• Home
  • »
  • Arabic Book

Arabic Book

35.71 USD

Item Condition : New

  • 2 available

  • Sold by booksh See other items
  • SKUsku_4_3954
  • ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
  • Delivery Varies for items shipped from an international location
    Delivery within 4 business days
  • CountryKuwait
  • Return0 days

Details

اسم المؤلف    عبدالرحمن بن محمد بن خلدون

ابن خلدون هو مفكر وفيلسوف وعالم اجتماع عربي ولد عام ١٣٣٢ ميلاديًا ومات في القاهرة عام ١٤٠٦، ألف خلال حياته حوالي ٤٠ كتابًا في تخصصات متنوعة، ويعد المقدمة هو أهم كتب ابن خلدون.

صدرت مقدمة ابن خلدون الشاملة عن دار نهضة مصر في طبعة انيقة ومجلدة من ثلاث مجلدات يباعوا معًا، ضمن كتب تراث متميزة بتحقيق علي عبد الواحد وافي.

نبذة عن مقدمة ابن خلدون

مقدمة ابن خلدون هو كتاب ألفه المفكر وعالم الاجتماع ابن خلدون عام ١٣٧٧م كمقدمة لمؤلفه الضخم كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر.

وقد تم اعتبار المقدمة منفصلة ومستقلة كتاب ذا طابع موسوعي يتتبع فيه ابن خلدون ميادين العلم المختلفة من طب وسياسة واجتماع وشريعة وتاريخ.

ويمكن اعتبار أن المقدمة تضم مجموعة أفكار ونظريات من وضع ابن خلدون، تثبت سبقه لـ أوغست كونت كمؤسس حقيقي لعلم الاجتماع الحديث.

من كتاب مقدمة ابن خلدون

المغلوب مولع ابدًا بالاقتداء بالغالب في شعاره و زيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده. والسبب في ذلك: أن النفس أبدا تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه. إما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه، أو لما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي، أنمت هو لكمال غالب، فإذا غالطت بذلك واتصل لها، حصل اعتقادًا، فانتحلت جميع مذاهب الغالب، وتشبهت به، و ذلك هو الاقتداء.

أو لما تراه -و الله أعلم- من أن غلب الغالب لها ليس بعصبية ولا قوة بأس، وإنما هو بما انتحلته من العوائد والمذاهب، تغالط أيضا بذلك عن الغلب، وهذا راجع للأول، و لذلك ترى المغلوب يتشبه أبدا بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه في اتخاذها وأشكالها.

إن العرب لا تتوفق إلا على صغار الأمور وضعيفها ومرد ذلك عنده الطبيعة الأم عند العرب وهي التوحش وهو كما يقول (بسبب طبيعة التوحش التي فيهم) وهذه لوحدها من أعظم التهم التي وجهها ابن خلدون للعرب حيث أن التوحش موجود عند كل الأمم، وما فعله الأوروبيون والفرس وحدهم هو من أهم وأشرس حقبات التاريخ – وأعتقد – كلاهما ماضٍ في نفس نهجه لكن من خلف قناع.