Details
اسم المؤلف كريس ألدن
إن العلاقات الاقتصادية الحديثة العهد بين بكين وأفريقيا، كما التواجد الصيني المكّثف في افريقيا، بدأتا تشكلان مصدر خوف بالنسبة للمصالح الغربية من جهة، وللسياسة الإفريقية -العالمية بشكل عام من جهة ثانية. بات الغرب يشعر بالخوف من الصين كقوة ناشئة في العالم، خاصة في إفريقيا، فلم يخف تخمينه بأنها "تخطط لاستعمار إفريقيا". جراء هذا الواقع الإقتصادي الجديد، يسلّط الكتاب الضوء على جوانب العلاقات الصينية-الإفريقية بكل الغموض الذي يكتنفها، وبكل تعقيداتها، إذ "بات من المهم أكثر من أي وقت مضى فهم هذه العلاقة الناشئة ومضامينها بالنسبة إلى إفريقيا إلى جانب المخاوف على المصالح الغربية"، كما يقول الكاتب، الذي اعتمد على دقة المعلومات الإقتصادية في تحليله، والتي تدل على إن قصة الوجود الصيني في إفريقيا، ليست فقط مجرد القصة القديمة إياها المتمثلة في نهب خيرات إفريقيا واستغلالها من قبل دولة أجنبية، تسمح به قّلة من السياسيين والنافذين الأفارقة الذين يحصلون بالمقابل على ما يؤمّن راحتهم ورفاهيتهم على حساب الشعب الإفريقي، بل إنها قصة يكتنفها التعقيد، لإن الصين قامت، إلى جانب الاهتمام الخاص بمصالح هؤلاء النافذين، بتقديم خدمات عامة، كبناء العديد من المستشفيات والمدارس ومّد العديد من شبكات المواصلات بين المدينة والريف، مما أنعش الحياة الأفريقية في المناطق النائية. إذا، يبحث الكتاب، بما يتضمنه من المعلومات الإقتصادية الوفيرة، وبكثير من الفكر المنطقي الإقتصادي، عن طبيعة ومضمون العلاقة الصينية-الإفريقية الناشئة، ويحلل ما إذا كانت الصين فيها: "شريك في التنمية" أم هي "منافس اقتصادي" أم أنها "بلد مستعمر"، فيبحث بالتأويلات الثلاث هذه التي يطرحها حالياً الأقتصاديون في العالم. إنه كتاب "الساعة" في الدورة الاقتصادية العالمية الجديدة، التي باتت تدور عجلاتها بسرعة دوران الكواكب.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_42_7615
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف كريس ألدن
إن العلاقات الاقتصادية الحديثة العهد بين بكين وأفريقيا، كما التواجد الصيني المكّثف في افريقيا، بدأتا تشكلان مصدر خوف بالنسبة للمصالح الغربية من جهة، وللسياسة الإفريقية -العالمية بشكل عام من جهة ثانية. بات الغرب يشعر بالخوف من الصين كقوة ناشئة في العالم، خاصة في إفريقيا، فلم يخف تخمينه بأنها "تخطط لاستعمار إفريقيا". جراء هذا الواقع الإقتصادي الجديد، يسلّط الكتاب الضوء على جوانب العلاقات الصينية-الإفريقية بكل الغموض الذي يكتنفها، وبكل تعقيداتها، إذ "بات من المهم أكثر من أي وقت مضى فهم هذه العلاقة الناشئة ومضامينها بالنسبة إلى إفريقيا إلى جانب المخاوف على المصالح الغربية"، كما يقول الكاتب، الذي اعتمد على دقة المعلومات الإقتصادية في تحليله، والتي تدل على إن قصة الوجود الصيني في إفريقيا، ليست فقط مجرد القصة القديمة إياها المتمثلة في نهب خيرات إفريقيا واستغلالها من قبل دولة أجنبية، تسمح به قّلة من السياسيين والنافذين الأفارقة الذين يحصلون بالمقابل على ما يؤمّن راحتهم ورفاهيتهم على حساب الشعب الإفريقي، بل إنها قصة يكتنفها التعقيد، لإن الصين قامت، إلى جانب الاهتمام الخاص بمصالح هؤلاء النافذين، بتقديم خدمات عامة، كبناء العديد من المستشفيات والمدارس ومّد العديد من شبكات المواصلات بين المدينة والريف، مما أنعش الحياة الأفريقية في المناطق النائية. إذا، يبحث الكتاب، بما يتضمنه من المعلومات الإقتصادية الوفيرة، وبكثير من الفكر المنطقي الإقتصادي، عن طبيعة ومضمون العلاقة الصينية-الإفريقية الناشئة، ويحلل ما إذا كانت الصين فيها: "شريك في التنمية" أم هي "منافس اقتصادي" أم أنها "بلد مستعمر"، فيبحث بالتأويلات الثلاث هذه التي يطرحها حالياً الأقتصاديون في العالم. إنه كتاب "الساعة" في الدورة الاقتصادية العالمية الجديدة، التي باتت تدور عجلاتها بسرعة دوران الكواكب.