Details
اسم المؤلف عباس محمود العقاد
ترقى الإنسان في العقائد كما ترقى في العلوم والصناعات... فكانت عقائده الأولى مساوية لحياته الأولى، وكذلك كانت علومه وصناعاته. فليست أوائل العلم والصناعة بأرقى من أوائل الأديان والعبادات، وليست عناصر الحقيقة في واحدة منها بأوفر من عناصر الحقيقة في الأخرى. وفي هذا الكتاب يتابع العقاد نشأة العقيدة الإلهية، منذ اتخذ الإنسان رباً إلى أن عرف الله الأحد، واهتدى إلى نزاهة التوحيد. وقد بدأه المؤلف العقاد بأصل الاعتقاد في الأقوام البدائية، ثم لخص عقائد الأقوام التي تقدمت في عصور الحضارة، ثم عقائد المؤمنين بالكتب السماوية، وشفع ذلك بمذاهب الفلاسفة الأسبقين، ومذاهب الفلاسفة التابعين وختمه بمذاهب الفلسفة العصرية، وكلمة العلم الحديث في مسألة الإيمان. وكانت غايته منه العناية بالعقيدة الإلهية دون غيرها. فلم يقصد فيه إلى تفصيل شعائر الأديان ولا إلى تقسيم أصول العبادات لأن هذا الموضوع على حصره في نطاقه هو أوسع من أن يستقصى كل الاستقصاء في كتاب.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_50_3842
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف عباس محمود العقاد
ترقى الإنسان في العقائد كما ترقى في العلوم والصناعات... فكانت عقائده الأولى مساوية لحياته الأولى، وكذلك كانت علومه وصناعاته. فليست أوائل العلم والصناعة بأرقى من أوائل الأديان والعبادات، وليست عناصر الحقيقة في واحدة منها بأوفر من عناصر الحقيقة في الأخرى. وفي هذا الكتاب يتابع العقاد نشأة العقيدة الإلهية، منذ اتخذ الإنسان رباً إلى أن عرف الله الأحد، واهتدى إلى نزاهة التوحيد. وقد بدأه المؤلف العقاد بأصل الاعتقاد في الأقوام البدائية، ثم لخص عقائد الأقوام التي تقدمت في عصور الحضارة، ثم عقائد المؤمنين بالكتب السماوية، وشفع ذلك بمذاهب الفلاسفة الأسبقين، ومذاهب الفلاسفة التابعين وختمه بمذاهب الفلسفة العصرية، وكلمة العلم الحديث في مسألة الإيمان. وكانت غايته منه العناية بالعقيدة الإلهية دون غيرها. فلم يقصد فيه إلى تفصيل شعائر الأديان ولا إلى تقسيم أصول العبادات لأن هذا الموضوع على حصره في نطاقه هو أوسع من أن يستقصى كل الاستقصاء في كتاب.