Details
اسم المؤلف ستيفان زفايغ
اسم المترجم ميسرة صلاح الدين
أرسل ستيفان زفايج عشرات من الرسائل خلال فترة إقامته في البرازيل، أغلبها موجه إلى عائلة لوت زوجته الحبيبة، وبالأخص إلى أخيها مانفريد وزوجته هانا. وشاركته لوت في كتابه هذه الرسائل. وامتلأت الرسائل بالشكوى من ظروف الحرب وأخبارها التي تصل إليهم عبر الجرائد، وكذلك الشكوى المتكررة من صعوبة تلقي الرسائل وتأخرها بسبب ظروف الحرب، وبسبب الجهات الرقابية المتعددة التي كانت تفحصها، خلال سفرها بين قارتين يفصلهما محيط شاسع وأساطيل متحاربة. وكذلك الشكوى من الآلام النفسية الناجمة عن الاغتراب وفقدان الوطن، وقد ظهر واضحًا معاناة ستيفان النفسية بسبب وصوله إلى سن التقاعد، ومعاناة لوت بسبب الإصابة بمرض الربو، والفشل في شفائها. وهو ما سبب لهما حالة شديدة من اليأس وجعلهما يجنحان إلى العزلة ويفقدان الرغبة في الحياة، وهو ما صرح به الزوجان في أكثر من رسالة. وكان من الطبيعي بالنسبة إلى ستيفان ولوت أن يتجها إلى نهاية جسدية ومادية، كما انتهى الأمل في المستقبل من حياتهم النفسية والفكرية. قبل أيام قليلة من الانتحار أرسل ستيفان زفايج، رسالة إلى ناشره إبراهام كوجان، ليجعله المتصرف في أعماله الأدبية وممتلكاته بالبرازيل، وكذلك فعلت لوت زفايج حيث أوصت بمجوهراتها وما تبقى لديها من مدخرات أن تكون لأخيها مانفريد ألتمان.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_14_9721
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف ستيفان زفايغ
اسم المترجم ميسرة صلاح الدين
أرسل ستيفان زفايج عشرات من الرسائل خلال فترة إقامته في البرازيل، أغلبها موجه إلى عائلة لوت زوجته الحبيبة، وبالأخص إلى أخيها مانفريد وزوجته هانا. وشاركته لوت في كتابه هذه الرسائل. وامتلأت الرسائل بالشكوى من ظروف الحرب وأخبارها التي تصل إليهم عبر الجرائد، وكذلك الشكوى المتكررة من صعوبة تلقي الرسائل وتأخرها بسبب ظروف الحرب، وبسبب الجهات الرقابية المتعددة التي كانت تفحصها، خلال سفرها بين قارتين يفصلهما محيط شاسع وأساطيل متحاربة. وكذلك الشكوى من الآلام النفسية الناجمة عن الاغتراب وفقدان الوطن، وقد ظهر واضحًا معاناة ستيفان النفسية بسبب وصوله إلى سن التقاعد، ومعاناة لوت بسبب الإصابة بمرض الربو، والفشل في شفائها. وهو ما سبب لهما حالة شديدة من اليأس وجعلهما يجنحان إلى العزلة ويفقدان الرغبة في الحياة، وهو ما صرح به الزوجان في أكثر من رسالة. وكان من الطبيعي بالنسبة إلى ستيفان ولوت أن يتجها إلى نهاية جسدية ومادية، كما انتهى الأمل في المستقبل من حياتهم النفسية والفكرية. قبل أيام قليلة من الانتحار أرسل ستيفان زفايج، رسالة إلى ناشره إبراهام كوجان، ليجعله المتصرف في أعماله الأدبية وممتلكاته بالبرازيل، وكذلك فعلت لوت زفايج حيث أوصت بمجوهراتها وما تبقى لديها من مدخرات أن تكون لأخيها مانفريد ألتمان.