
Details
اسم المؤلف ليوبولد فايس ( محمد أسد )
اسم المترجم رفعت السيد علي
أحد أروع كتب السير الذاتية التي قرأتها في حياتي. بسبب موقف مع أحد أصدقاءه يبدأ الصحفي النمساوي محمد أسد (ليوبولد فايس سابقًا) كتابة سيرته الذاتية ليخبرنا عن رحلاته وكيف تحوّل الى الإسلام، استغرقت كتابه هذا الكتاب سنتين تحدث فيها عن بداية حياته ونشأته في اوروبا وكيف كان يريد تحقيق حلمه بأن يكون صحفيًا لامعًا، أتاح له تحقيق هذا الحلم بالسفر الى سوريا وفلسطين ومصر والأردن والسعودية وايران والهند والكويت وافغانستان، قابل في هذه الرحلات العديد من الملوك والسفراء والسياسيين امثال ملك ايران رضا بهلوي والملك عبدالعزيز آل سعود. تحدث عن دخول الإسلام الى قلبه وكيف كانت نظرته الى هذا الدين وأخذ يقارن بين الإسلام وبين ديانته اليهودية وكيف تتناقض في بعض الأحكام الذي عجز عقله أن يستوعبها، أسلم بقناعة تامة بعد عدة مواقف وحوارات شاهدها أثناء وجوده في البلاد العربية وكتب عن العديد من الأحداث السياسية التي كانت تصنع العالم العربي في ذلك الوقت وقد شارك في بعضها كجهادة مع الليبيين ضد الإيطاليين وبعض مهمات التجسس التي كلفها به الملك عبدالعزيز آل سعود. وجدت الحيادية في آراءه تجاه المسلمين وتجاه الإسلام وتجاه الملوك والشعوب، بقدر ما أظهر محاسن بعضهم بقدر ما أظهر عيوبهم، لم يكن يقف في صف أحد بل وقف مع رفع راية الإسلام والمسلمين في كل البلاد، المُحير أن هذا الكتاب بروعة كلماته وحسن آراءه لم يكتبه عالم دين أو أديب بل صحفي أراد أن يوثق تجاربه الشخصية لذلك أعتبره مهمًا لمن أراد أن يطّلع على تاريخ تلك الفترة التي غالبًا لم تؤرخ بطريقة محايدة وأعتبره مناسبًا لمن أراد أن يقرأ تجارب شخص كان يهودي سابقًا وفهمه للإسلام ومناسبًا أيضًا للإهداء للأوربيين لما أحتوى من نظرة شخص أوروبي للإسلام ولإظهار بعض تاريخ العالم العربي لهم. كُتب هذا الكتاب بالإنجليزية ومن ثم تُرجم للعديد من اللغات وتعتبر نسخة منشورات الجمل بترجمة رفعت السيد علي هي الأفضل والأحدث "ولم يُحذف منها شيء"
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_32_4016
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف ليوبولد فايس ( محمد أسد )
اسم المترجم رفعت السيد علي
أحد أروع كتب السير الذاتية التي قرأتها في حياتي. بسبب موقف مع أحد أصدقاءه يبدأ الصحفي النمساوي محمد أسد (ليوبولد فايس سابقًا) كتابة سيرته الذاتية ليخبرنا عن رحلاته وكيف تحوّل الى الإسلام، استغرقت كتابه هذا الكتاب سنتين تحدث فيها عن بداية حياته ونشأته في اوروبا وكيف كان يريد تحقيق حلمه بأن يكون صحفيًا لامعًا، أتاح له تحقيق هذا الحلم بالسفر الى سوريا وفلسطين ومصر والأردن والسعودية وايران والهند والكويت وافغانستان، قابل في هذه الرحلات العديد من الملوك والسفراء والسياسيين امثال ملك ايران رضا بهلوي والملك عبدالعزيز آل سعود. تحدث عن دخول الإسلام الى قلبه وكيف كانت نظرته الى هذا الدين وأخذ يقارن بين الإسلام وبين ديانته اليهودية وكيف تتناقض في بعض الأحكام الذي عجز عقله أن يستوعبها، أسلم بقناعة تامة بعد عدة مواقف وحوارات شاهدها أثناء وجوده في البلاد العربية وكتب عن العديد من الأحداث السياسية التي كانت تصنع العالم العربي في ذلك الوقت وقد شارك في بعضها كجهادة مع الليبيين ضد الإيطاليين وبعض مهمات التجسس التي كلفها به الملك عبدالعزيز آل سعود. وجدت الحيادية في آراءه تجاه المسلمين وتجاه الإسلام وتجاه الملوك والشعوب، بقدر ما أظهر محاسن بعضهم بقدر ما أظهر عيوبهم، لم يكن يقف في صف أحد بل وقف مع رفع راية الإسلام والمسلمين في كل البلاد، المُحير أن هذا الكتاب بروعة كلماته وحسن آراءه لم يكتبه عالم دين أو أديب بل صحفي أراد أن يوثق تجاربه الشخصية لذلك أعتبره مهمًا لمن أراد أن يطّلع على تاريخ تلك الفترة التي غالبًا لم تؤرخ بطريقة محايدة وأعتبره مناسبًا لمن أراد أن يقرأ تجارب شخص كان يهودي سابقًا وفهمه للإسلام ومناسبًا أيضًا للإهداء للأوربيين لما أحتوى من نظرة شخص أوروبي للإسلام ولإظهار بعض تاريخ العالم العربي لهم. كُتب هذا الكتاب بالإنجليزية ومن ثم تُرجم للعديد من اللغات وتعتبر نسخة منشورات الجمل بترجمة رفعت السيد علي هي الأفضل والأحدث "ولم يُحذف منها شيء"