
Details
اسم المؤلف ماري تيريز أسمر
اسم المترجم أمل بورتر
عاشت ماري تيريز أسمر وأدلت دلوها قبل قرنين من السنين ، وتركت لنا أسفارًا بالإنكليزية عن شجون عراقية محضة ، صادقة ومرهفة ، دوَّنت في ثناياه سجلاً غنيًا عن حياة الأيام التلكيفية والموصلية والبغدادية ، وعن "عين كبريت" و"دير ربان هرمز" ، وعن شجون الزُرَّاع والحياة مع البدو. وتدلُّ قراءة مدوناتها عن وجود مبادرات ذاتية فُرِض عليها النسيان والإهمال في التاريخ العراقي المُعتم ، يجدر تسليط الضوء عليها ونشرها. لا تغفل ماري تيريز أسمر الحالة الاجتماعية والتجارب الطفولية والتراثية والبدوية والأزياء والمجوهرات ، ولا تترك فرصة تفلت منها بدون أن تشير بإصبعها للغرب قائلة بكل وضوح وصراحة : نحن أفضل منكم. تغادر وادي الرافدين ، تسافر عبر الصحاري ، وتخترق وديانًا ، وتمرُّ بجبال ، تزور خلالها سوريا وفلسطين ولبنان ، ثم تذهب إلى إيطاليا وفرنسا وإنجلترا ، وتمرُّ بفترات ضيق ؛ لكنها تقاوم ، تقابل أشرافًا وأمراءً وملوكًا والبابا ، وتؤلِّف الكتب وتترجم ، وتطبع كتبها سنة 1844 م... تكلمت بلغات كل تلك الشعوب ، فقد نطقتْ بالعربية والسريانية والعبرية واللاتينية والتركية والكردية والفرنسية والإيطالية والإنكليزية.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_20_2825
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف ماري تيريز أسمر
اسم المترجم أمل بورتر
عاشت ماري تيريز أسمر وأدلت دلوها قبل قرنين من السنين ، وتركت لنا أسفارًا بالإنكليزية عن شجون عراقية محضة ، صادقة ومرهفة ، دوَّنت في ثناياه سجلاً غنيًا عن حياة الأيام التلكيفية والموصلية والبغدادية ، وعن "عين كبريت" و"دير ربان هرمز" ، وعن شجون الزُرَّاع والحياة مع البدو. وتدلُّ قراءة مدوناتها عن وجود مبادرات ذاتية فُرِض عليها النسيان والإهمال في التاريخ العراقي المُعتم ، يجدر تسليط الضوء عليها ونشرها. لا تغفل ماري تيريز أسمر الحالة الاجتماعية والتجارب الطفولية والتراثية والبدوية والأزياء والمجوهرات ، ولا تترك فرصة تفلت منها بدون أن تشير بإصبعها للغرب قائلة بكل وضوح وصراحة : نحن أفضل منكم. تغادر وادي الرافدين ، تسافر عبر الصحاري ، وتخترق وديانًا ، وتمرُّ بجبال ، تزور خلالها سوريا وفلسطين ولبنان ، ثم تذهب إلى إيطاليا وفرنسا وإنجلترا ، وتمرُّ بفترات ضيق ؛ لكنها تقاوم ، تقابل أشرافًا وأمراءً وملوكًا والبابا ، وتؤلِّف الكتب وتترجم ، وتطبع كتبها سنة 1844 م... تكلمت بلغات كل تلك الشعوب ، فقد نطقتْ بالعربية والسريانية والعبرية واللاتينية والتركية والكردية والفرنسية والإيطالية والإنكليزية.