
Details
اسم المؤلف محمد مجتهد شبستري
اسم المترجم أحمد القبانجي
منذ أن بدأ الإنسان حياته على هذه الأرض، تساءل عن معنى الألوهية، ومعنى الدين، فكيف فهمهما، وأي درب سلك في ممارسة عملية التعبد، هل قبلها بشكل حتمي ومطلق، أم اختارها بحرية. يطرح الدكتور "محمد مجتهد الشبستري" قراءة جديدة للدين في كتابه المثير للجدل "قراءة بشرية للدين" فانطلق في رؤيته للدين من منطلق إنساني في جدلية تفاعله الثقافي مع محيطه السياسي والحقوقي والعقلاني، أي أنه نظر إلى الدين بنظرة بشرية تتصل بالرؤية الدينية للإنسان المتجه نحو الله. يحتوي الكتاب على ثلاثة عشر مقولة هامة تعكس هذه التجربة الدينية الجديدة، يبدأها بـ مقولة "الهرمنيوطيقا" والنصوص الدينية، يشير فيها إلى دور الحركة العقلانية للإنسان في تفسير النصوص الدينية، أي كيف فهم المفسرين "النص" الإلهي، وتجاوزوا إلى فهم الحياة ومن ثم فهم الوجود. أما مقالة "ثلاثة أنحاء للقراءة للتراث الديني في العصر الحاضر" تمثل تصويراً لعدة أشكال وأنحاء من سعي الإنسان المؤمن في هذا العصر للاستفادة من التراث الديني. أما مقالة "قراءة بشرية للدين" فإنها تتكفل بيان بعض التوضحيات حول كتاب "نقد القراءة الرسمية للدين" ومقالة "المعرفة التاريخية للدين والإيمان" تشير إلى مفهوم "الإيمان الإسلامي" في العصر الحاضر وأنه لا يتيسر بدون معرفة تاريخية للدين فيما تمثله من سعي بشري في هذا الحقل، ومقالة "التحليق فوق سحب اللاعلم" تصور لنا الإيمان في مكوذج "تحليق الإنسان نحو الله" في أجواء الحيرة وعدم العلم، وأما مقالة "الحرية والأخلاق" فتبحث عن التأصيل للحرية في واقع الأخلاق والمجتمع وأن الحرية تمثل شرطاً أخلاقياً لأفراد المجتمع في حركة التفاعل الاجتماعي. ومقالة "الديمقراطية والدين" تهتم بتحليل موضوع الديقراطية ونسبتها للدين وأن الديمقراطية لا تكون دينية أو غير دينية، وأما مقالة "الديمقراطية والإسلام" فتبين هذه الحقيقة وهي أن الإنسان يحتاج إلى الإيمان من موقع كونه كائناً سياسياً لا من موقع أنه مؤمن يحتاج إلى السياسة. أما مقالة "حقوق الإنسان ونصوص الأديان الإبراهيمية والحاكمة الحقوقية لله" فتسعرض بيان هذا الموضوع وهو أن "سلطة الله الحقوقية" على البشر لا تمثل مفهوماً مقبولاً ومعقولاً في الوعي العقلاني للإنسان المعاصر، وأما مقالة "الفتاوى الدينية وفقدان القناعة العقلانية" فتشير إلى كيفية خروج الدين والتعاليم الدينية عن مناحي الحياة بسبب الغفلة عن القناعة العقلانية، ومقالة "السياسة والتعبد" تبحث في تحليل مختصر عن أن السياسة في العصر الحاضر لا يمكن أن تكون من جملة الأمور التعبدية. ومقالة "لما تحترم البشرية الأحرار من البشر؟" تسلط الضوء على وجه الحاجة الماسة للإنسان المعاصر للحرية ودور الأنبياء في تفعيل حركة الأحرار. ومقالة "الاتجاهات السياسية الدينية في إيران قبل الثورة" تتضمن تحليلاً عن الحركات السياسية الدينية في تلك المرحلة من الزمان وتركز على هذه النقطة الأساسية وهي أن "الفتوى السياسية" لا تمثل فكراً سياسياً وأن التيارات الدينية التي تعتمد على الفتاوى الدينية. السياسية لا تعكس في مضمونها فكراً سياسياً خاصاً. كتاب هام يقدم رؤية جديدة للإنسان المسلم في مفهوم الدين، تحثه أن يكون عاقلاً وحراً وفاعلاً ومثمراً في حركة الحياة.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_15_1004
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف محمد مجتهد شبستري
اسم المترجم أحمد القبانجي
منذ أن بدأ الإنسان حياته على هذه الأرض، تساءل عن معنى الألوهية، ومعنى الدين، فكيف فهمهما، وأي درب سلك في ممارسة عملية التعبد، هل قبلها بشكل حتمي ومطلق، أم اختارها بحرية. يطرح الدكتور "محمد مجتهد الشبستري" قراءة جديدة للدين في كتابه المثير للجدل "قراءة بشرية للدين" فانطلق في رؤيته للدين من منطلق إنساني في جدلية تفاعله الثقافي مع محيطه السياسي والحقوقي والعقلاني، أي أنه نظر إلى الدين بنظرة بشرية تتصل بالرؤية الدينية للإنسان المتجه نحو الله. يحتوي الكتاب على ثلاثة عشر مقولة هامة تعكس هذه التجربة الدينية الجديدة، يبدأها بـ مقولة "الهرمنيوطيقا" والنصوص الدينية، يشير فيها إلى دور الحركة العقلانية للإنسان في تفسير النصوص الدينية، أي كيف فهم المفسرين "النص" الإلهي، وتجاوزوا إلى فهم الحياة ومن ثم فهم الوجود. أما مقالة "ثلاثة أنحاء للقراءة للتراث الديني في العصر الحاضر" تمثل تصويراً لعدة أشكال وأنحاء من سعي الإنسان المؤمن في هذا العصر للاستفادة من التراث الديني. أما مقالة "قراءة بشرية للدين" فإنها تتكفل بيان بعض التوضحيات حول كتاب "نقد القراءة الرسمية للدين" ومقالة "المعرفة التاريخية للدين والإيمان" تشير إلى مفهوم "الإيمان الإسلامي" في العصر الحاضر وأنه لا يتيسر بدون معرفة تاريخية للدين فيما تمثله من سعي بشري في هذا الحقل، ومقالة "التحليق فوق سحب اللاعلم" تصور لنا الإيمان في مكوذج "تحليق الإنسان نحو الله" في أجواء الحيرة وعدم العلم، وأما مقالة "الحرية والأخلاق" فتبحث عن التأصيل للحرية في واقع الأخلاق والمجتمع وأن الحرية تمثل شرطاً أخلاقياً لأفراد المجتمع في حركة التفاعل الاجتماعي. ومقالة "الديمقراطية والدين" تهتم بتحليل موضوع الديقراطية ونسبتها للدين وأن الديمقراطية لا تكون دينية أو غير دينية، وأما مقالة "الديمقراطية والإسلام" فتبين هذه الحقيقة وهي أن الإنسان يحتاج إلى الإيمان من موقع كونه كائناً سياسياً لا من موقع أنه مؤمن يحتاج إلى السياسة. أما مقالة "حقوق الإنسان ونصوص الأديان الإبراهيمية والحاكمة الحقوقية لله" فتسعرض بيان هذا الموضوع وهو أن "سلطة الله الحقوقية" على البشر لا تمثل مفهوماً مقبولاً ومعقولاً في الوعي العقلاني للإنسان المعاصر، وأما مقالة "الفتاوى الدينية وفقدان القناعة العقلانية" فتشير إلى كيفية خروج الدين والتعاليم الدينية عن مناحي الحياة بسبب الغفلة عن القناعة العقلانية، ومقالة "السياسة والتعبد" تبحث في تحليل مختصر عن أن السياسة في العصر الحاضر لا يمكن أن تكون من جملة الأمور التعبدية. ومقالة "لما تحترم البشرية الأحرار من البشر؟" تسلط الضوء على وجه الحاجة الماسة للإنسان المعاصر للحرية ودور الأنبياء في تفعيل حركة الأحرار. ومقالة "الاتجاهات السياسية الدينية في إيران قبل الثورة" تتضمن تحليلاً عن الحركات السياسية الدينية في تلك المرحلة من الزمان وتركز على هذه النقطة الأساسية وهي أن "الفتوى السياسية" لا تمثل فكراً سياسياً وأن التيارات الدينية التي تعتمد على الفتاوى الدينية. السياسية لا تعكس في مضمونها فكراً سياسياً خاصاً. كتاب هام يقدم رؤية جديدة للإنسان المسلم في مفهوم الدين، تحثه أن يكون عاقلاً وحراً وفاعلاً ومثمراً في حركة الحياة.