Details
اسم المؤلف محمود يزبك
يروي الكتاب نهضة يافا في العصر الحديث حين أخذت الحياة بالعودة إليها بالتدريج مع القرار العثماني في أواخر القرن السابع عشر بإعادة إعمار مدن الموانئ وضمنها يافا. وبسبب موقع يافا الاستراتيجي وأهمية مينائها تعرضت المدينة لضربات قاسية، وعاث فيها الاحتلال الفرنسي بقيادة نابليون دماراً وخراباً وقتلاً. ومع بداية القرن التاسع عشر بدأ محمد باشا أبو المرق مسيرة البناء، واستمر فيها وباندفاعة كبيرة حاكمها الشهير محمد باشا أبو نبوت الذي أهداها قبلة الحياة. واستمرت مسيرة التطور حتى تموضعت المدينة على الخريطة الفلسطينية كأهم حواضرها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية إلى أن داهمتها النكبة ودمرتها السلطة الإسرائيلية بعد أن هجرت أهلها ومحت معظم معالمها. يتتبع الكتاب مراحل تطور يافا حتى سنة 1840 وكيفية تشكل أنماطها الاجتماعية ومقوماتها الاقتصادية. وإضافة إلى مينائها الذي شكل مدخلاً لوسط فلسطين وجنوبها، فقد حبتها الطبيعة بأرض خصبة ووفرة بالمياه. وتوجهت الاستثمارات نحو زراعة البيارات التي غطت مساحات واسعة من محيط المدينة في الاتجاهات كافة، حتى أصبح برتقال يافا وبياراتها علامة فارقة للمدينة، وأهم مصادر ثروتها، وأكبر محرك لاقتصادها. يروي الكتاب هذه الأحداث معتمداً على سجلات محكمة يافا الشرعية، أكثر المصادر المحلية غنى بالمواد الاجتماعية.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_33_6563
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف محمود يزبك
يروي الكتاب نهضة يافا في العصر الحديث حين أخذت الحياة بالعودة إليها بالتدريج مع القرار العثماني في أواخر القرن السابع عشر بإعادة إعمار مدن الموانئ وضمنها يافا. وبسبب موقع يافا الاستراتيجي وأهمية مينائها تعرضت المدينة لضربات قاسية، وعاث فيها الاحتلال الفرنسي بقيادة نابليون دماراً وخراباً وقتلاً. ومع بداية القرن التاسع عشر بدأ محمد باشا أبو المرق مسيرة البناء، واستمر فيها وباندفاعة كبيرة حاكمها الشهير محمد باشا أبو نبوت الذي أهداها قبلة الحياة. واستمرت مسيرة التطور حتى تموضعت المدينة على الخريطة الفلسطينية كأهم حواضرها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية إلى أن داهمتها النكبة ودمرتها السلطة الإسرائيلية بعد أن هجرت أهلها ومحت معظم معالمها. يتتبع الكتاب مراحل تطور يافا حتى سنة 1840 وكيفية تشكل أنماطها الاجتماعية ومقوماتها الاقتصادية. وإضافة إلى مينائها الذي شكل مدخلاً لوسط فلسطين وجنوبها، فقد حبتها الطبيعة بأرض خصبة ووفرة بالمياه. وتوجهت الاستثمارات نحو زراعة البيارات التي غطت مساحات واسعة من محيط المدينة في الاتجاهات كافة، حتى أصبح برتقال يافا وبياراتها علامة فارقة للمدينة، وأهم مصادر ثروتها، وأكبر محرك لاقتصادها. يروي الكتاب هذه الأحداث معتمداً على سجلات محكمة يافا الشرعية، أكثر المصادر المحلية غنى بالمواد الاجتماعية.