باريس على سبيل المثال، كانت المواخير مسموحة بها، ولكن المرلأة لم يحق لها التصويت – على العكس مما كان الامر في الولايات المتحدة الاميركية، التي غادرها ميللر انذاك. اننا نجد في “مدار السلطان” الجمال والكراهية، وهو يستحق مكانه على الرف، ولكن السؤال الذي تم تجاهله في الثلاثينات، عند منع الكتاب، وفي الستينيات، عندما سمح بطبعه، وفي السبعينيات ايضا، هو الذي يطرحه الناقد تيرنر اليوم في، “المرتد”، وهو، لماذا يجد الرجال متعة في الانقاص من شأن المرأة؟.