• Home
  • »
  • Arabic Book

Arabic Book

12.99 USD

Item Condition : New

  • 0 available

  • Sold by booksh See other items
  • SKUsku_9_5073
  • ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
  • Delivery Varies for items shipped from an international location
    Delivery within 4 business days
  • CountryKuwait
  • Return0 days

Details

اسم المؤلف    محمد العباس

لعل أهم وصف أو تحديد لقصيدة النثر هو ذاك الذي وضعه بودلير قائلاً: من منَا لم يحلم بمعجزة نثر شعري، موسيقي بلا وزن ولا قافية، لين ومتنافر، كي يتآلف مع الحركات الغنائية للروح، ومع تموجات الحلم وارتجافات الوعي؟". وفي عمله هذا يقوم الأديب "محمد العباس" قراءة جدلية أعمق لمعنى وكنه الشعر، ويتأمل في "وعي الإشكالية" التاريخية والثقافية والإجتماعية والفنية التي يكمن فيها مفتاح القول الشعري. يتحدث الكاتب عن انعكاس الحداثة على الشعر والخطاب النقدي الذي اعتبره "أكثر ارتهاناً للذاكرة" فقد اختبر هذا الشعر ووجده لا يعمل إلا في الثنائيات فهو إما موالي لشعرية الأسلاف، الذي يرتع في هوامش الحياة، أم بما هي اليتافيزيقيا ويبتعد عن شعر الخبرة الإنسانية الطافح بالوجع واليأس. وعلى هذا يعتبر المؤلف أن الحداثة الشعرية دخلت في زاوية حرجة يصعب الخروج منها إلا بحديث عن الشعر من داخله، ومن منطلق إنتاجيته، أي من ماهيته، وليس من إلحاحية الرغبة في توليد نصوص مجردة، تبدو مرتجفة أمام قدسية الذكرة الشعرية وهي ساعية إلى تكريس الموروث برؤاه الميتافيزيقية إزاء الإنسان، والتي ات تستمد لغتها من وجود مادي، الأمر الذي يغسل اللغة العربية برأيه من سماتها التجريدية، ويتسبب في إعاقة جمالية مخلة. وهنا تكمن مأساة الوعي الشعري العربي، فالشعر، خطاب إنساني اختزل ذاكرة الثقافة العربية لدهور في بلاغة حافظته التاريخية، كإمكان جمالي راسم لعلاقة الإنسان العربي بالكون والإنسان، وقد بات في خلفية المشهد الثقافي العالمي... مملكة مهجورة بعد أن كان قارة واسعة... وأخيراً يرى المؤلف أن المعضلة تكمن في الإرادة والوعي والشعور، في كل ذلك وخارجه، وهي في المكان والكيفية التي ستأخذ بها أسئلة الشعر لنصادم صنمية المصطلح والجنس الإبداعي، أي في ذاتنا التي لا بد أن تتكئ على كل ذلك وتخرج منه في الوقت نفسه. محتويات الكتاب: "قهقهة على الأطلال (بيان شعري بمثابة مقدمة)، "نبش الذاكرة"، "الذائقة المحاصرة"، "الجماعة وعلاقتها بشكل ومضمون الظاهرة"، "صدمة الاغتراب اللغوي"...