Details
اسم المؤلف أحمد قريع
يقدم أحمد قريع (أبو علاء) في هذا الكتاب روايته عن مفاوضات أوسلو، التي أفضت إلى توقيع أول اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل سنة 1993. وبحكم الدور الذي قام به أبو علاء في هذه المفاوضات، إذ ترأس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات أوسلو ثم المفاوضات المتعددة الأطراف، ويقدم للقارئ العربي الرواية الفلسطينية الحقيقية والفعلية لما حدث عبر هذه القناة التفاوضية، بكل وقائعها وتفصيلاتها. تستند مادة الكتاب إلى الوثائق الداخلية، من تقارير ومذكرات وتوضيحات مدونة مرفوعة من الفريق المفاوض إلى القيادة السياسية الفلسطينية، ومحاضر الجلسات التفاوضية التي تلخص ساعات طويلة من المفاوضات المتتالية، والشهادة الشخصية لأحمد قريع عن الوقائع والمواقف والمجادلات التي تخللتها. ويحتوي الكتاب على ملاحق وثائقية تتضمن تسعة محاضر جولات متعددة من المحادثات. في الكتاب الثاني، يروي قريع عن مجريات عملية السلام المتعثرة على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي. وهو بمثابة شهادة شخصية مشفوعة بالوثائق والحقائق لمسؤول فلسطيني شارك في معظم، إن لم يكن في كل، وقائع هذه الحقبة المتعلقة بالفترة بين أواخر سنة 1995 وأوائل سنة 2001. وتحكي وقائع هذه الفترة الزمنية الصاخبة بالأحداث والتطورات جوانب متفرقة من تجربة شخصية لرجل تولى مسؤولية تفاوضية جسيمة، الأمر الذي يعطي هذه الشهادة قيمة إضافية مستمدة من كونه مسؤولاً وشاهداً ومفاوضاً، وقف على التفصيلات الدقيقة بنفسه، وحاور خمسة رؤساء حكومات إسرائيلية تعاقبوا على سدة الحكم خلال أقل من خمس سنوات في هذه الفترة التي تغطيها صفحات هذا الكتاب. وهكذا فإن هذا الإصدار يجيب عن بعض الأسئلة المطروحة، ويتصدى للمزاعم الإسرائيلية الرائجة بقوة عن مجريات مفاوضات كامب ديفيد، ويقدم الرواية الفلسطينية المناظرة لحقيقة ما وقع من أحداث، تكفّل الجانب الآخر وحده بروايتها، ويفند تلك الادعاءات القائلة إن الفلسطينيين ردوا اليد الإسرائيلية الممدودة، ورفضوا سخاء إيهود باراك، وفشلوا في اغتنام فرصة سلام لاحت في أفق كامب ديفيد. الجزء الثالث يغطي فترة من ستة أعوام ممتدة بين سنتي 2000 و2006، حافلة بالأحداث والتطورات التي لا تزال تداعياتها ترخي بظلالها الكئيبة على مجمل الأوضاع الفلسطينية إلى اليوم. الجزء الأخير من المجموعة يغطي الفترة الممتدة من أواسط سنة 2007 حتى أواخر سنة 2008، ويشتمل على المداولات التي جرت غداة إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش الابن دعوته إلى عقد هذا المؤتمر في أنابوليس. كما يوثق وقائع المؤتمر، ويقدم بعد ذلك عرضاً مفصلاً عن جولات التفاوض، بما في ذلك المحاضر غير الرسمية لهذه الجولات التي توقفت عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر سنة 2008.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_14_6836
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف أحمد قريع
يقدم أحمد قريع (أبو علاء) في هذا الكتاب روايته عن مفاوضات أوسلو، التي أفضت إلى توقيع أول اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل سنة 1993. وبحكم الدور الذي قام به أبو علاء في هذه المفاوضات، إذ ترأس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات أوسلو ثم المفاوضات المتعددة الأطراف، ويقدم للقارئ العربي الرواية الفلسطينية الحقيقية والفعلية لما حدث عبر هذه القناة التفاوضية، بكل وقائعها وتفصيلاتها. تستند مادة الكتاب إلى الوثائق الداخلية، من تقارير ومذكرات وتوضيحات مدونة مرفوعة من الفريق المفاوض إلى القيادة السياسية الفلسطينية، ومحاضر الجلسات التفاوضية التي تلخص ساعات طويلة من المفاوضات المتتالية، والشهادة الشخصية لأحمد قريع عن الوقائع والمواقف والمجادلات التي تخللتها. ويحتوي الكتاب على ملاحق وثائقية تتضمن تسعة محاضر جولات متعددة من المحادثات. في الكتاب الثاني، يروي قريع عن مجريات عملية السلام المتعثرة على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي. وهو بمثابة شهادة شخصية مشفوعة بالوثائق والحقائق لمسؤول فلسطيني شارك في معظم، إن لم يكن في كل، وقائع هذه الحقبة المتعلقة بالفترة بين أواخر سنة 1995 وأوائل سنة 2001. وتحكي وقائع هذه الفترة الزمنية الصاخبة بالأحداث والتطورات جوانب متفرقة من تجربة شخصية لرجل تولى مسؤولية تفاوضية جسيمة، الأمر الذي يعطي هذه الشهادة قيمة إضافية مستمدة من كونه مسؤولاً وشاهداً ومفاوضاً، وقف على التفصيلات الدقيقة بنفسه، وحاور خمسة رؤساء حكومات إسرائيلية تعاقبوا على سدة الحكم خلال أقل من خمس سنوات في هذه الفترة التي تغطيها صفحات هذا الكتاب. وهكذا فإن هذا الإصدار يجيب عن بعض الأسئلة المطروحة، ويتصدى للمزاعم الإسرائيلية الرائجة بقوة عن مجريات مفاوضات كامب ديفيد، ويقدم الرواية الفلسطينية المناظرة لحقيقة ما وقع من أحداث، تكفّل الجانب الآخر وحده بروايتها، ويفند تلك الادعاءات القائلة إن الفلسطينيين ردوا اليد الإسرائيلية الممدودة، ورفضوا سخاء إيهود باراك، وفشلوا في اغتنام فرصة سلام لاحت في أفق كامب ديفيد. الجزء الثالث يغطي فترة من ستة أعوام ممتدة بين سنتي 2000 و2006، حافلة بالأحداث والتطورات التي لا تزال تداعياتها ترخي بظلالها الكئيبة على مجمل الأوضاع الفلسطينية إلى اليوم. الجزء الأخير من المجموعة يغطي الفترة الممتدة من أواسط سنة 2007 حتى أواخر سنة 2008، ويشتمل على المداولات التي جرت غداة إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش الابن دعوته إلى عقد هذا المؤتمر في أنابوليس. كما يوثق وقائع المؤتمر، ويقدم بعد ذلك عرضاً مفصلاً عن جولات التفاوض، بما في ذلك المحاضر غير الرسمية لهذه الجولات التي توقفت عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر سنة 2008.