Details
اسم المؤلف توماس تومسن
اسم المترجم عبد الوهاب علوب , محمد خليفة حسن
تعرف الحقبة من القرن العاشر إلى التاسع قبل الميلاد فى تلال فلسطين باسم العصر الذهبى لدولة اسرائيلية قديمة عاصمتها أورشليم. وترتبط تلك الحقبة بما يعرف بالمملكة المتحدة التى يقال إنها كانت لها السلطة السياسية على ما يعرف بشاؤول وداود وسليمان، وعلى كيان أرضي يمتد من النيل للفرات، وكان لها هيكل بناه سليمان كمركز لعبادة يهوه، وهى أفكار ليس لها مكان فى الماضي التاريخى الحقيقى ولا نعرفها إلا كقصة. وما نعرفه عن قصص كهذه ليس فيه ما يدل على تاريخيته أو صحته. فليست هناك شواهد على وجود شئ يعرف بالمملكة المتحدة أو عاصمة فى أورشليم أو على وجود أى سلطة سياسية موحدة سيطرت على فلسطين الغربية، ناهيك عن وجود امبراطورية بالحجم الذى تصوره الاساطير. وليس لدينا ما يدل على وجود ملوك باسم شاؤول أو داود أو سليمان ولا ما يدل على وجود هيكل بأورشليم فى تلك الحقبة المبكرة. وما نعرفه عن اسرائيل ويهوذا فى القرن العاشر لا يسمح لنا بتأويل مسألة عدم وجود شواهد بأنه فجوة فى معلوماتنا عن الماضي. فليس ثمة مكان أو سياق أو وثيقة تدل على وجود حقائق تاريخية كهذه فى فلسطين فى القرن العاشر. ولا سبيل للحديث تاريخيًا عن دولة بلا شعب أو عن عاصمة بلا بلدة، والقصص لا تكفى.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_18_1176
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف توماس تومسن
اسم المترجم عبد الوهاب علوب , محمد خليفة حسن
تعرف الحقبة من القرن العاشر إلى التاسع قبل الميلاد فى تلال فلسطين باسم العصر الذهبى لدولة اسرائيلية قديمة عاصمتها أورشليم. وترتبط تلك الحقبة بما يعرف بالمملكة المتحدة التى يقال إنها كانت لها السلطة السياسية على ما يعرف بشاؤول وداود وسليمان، وعلى كيان أرضي يمتد من النيل للفرات، وكان لها هيكل بناه سليمان كمركز لعبادة يهوه، وهى أفكار ليس لها مكان فى الماضي التاريخى الحقيقى ولا نعرفها إلا كقصة. وما نعرفه عن قصص كهذه ليس فيه ما يدل على تاريخيته أو صحته. فليست هناك شواهد على وجود شئ يعرف بالمملكة المتحدة أو عاصمة فى أورشليم أو على وجود أى سلطة سياسية موحدة سيطرت على فلسطين الغربية، ناهيك عن وجود امبراطورية بالحجم الذى تصوره الاساطير. وليس لدينا ما يدل على وجود ملوك باسم شاؤول أو داود أو سليمان ولا ما يدل على وجود هيكل بأورشليم فى تلك الحقبة المبكرة. وما نعرفه عن اسرائيل ويهوذا فى القرن العاشر لا يسمح لنا بتأويل مسألة عدم وجود شواهد بأنه فجوة فى معلوماتنا عن الماضي. فليس ثمة مكان أو سياق أو وثيقة تدل على وجود حقائق تاريخية كهذه فى فلسطين فى القرن العاشر. ولا سبيل للحديث تاريخيًا عن دولة بلا شعب أو عن عاصمة بلا بلدة، والقصص لا تكفى.