
Details
اسم المؤلف ميكائيلا شراغة فرو
اسم المترجم سلام خير بيك
الحديث عن الأدب الفلسفي يعني الحديث عن حقل من حقول الثقافة تجمع بين حقلين يكاد تواصلهما حاضرا ومؤثرا منذ زمن طويل، إلا إن المفهوم من المفاهيم المعاصرة، التي حاولت البحث عن حقل يجمع بين الأدب والفلسفة بنسب متفاوتة، إذ ارتبطت الفلسفة ومازالت ترتبط بمجالات فكريّة متعددة من ضمنها مجال الأدب.
يدعم الدليل العصبي المعرفي والتجريبي وكذلك الفينومينولوجي الافتراض الأساسي الكامن في صميم هذا الكتاب حول أن الحلم وحالات اليقظة التخيلية تتشارك العمليات الفيزيولوجية والعقلية الأساسية ذاتها. ومع بدء الباحثين استكشاف مضامين شبكة النموذج الافتراضي المكتشفة مؤخرًا بشكل كامل، من المحتمل أن يتم تعزيز هذه الفرضية وإثبات أن الحلم جزء من "مُتَّصَلٍ" يمتد تقريبًا من فكرة مركَّزة أثناء اليقظة في أحد طرفيه عبر تفكير فضفاض أو شرود الذهن إلى التخيّل، فأحلام اليقظة، وأخيرًا إلى الحلم. لقد ثبت أن الأحلام غير قابلة للاختزال، لا إلى حلقات عصبية عشوائية ولا إلى آليات قمعية؛ على العكس تمامًا، يؤكد غالبية الباحثين المعاصرين على الإمكانات الإبداعية والمرحة والجمالية التي تتمتع بها الأحلام، مذكّرين إيانا بضرورة تقييم الأحلام على أنها "نصيب عادل من الحياة التخيلية التي نرثها جميعًا".
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_9_9249
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف ميكائيلا شراغة فرو
اسم المترجم سلام خير بيك
الحديث عن الأدب الفلسفي يعني الحديث عن حقل من حقول الثقافة تجمع بين حقلين يكاد تواصلهما حاضرا ومؤثرا منذ زمن طويل، إلا إن المفهوم من المفاهيم المعاصرة، التي حاولت البحث عن حقل يجمع بين الأدب والفلسفة بنسب متفاوتة، إذ ارتبطت الفلسفة ومازالت ترتبط بمجالات فكريّة متعددة من ضمنها مجال الأدب.
يدعم الدليل العصبي المعرفي والتجريبي وكذلك الفينومينولوجي الافتراض الأساسي الكامن في صميم هذا الكتاب حول أن الحلم وحالات اليقظة التخيلية تتشارك العمليات الفيزيولوجية والعقلية الأساسية ذاتها. ومع بدء الباحثين استكشاف مضامين شبكة النموذج الافتراضي المكتشفة مؤخرًا بشكل كامل، من المحتمل أن يتم تعزيز هذه الفرضية وإثبات أن الحلم جزء من "مُتَّصَلٍ" يمتد تقريبًا من فكرة مركَّزة أثناء اليقظة في أحد طرفيه عبر تفكير فضفاض أو شرود الذهن إلى التخيّل، فأحلام اليقظة، وأخيرًا إلى الحلم. لقد ثبت أن الأحلام غير قابلة للاختزال، لا إلى حلقات عصبية عشوائية ولا إلى آليات قمعية؛ على العكس تمامًا، يؤكد غالبية الباحثين المعاصرين على الإمكانات الإبداعية والمرحة والجمالية التي تتمتع بها الأحلام، مذكّرين إيانا بضرورة تقييم الأحلام على أنها "نصيب عادل من الحياة التخيلية التي نرثها جميعًا".