Details
اسم المؤلف مروان قبلان
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب مروان قبلان سياسة قطر الخارجية: الاستراتيجيا في مواجهة الجغرافيا، الذي يتناول سياسة قطر الخارجية، ودورها الإقليمي، وجذور خلافها مع المملكة العربية السعودية بخاصة. وهي مسألة شغلت منطقة الخليج والعالم العربي، لما يقرب من ثلاثة عقود. تكمن أهمية الكتاب في أنه يسلط الضوء على حالةٍ تكاد تكون فريدة في السياسة الدولية؛ إذ تعمل دولة صغيرة على التغلّب على معضلتها الأمنية عبر القيام بأدوار كبرى في منطقة تتسم بالتنافس الشديد. كما يرصد التفاعل المثير بين بنية النظامين الإقليمي والدولي، وطموحات النخبة الحاكمة القطرية في تأدية دور مؤثر في السياسة الدولية. ويتناول أيضًا كيف تحولت قطر إلى قوة مراجعة في نظامها الإقليمي، وتمكنت، بدرجات متفاوتة من النجاح، من الدفع في اتجاه تغييرات عميقة فيه؛ على نحوٍ وضعها في حالة صدام مع جيرانها الأقوياء، خاصة السعودية، وكذلك مع إيران ومصر والإمارات، وجميعها قوى "ستاتيسكو". ومع أنّ أزمة الحصار أعادت التذكير بأهمية الجغرافيا، فإن قطر تمكنت مرة أخرى من استخدام استراتيجيات فعالة لتتجاوزها من دون تكلفة كبيرة.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_22_6873
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف مروان قبلان
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب مروان قبلان سياسة قطر الخارجية: الاستراتيجيا في مواجهة الجغرافيا، الذي يتناول سياسة قطر الخارجية، ودورها الإقليمي، وجذور خلافها مع المملكة العربية السعودية بخاصة. وهي مسألة شغلت منطقة الخليج والعالم العربي، لما يقرب من ثلاثة عقود. تكمن أهمية الكتاب في أنه يسلط الضوء على حالةٍ تكاد تكون فريدة في السياسة الدولية؛ إذ تعمل دولة صغيرة على التغلّب على معضلتها الأمنية عبر القيام بأدوار كبرى في منطقة تتسم بالتنافس الشديد. كما يرصد التفاعل المثير بين بنية النظامين الإقليمي والدولي، وطموحات النخبة الحاكمة القطرية في تأدية دور مؤثر في السياسة الدولية. ويتناول أيضًا كيف تحولت قطر إلى قوة مراجعة في نظامها الإقليمي، وتمكنت، بدرجات متفاوتة من النجاح، من الدفع في اتجاه تغييرات عميقة فيه؛ على نحوٍ وضعها في حالة صدام مع جيرانها الأقوياء، خاصة السعودية، وكذلك مع إيران ومصر والإمارات، وجميعها قوى "ستاتيسكو". ومع أنّ أزمة الحصار أعادت التذكير بأهمية الجغرافيا، فإن قطر تمكنت مرة أخرى من استخدام استراتيجيات فعالة لتتجاوزها من دون تكلفة كبيرة.