Details
اسم المؤلف جاك لاكان
اسم المترجم عبد الهادي الفقير
"الذهانات" هو (الكتاب الثالث من السيمينار 1955- 1956) للمحلل النفسي جاك لاكان الذي يعتبر من أشهر المحللين النفسانيين بعد فرويد، وهذا الكتاب حصيلة ثلاثين عاماً من الدروس الشفوية التي تم تحقيقها ونشرها على شكل سلسلة كت تنقل خطياً ما قاله لاكان في سيميناره المسترسل على مدى ثلاثة عقود. وفي هذا الكتاب يتطرق لاكان إلى مسألة الذهان في التحليل النفسي، فكان من بين أهدافه هو تبيان المآزق والمزالق التي تكتنف الإقتراب الطبي النفسي للذهان؛ وكذلك التنبيه إلى الفهم الخاطئ للتحليل النفسي للجنون، ولهذا نجد لاكان في هذا الكتاب لا يفتأ ينبه إلى سلبيات الفهم القبْلي والمتسرّع، بل ومخاطره في هذا المجال، ويعتبر أن الفهم المسبق الذي يزعمه متخصصو الأمراض العقلية بخصوص الذهان ما هو، في الحقيقة، إلا مجرد سراب في سراب. لذلك، نراه يشدد على قراءة فرويد مجدداً ويوصي بإعادة أشد الإنتباه إلى الكيفية التي كان يباشر بها الأمور التي تخص الجنون، أما عن رأي لا كان في الطب العقلي فهو في نظره ما زال يبتعدن رويداً رويداً، عن كلام المريض، ويستعين بدلاً عنه بتنظيرات عضوانية أو سيكولوجية أو ثقافوية، بينما التحليل الفرويدي بقي ملتصقاً بكلام المريض ذاته. وعليه، يمكن أن يكون هذا الكتاب نافذة علمية أصيلة، ومرجع مهم في مسائل العلام بخصوص الذهان، حيث يحدد مؤلفه ماهية الذهان ويدقق في بنية تكوينه ويستجلي الآليات التي تتحكم في سيروراته... كما أنه يقدم تجارب حية مدروسة بعناية...
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_14_7378
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف جاك لاكان
اسم المترجم عبد الهادي الفقير
"الذهانات" هو (الكتاب الثالث من السيمينار 1955- 1956) للمحلل النفسي جاك لاكان الذي يعتبر من أشهر المحللين النفسانيين بعد فرويد، وهذا الكتاب حصيلة ثلاثين عاماً من الدروس الشفوية التي تم تحقيقها ونشرها على شكل سلسلة كت تنقل خطياً ما قاله لاكان في سيميناره المسترسل على مدى ثلاثة عقود. وفي هذا الكتاب يتطرق لاكان إلى مسألة الذهان في التحليل النفسي، فكان من بين أهدافه هو تبيان المآزق والمزالق التي تكتنف الإقتراب الطبي النفسي للذهان؛ وكذلك التنبيه إلى الفهم الخاطئ للتحليل النفسي للجنون، ولهذا نجد لاكان في هذا الكتاب لا يفتأ ينبه إلى سلبيات الفهم القبْلي والمتسرّع، بل ومخاطره في هذا المجال، ويعتبر أن الفهم المسبق الذي يزعمه متخصصو الأمراض العقلية بخصوص الذهان ما هو، في الحقيقة، إلا مجرد سراب في سراب. لذلك، نراه يشدد على قراءة فرويد مجدداً ويوصي بإعادة أشد الإنتباه إلى الكيفية التي كان يباشر بها الأمور التي تخص الجنون، أما عن رأي لا كان في الطب العقلي فهو في نظره ما زال يبتعدن رويداً رويداً، عن كلام المريض، ويستعين بدلاً عنه بتنظيرات عضوانية أو سيكولوجية أو ثقافوية، بينما التحليل الفرويدي بقي ملتصقاً بكلام المريض ذاته. وعليه، يمكن أن يكون هذا الكتاب نافذة علمية أصيلة، ومرجع مهم في مسائل العلام بخصوص الذهان، حيث يحدد مؤلفه ماهية الذهان ويدقق في بنية تكوينه ويستجلي الآليات التي تتحكم في سيروراته... كما أنه يقدم تجارب حية مدروسة بعناية...