Details
اسم المؤلف غادة الامام
نقسم هذه الدراسة إلى خمسة فصول وخاتمة: بالنسبة للفصل الأول، فعنوانه "باشلار بين العلم والفن" سأحاول فيه بيان كيف انتقل باشلار من فلسفة العلم إلى فلسفة الشعر، وكيف أن نظريته عن الزمان ومفهومه عن الخيال ما هو يربط بين بحوثه الإبستمولوجية وبحوثه في ميدان الشعر. أما الفصل الثاني، فعنوانه "فينومينولوجيا الصورة الشعرية" أوضح فيه الإطار المنهجي الفينومينولوجي الذي به يعالج باشلار مبحثة الإستطيقي، مع إيضاح بأي معنى يكون الشعر فينومينولوجيا الروح، وبيان رؤيته الخاصة للصور الشعرية بوصفها صور الطبيعة (كالماء، والأرض، والهواء، والنار)؛ كذلك الكشف عن العلاقة بين العمل الشعر والعقد النفسية، التي بدونها لا يمكن للعمل الشعري أن يتواصل مع اللاشعور، كما لا يمكنه أن يحصل على وحدته. أما الفصل الثالث، فعنوانه "الخيال الشعري عند باشلار" أكرس هذا الفصل لتحديد معنى الخيال الشعري عند باشلار بوصفه قوة الإنتاج النفسي ذاتها، كذلك إيضاح كيف يكون الخيال في علاقة ضرورية مع الذاكرة عند التواصل مع الصور الشعرية المتعددة كالمكان، والنار، والماء، والهواء، والأرض. أما الفصل الرابع، فعنوانه "اللغة وحلم اليقظة كطريقين لفهم الصورة الشعرية" أوضح فيه ماهية اللغة عند باشلار، وبأي معنى ببدء التعبير الوجوده؛ كذلك الكشف عن رؤيته الخاصة لحلم اليقظة بوصفه يتيح للصورة الشعرية أن تُدرك في تألقها على نحو مباشر، مع بيان إختلاف حلم اليقظة عن الحلم. أما الفصل الخامس، فعنوانه "إدراك الكيفيات الجمالية في الخبرات الفنية" أحاول فيه إيضاح عملية الإتصال الجمالي بين المبدع والمتلقي عبر الصورة الفنية سواء درسنا هذه العملية على مستوى الخبرة الإبداعية أو على مستوى خبرة التذوق، وهو ما سوف يُحيلنا في النهاية إلى فهم العلاقة بين المبدع والمتلقي. الخاتمة: تكرسها الباحثة لبيان أهم نتائج البحث في موضوع الدراسة مع إبراز أهمية فلسفة الجمال عند باشلار.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_47_6680
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف غادة الامام
نقسم هذه الدراسة إلى خمسة فصول وخاتمة: بالنسبة للفصل الأول، فعنوانه "باشلار بين العلم والفن" سأحاول فيه بيان كيف انتقل باشلار من فلسفة العلم إلى فلسفة الشعر، وكيف أن نظريته عن الزمان ومفهومه عن الخيال ما هو يربط بين بحوثه الإبستمولوجية وبحوثه في ميدان الشعر. أما الفصل الثاني، فعنوانه "فينومينولوجيا الصورة الشعرية" أوضح فيه الإطار المنهجي الفينومينولوجي الذي به يعالج باشلار مبحثة الإستطيقي، مع إيضاح بأي معنى يكون الشعر فينومينولوجيا الروح، وبيان رؤيته الخاصة للصور الشعرية بوصفها صور الطبيعة (كالماء، والأرض، والهواء، والنار)؛ كذلك الكشف عن العلاقة بين العمل الشعر والعقد النفسية، التي بدونها لا يمكن للعمل الشعري أن يتواصل مع اللاشعور، كما لا يمكنه أن يحصل على وحدته. أما الفصل الثالث، فعنوانه "الخيال الشعري عند باشلار" أكرس هذا الفصل لتحديد معنى الخيال الشعري عند باشلار بوصفه قوة الإنتاج النفسي ذاتها، كذلك إيضاح كيف يكون الخيال في علاقة ضرورية مع الذاكرة عند التواصل مع الصور الشعرية المتعددة كالمكان، والنار، والماء، والهواء، والأرض. أما الفصل الرابع، فعنوانه "اللغة وحلم اليقظة كطريقين لفهم الصورة الشعرية" أوضح فيه ماهية اللغة عند باشلار، وبأي معنى ببدء التعبير الوجوده؛ كذلك الكشف عن رؤيته الخاصة لحلم اليقظة بوصفه يتيح للصورة الشعرية أن تُدرك في تألقها على نحو مباشر، مع بيان إختلاف حلم اليقظة عن الحلم. أما الفصل الخامس، فعنوانه "إدراك الكيفيات الجمالية في الخبرات الفنية" أحاول فيه إيضاح عملية الإتصال الجمالي بين المبدع والمتلقي عبر الصورة الفنية سواء درسنا هذه العملية على مستوى الخبرة الإبداعية أو على مستوى خبرة التذوق، وهو ما سوف يُحيلنا في النهاية إلى فهم العلاقة بين المبدع والمتلقي. الخاتمة: تكرسها الباحثة لبيان أهم نتائج البحث في موضوع الدراسة مع إبراز أهمية فلسفة الجمال عند باشلار.