Details
اسم المؤلف إدوارد سعيد
اسم المترجم محمد عناني
هذه هي الترجمة العربية الكاملة للطبعة الأخيرة المزيدة الصادرة عام 1995 لكتاب الإستشراق: المفاهيم الغربية للشرق للمفكر العالمي و الناقد الفذ إدوراد سعيد، وفيها يضيف فصلاً كاملاً عن أصداء ذلك الكتاب (الذي كان قد صدر أول مرة عام1978) في العالم الغربي وغير الغربي معاً، كما يعيد النظر في هذا الفصل في بعض المسائل التي رأى أنها تحتاج إلى إعادة نظر، ويرد فيه على بعض نقاده، وماتعرض له هذا الكتاب من قوبل أو رفض في الغرب خصوصاً. وإدوارد سعيد من القلائل، إن لم يكن الكاتب الوحيد الذي تصدَّى للغرب بلهجته ومنهجه العلمي الحديث في هذا الكتاب وفي كتبه التالية، له فكشف الغطاء عما يخفيه الغرب تحت قناع الثقافة والدراسة العلمية من مواقف سياسية لاترمي إلا إلى تحقيق مطامع أو مصالح مادية صرفة. وبهذا ساهم إدوراد سعيد في توطيد الهيكل الحالي لما يسمى بالنقد الثقافي أو المدخل الثقافي في النقد الأدبي، وهو الذي يربط الأدب، والكتابة والدرس بصفة عامة، وبين النزعات البشرية المنحطة التي يدينها الغربيون بألسنتهم ويؤيدونها في قلوبهم وأفعالهم حتى هذه اللحظة، مثل النزعة العنصرية، والتعصب العرقي تحديداً، ومثل هذه الأطماع المادية الاستعمارية القائمة على الجشع المحض، ومثل نشدان التسلط والسلطان لذاته، وهو ما يتجلى في بناء الامبراطوريات أي الامبريالية، وما تكشف عنه دراسة أعمال المستشرقين في هذا الكتاب. وقد أبدع هذه الترجمة الدقيقةالواضحة الدكتور محمد عناني، الاستاذ في جامعة القاهرة والمترجم الضليع، الذي قدم في عام 2005 ترجمة لكتابين للكاتب نفسه هما تغطية الاسلام والمثقف والسلطة وصدر كلاهما عن دار رؤية.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_4_9657
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف إدوارد سعيد
اسم المترجم محمد عناني
هذه هي الترجمة العربية الكاملة للطبعة الأخيرة المزيدة الصادرة عام 1995 لكتاب الإستشراق: المفاهيم الغربية للشرق للمفكر العالمي و الناقد الفذ إدوراد سعيد، وفيها يضيف فصلاً كاملاً عن أصداء ذلك الكتاب (الذي كان قد صدر أول مرة عام1978) في العالم الغربي وغير الغربي معاً، كما يعيد النظر في هذا الفصل في بعض المسائل التي رأى أنها تحتاج إلى إعادة نظر، ويرد فيه على بعض نقاده، وماتعرض له هذا الكتاب من قوبل أو رفض في الغرب خصوصاً. وإدوارد سعيد من القلائل، إن لم يكن الكاتب الوحيد الذي تصدَّى للغرب بلهجته ومنهجه العلمي الحديث في هذا الكتاب وفي كتبه التالية، له فكشف الغطاء عما يخفيه الغرب تحت قناع الثقافة والدراسة العلمية من مواقف سياسية لاترمي إلا إلى تحقيق مطامع أو مصالح مادية صرفة. وبهذا ساهم إدوراد سعيد في توطيد الهيكل الحالي لما يسمى بالنقد الثقافي أو المدخل الثقافي في النقد الأدبي، وهو الذي يربط الأدب، والكتابة والدرس بصفة عامة، وبين النزعات البشرية المنحطة التي يدينها الغربيون بألسنتهم ويؤيدونها في قلوبهم وأفعالهم حتى هذه اللحظة، مثل النزعة العنصرية، والتعصب العرقي تحديداً، ومثل هذه الأطماع المادية الاستعمارية القائمة على الجشع المحض، ومثل نشدان التسلط والسلطان لذاته، وهو ما يتجلى في بناء الامبراطوريات أي الامبريالية، وما تكشف عنه دراسة أعمال المستشرقين في هذا الكتاب. وقد أبدع هذه الترجمة الدقيقةالواضحة الدكتور محمد عناني، الاستاذ في جامعة القاهرة والمترجم الضليع، الذي قدم في عام 2005 ترجمة لكتابين للكاتب نفسه هما تغطية الاسلام والمثقف والسلطة وصدر كلاهما عن دار رؤية.