Details
اسم المؤلف يوسف البناي
الدافع الرئيسي وراء كتابتي لهذا الكتاب، هو ندرة الكتب العربيه التي تتناول النظرية النسبيه الخاصه بشكلها التاريخي والعلمي الدقيق. ربما توجد هناك مجموعة قليله من الكتب العربيه التي تتناول النظريه النسبيه الخاصه. لكن اما أن تجدها كتب تتناول النظريه بكامل متطلباتها الرياضيه، الأمر الذي يجعلها مقصورة على من نال حظا من الرياضيات فقط. أو أنك تجد تلك الكتب التي تحاول تبسيطها لجعلها في متناول عامة القراء. لكن وللأسف، تجد معظم تلك الكتب مفرطة التبسيط، مهملة الجانب التاريخي لتطور النظريه بشكلها النهائي. فتجد معظمها تمجد وتعظم وتركز على غرابة النظريه، بل وعلى غرابه آينشتين نفسه بشكله وشعره المنكوش. متناسين بذلك الطريقه العلمية الصحيحه للوصول الى النسبيه. لقد وجدت أن معظم الكتاب متلهفين بأن يقولوا للقارئ: أن الطول يقصر و الزمن يسير بشكل ابطأ عندما يتحرك جسم ما بسرعة تقترب من سرعة الضوء. تجد معظم تركيزهم على النتائج الغريبه للنظريه، مهملين بذلك تاريخ ليس بالقصير قد مهد وفرش الطريق بالزهور حتى توصل آينشتين الى النظريه النسبيه الخاصه بشكلها النهائي.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_10_7526
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف يوسف البناي
الدافع الرئيسي وراء كتابتي لهذا الكتاب، هو ندرة الكتب العربيه التي تتناول النظرية النسبيه الخاصه بشكلها التاريخي والعلمي الدقيق. ربما توجد هناك مجموعة قليله من الكتب العربيه التي تتناول النظريه النسبيه الخاصه. لكن اما أن تجدها كتب تتناول النظريه بكامل متطلباتها الرياضيه، الأمر الذي يجعلها مقصورة على من نال حظا من الرياضيات فقط. أو أنك تجد تلك الكتب التي تحاول تبسيطها لجعلها في متناول عامة القراء. لكن وللأسف، تجد معظم تلك الكتب مفرطة التبسيط، مهملة الجانب التاريخي لتطور النظريه بشكلها النهائي. فتجد معظمها تمجد وتعظم وتركز على غرابة النظريه، بل وعلى غرابه آينشتين نفسه بشكله وشعره المنكوش. متناسين بذلك الطريقه العلمية الصحيحه للوصول الى النسبيه. لقد وجدت أن معظم الكتاب متلهفين بأن يقولوا للقارئ: أن الطول يقصر و الزمن يسير بشكل ابطأ عندما يتحرك جسم ما بسرعة تقترب من سرعة الضوء. تجد معظم تركيزهم على النتائج الغريبه للنظريه، مهملين بذلك تاريخ ليس بالقصير قد مهد وفرش الطريق بالزهور حتى توصل آينشتين الى النظريه النسبيه الخاصه بشكلها النهائي.