Details
اسم المؤلف ميشيل فاديه
اسم المترجم امينة رشيد , سيد بحراوي
ما هي الايديولوجية؟ هل هي وعي زائف ومقلوب للعالم أم أنها الوسط الضروري الذي بدونه لا يمكن للشر أن يتجاوزوا ويفعلوا في التاريخ؟ وما هي صلتها بالعلم: هل تقف على النقيض منه أم أنها بمثابة حلقة الاتصال بين النظر والعمل، بين الفكر والممارسة؟ هل هي اغتراب للوعي وبالتالي عجز عن توجيه الفعل وضياعه في مسارب خاطئة أم أنها أداة الانسان لتملك عالمه ومصيره؟ ثم هل الايديولوجيات مجرد أوهام مفارقة للواقع أم أنها تعبير عما يتضمنه هذا الواقع من تناقضات وصراعات؟ على هذه الاشكالات وغيرها يسعى هذا الكتاب لأن يجيب، إذ يحوي بين دفتيه نصوصاً عديدة هي أقرب لأن تكون مسحاً شاملاً لأهم ما كتبه المفكرون الغربيون بصدد مفهوم الايديولوجية، وبالتالي فهو يعكس التضارب في الآراء والمواقف من هذا المفهوم وفقاً للمدارس الفكرية التي يصدر عنها هؤلاء المفكرون، بالاضافة الى أنه يستعيد أهم الافكار التي أثيرت بخصوص مفهوم الايديولوجية خلال القرنين الاخيرين. هكذا نلتقي بنصوص تعود لسلسلة من المفكرين تمتد من ماركس حتى ألتوسير وآرون وفوكو مروراً بغرامش ولوكاتش وسارتر، مما يسمح لنا بتتبّع مفهوم الايديولوجية في تطوره التاريخي وفي المضامين المختلفة التي اكتسبها في المدارس الفلسفية والاجتماعية المعاصرة.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_10_854
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف ميشيل فاديه
اسم المترجم امينة رشيد , سيد بحراوي
ما هي الايديولوجية؟ هل هي وعي زائف ومقلوب للعالم أم أنها الوسط الضروري الذي بدونه لا يمكن للشر أن يتجاوزوا ويفعلوا في التاريخ؟ وما هي صلتها بالعلم: هل تقف على النقيض منه أم أنها بمثابة حلقة الاتصال بين النظر والعمل، بين الفكر والممارسة؟ هل هي اغتراب للوعي وبالتالي عجز عن توجيه الفعل وضياعه في مسارب خاطئة أم أنها أداة الانسان لتملك عالمه ومصيره؟ ثم هل الايديولوجيات مجرد أوهام مفارقة للواقع أم أنها تعبير عما يتضمنه هذا الواقع من تناقضات وصراعات؟ على هذه الاشكالات وغيرها يسعى هذا الكتاب لأن يجيب، إذ يحوي بين دفتيه نصوصاً عديدة هي أقرب لأن تكون مسحاً شاملاً لأهم ما كتبه المفكرون الغربيون بصدد مفهوم الايديولوجية، وبالتالي فهو يعكس التضارب في الآراء والمواقف من هذا المفهوم وفقاً للمدارس الفكرية التي يصدر عنها هؤلاء المفكرون، بالاضافة الى أنه يستعيد أهم الافكار التي أثيرت بخصوص مفهوم الايديولوجية خلال القرنين الاخيرين. هكذا نلتقي بنصوص تعود لسلسلة من المفكرين تمتد من ماركس حتى ألتوسير وآرون وفوكو مروراً بغرامش ولوكاتش وسارتر، مما يسمح لنا بتتبّع مفهوم الايديولوجية في تطوره التاريخي وفي المضامين المختلفة التي اكتسبها في المدارس الفلسفية والاجتماعية المعاصرة.