Details
اسم المؤلف ألكسندر إيسايفيتش سولجينيتسين
اسم المترجم حسان مخائيل إسحق
يفتح هذا الكتاب نافذة واسعة تطلّ على حياة الروس واليهود في ظل الإمبراطوريّة الروسية على مدى قرنين من الزمن (الثامن عشر والتاسع عشر). و يحلِّل الشخصيّتين الروسيّة واليهوديّة تحليلاً سيكولوجيا وسوسيولوجياً بعيداً عن التعصّب والانفعاليّة.
وكان التوتر والعداء هو الطابع الغالب عليهما . إنَّه يقدِّم قراءة لنشأة العلاقات بينهما وتطوّرها، ويقف عند المحطات الرئيسة التي مرّت بها، مستعرضا السِّمات الأساس للشخصيّة اليهوديّة التي نمت وسط مجموعات مغلقة على ذاتها، منظّمة تنظيماً شديد التماسك، وقدرتها الهائلة على استثمار اللحظة الراهنة من أجل الكسب الماديّ، و قدرتهم على التأقلم مع الظروف المتاحة، بحيث سيطروا سيطرة شبه كاملة على قطاعات الصِّناعة والتجارة والاستثمارات و البنوك.
ويتناول الكتاب الكثير من المشكلات التي اعترضت هذه العلاقة، والتي تطوّرت إلى صّدام دامٍ في أحيان كثيرة، وتأتي أهمية الكتاب أيضاً من كون كاتبه هوألكسندر إيسايفيتش سولجينيتسين الروسي المعروف الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1970.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_7_3030
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف ألكسندر إيسايفيتش سولجينيتسين
اسم المترجم حسان مخائيل إسحق
يفتح هذا الكتاب نافذة واسعة تطلّ على حياة الروس واليهود في ظل الإمبراطوريّة الروسية على مدى قرنين من الزمن (الثامن عشر والتاسع عشر). و يحلِّل الشخصيّتين الروسيّة واليهوديّة تحليلاً سيكولوجيا وسوسيولوجياً بعيداً عن التعصّب والانفعاليّة.
وكان التوتر والعداء هو الطابع الغالب عليهما . إنَّه يقدِّم قراءة لنشأة العلاقات بينهما وتطوّرها، ويقف عند المحطات الرئيسة التي مرّت بها، مستعرضا السِّمات الأساس للشخصيّة اليهوديّة التي نمت وسط مجموعات مغلقة على ذاتها، منظّمة تنظيماً شديد التماسك، وقدرتها الهائلة على استثمار اللحظة الراهنة من أجل الكسب الماديّ، و قدرتهم على التأقلم مع الظروف المتاحة، بحيث سيطروا سيطرة شبه كاملة على قطاعات الصِّناعة والتجارة والاستثمارات و البنوك.
ويتناول الكتاب الكثير من المشكلات التي اعترضت هذه العلاقة، والتي تطوّرت إلى صّدام دامٍ في أحيان كثيرة، وتأتي أهمية الكتاب أيضاً من كون كاتبه هوألكسندر إيسايفيتش سولجينيتسين الروسي المعروف الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1970.