Details
اسم المؤلف د.امل مبروك
البحث عن الحقيقة قديم قدم الفكر الفلسفي ذاته، حتى أن بعض الفلاسفة قد ربطوا بين طبيعة الحقيقة بوصفها بحثاً عن الوجود، وبين الحقيقة بوصفها موضوعاً للتفلسف. والكتاب الذي بين يدي القارئ، يتناول مفهوم "الحقيقة" من منظور ميتافيزيقي عند واحد من أبرز الفلاسفة المثاليين الإنجليز في القرن التاسع عشر وهو "فرنسيس هربرت برادلي"، ذلك لأن الحقيقة التي كان يسعى إلى بلوغها هي الحقيقة الكلية، أو الحقيقة النهائية التي هي حقيقة كاملة متقدمة بذاتها لا تفتقر إلى ما يوضحها، وهي باختصار "حقيقة المطلق". والمطلق عند "برادلي" هو الغاية التي تسعى إليها كل الاشياء، وهو المعيار الأسمى لكل قيمة، وهو الوجود الكامل القائم بذاته، وهو أيضاً الواقع الكلي الذي يشمل كل واقع جزئي يقع بداخله. من هذا كله يمكننا القول: إن الحقيقة عند "برادلي" هي الغاية من تأملاته الميتافيزيقية. فهو يبحث عن الأمان والنظام، ويريد أن يتغلب على كل ما هو مختلط ومتناقض، بهدف الوصول إلى نظرة متسقة إلى العالم، بحيث يجد الذهن فيها طمأنينته الخاصة.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_16_9200
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف د.امل مبروك
البحث عن الحقيقة قديم قدم الفكر الفلسفي ذاته، حتى أن بعض الفلاسفة قد ربطوا بين طبيعة الحقيقة بوصفها بحثاً عن الوجود، وبين الحقيقة بوصفها موضوعاً للتفلسف. والكتاب الذي بين يدي القارئ، يتناول مفهوم "الحقيقة" من منظور ميتافيزيقي عند واحد من أبرز الفلاسفة المثاليين الإنجليز في القرن التاسع عشر وهو "فرنسيس هربرت برادلي"، ذلك لأن الحقيقة التي كان يسعى إلى بلوغها هي الحقيقة الكلية، أو الحقيقة النهائية التي هي حقيقة كاملة متقدمة بذاتها لا تفتقر إلى ما يوضحها، وهي باختصار "حقيقة المطلق". والمطلق عند "برادلي" هو الغاية التي تسعى إليها كل الاشياء، وهو المعيار الأسمى لكل قيمة، وهو الوجود الكامل القائم بذاته، وهو أيضاً الواقع الكلي الذي يشمل كل واقع جزئي يقع بداخله. من هذا كله يمكننا القول: إن الحقيقة عند "برادلي" هي الغاية من تأملاته الميتافيزيقية. فهو يبحث عن الأمان والنظام، ويريد أن يتغلب على كل ما هو مختلط ومتناقض، بهدف الوصول إلى نظرة متسقة إلى العالم، بحيث يجد الذهن فيها طمأنينته الخاصة.