Details
اسم المؤلف يوسف المحميد
يهدف البحثُ إلى دراسةِ مَعالِمِ الفكرِ التربويِّ في فلسفةِ كارل بوبر، لكونِه أحدَ أهمِّ فلاسفةِ العلومِ في القرن العشرين؛ ولِما لآرائِه من أثرٍ بارزٍ في تغييرِ المشهدِ الفلسفيِّ المتَّصِلِ بالعلومِ الطبيعيَّةِ والاجتماعيَّةِ ومناهجِهِما، بنقدِه النموذجَ الكلاسيكيَّ للمعرفةِ العلميَّةِ، والمدارسَ الفلسفيَّةَ المتأثِّرَةَ به، بالإضافةِ إلى أعمالِه في الفلسفةِ السياسيَّةِ الَّتي تدورُ في إطارِ الفلسفةِ الليبراليَّةِ المؤسَّسَةِ على مبادِئِ عقلانيَّتِه النقديَّةِ. وحلَّلَ البحثُ آراءَ بوبرَ في فلسفةِ العلومِ الطبيعيَّةِ عن طريق تحليل مشكلاتٍ أربعٍ هي: الاستقراءِ، والتمييزِ، والموضوعيَّةِ، ونموِّ المعرفةِ العلميَّةِ، بالإضافةِ إلى تحليلِ آرائِه في مناهجِ العلومِ الاجتماعيَّةِ بدراسةِ نقدِه للمدرستَيْنِ الوضعيَّةِ والتاريخانيَّةِ، ونظريَّتِهِ في وحدةِ المناهجِ العلميَّةِ، وتحليلِ فكرةِ المجتمعِ المفتوحِ الَّتي تُعدُّ ركيزةَ فلسفةِ بوبرَ السياسيَّةِ، ونظريَّتِه في الديموقراطيَّةِ، كما وُظِّفَ منهجُ التحليلِ المقارنِ للوقوفِ على آراءِ بوبرَ في نظريَّةِ التَّعَلُّم بالمحاولةِ والخطأ مقابل النظريَّاتِ السيكولوجيَّةِ الشائعةِ في عصرِه مُمَثَّلَةً في المدرستَيْنِ السلوكيَّةِ والترابُطِيَّةِ، وكذلك في دراسةِ آرائِه المتعلِّقَةِ بموضوعاتِ علمِ الاجتماعِ التربويِّ بمقابلتِها بالاتجاهَيْنِ الوضعيِّ والنقديِّ، من حيث الأُسُسُ الإبيستمولوجيَّةُ، وتفسيرُ الواقعِ الاجتماعيِّ، وعلاقةُ التربيةِ بالمجتمعِ، والغايةُ المثاليَّةُ للتربيةِ، ودورُ الدولةِ في التربيةِ، ثمَّ طُبِّقَتْ تلك الأصولُ على أبرزِ القضايا التربويَّةِ ذاتِ الصلةِ بالمعلِّمِ، والمناهِجِ الدراسيَّةِ، والقيمِ الأخلاقيَّةِ.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_46_2125
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف يوسف المحميد
يهدف البحثُ إلى دراسةِ مَعالِمِ الفكرِ التربويِّ في فلسفةِ كارل بوبر، لكونِه أحدَ أهمِّ فلاسفةِ العلومِ في القرن العشرين؛ ولِما لآرائِه من أثرٍ بارزٍ في تغييرِ المشهدِ الفلسفيِّ المتَّصِلِ بالعلومِ الطبيعيَّةِ والاجتماعيَّةِ ومناهجِهِما، بنقدِه النموذجَ الكلاسيكيَّ للمعرفةِ العلميَّةِ، والمدارسَ الفلسفيَّةَ المتأثِّرَةَ به، بالإضافةِ إلى أعمالِه في الفلسفةِ السياسيَّةِ الَّتي تدورُ في إطارِ الفلسفةِ الليبراليَّةِ المؤسَّسَةِ على مبادِئِ عقلانيَّتِه النقديَّةِ. وحلَّلَ البحثُ آراءَ بوبرَ في فلسفةِ العلومِ الطبيعيَّةِ عن طريق تحليل مشكلاتٍ أربعٍ هي: الاستقراءِ، والتمييزِ، والموضوعيَّةِ، ونموِّ المعرفةِ العلميَّةِ، بالإضافةِ إلى تحليلِ آرائِه في مناهجِ العلومِ الاجتماعيَّةِ بدراسةِ نقدِه للمدرستَيْنِ الوضعيَّةِ والتاريخانيَّةِ، ونظريَّتِهِ في وحدةِ المناهجِ العلميَّةِ، وتحليلِ فكرةِ المجتمعِ المفتوحِ الَّتي تُعدُّ ركيزةَ فلسفةِ بوبرَ السياسيَّةِ، ونظريَّتِه في الديموقراطيَّةِ، كما وُظِّفَ منهجُ التحليلِ المقارنِ للوقوفِ على آراءِ بوبرَ في نظريَّةِ التَّعَلُّم بالمحاولةِ والخطأ مقابل النظريَّاتِ السيكولوجيَّةِ الشائعةِ في عصرِه مُمَثَّلَةً في المدرستَيْنِ السلوكيَّةِ والترابُطِيَّةِ، وكذلك في دراسةِ آرائِه المتعلِّقَةِ بموضوعاتِ علمِ الاجتماعِ التربويِّ بمقابلتِها بالاتجاهَيْنِ الوضعيِّ والنقديِّ، من حيث الأُسُسُ الإبيستمولوجيَّةُ، وتفسيرُ الواقعِ الاجتماعيِّ، وعلاقةُ التربيةِ بالمجتمعِ، والغايةُ المثاليَّةُ للتربيةِ، ودورُ الدولةِ في التربيةِ، ثمَّ طُبِّقَتْ تلك الأصولُ على أبرزِ القضايا التربويَّةِ ذاتِ الصلةِ بالمعلِّمِ، والمناهِجِ الدراسيَّةِ، والقيمِ الأخلاقيَّةِ.