Details
اسم المؤلف أمل السعيدي
مدخل جانبي إلى البيت هي نصوص هادئة ورقيقة وشاعرية عن مفهوم المنزل، بتفاصيله الصغيرة الدقيقة وروتين أصحابه المرتبط بكل أركانه. تكتب فيه العمانية أمل السعيدي بكل صدق وحقيقية وتغوص داخل ذاكرتها لتغترف المزيد من التفصيلات حتى يكاد القارئ أن يبصر بعيونها.
صدر الكتاب عن دار كلمات - الامارات ضمن كتب نصوص متنوعة ومختلفة.
نبذة عن كتاب مدخل جانبي إلى البيت
لماذا يذكّرنا هذا الكتاب بمزيج عجيب من جماليات المكان لباشلار، ومتواليّة أصلان المنزلية، وحتى فضاءات المكان لجورج بيريك؟ لا تأخذنا أمل السعيدي إلى أماكن عدّة، بل إلى ذاتها الأكثر عمقًا وتموضعها في "المسكَن" بتفاصيله الساكنة والأقل ملاحظة، من "بورتريه لفرشان الأسنان" و"مقص الحبوب المنومة" إلى "سأقتل أبي" و"في الحقل، أنا غياب الحقل" بكتابة سردية جديدة وخاصة لا تجافي الشعر ولا تتلوّن بالقصّ كثيرًا.
من كتاب مدخل جانبي إلى البيت
لم يكن للبيت جيران، منزل جدي فقط، صنعنا هيئة المكان، تأويلاته المقتضبة، أليست هذه كلمة كبيرة؟، في أيام العمل والعطلات، في أوقات الفرح والحزن، أي سيارة ستمر من هنا ستكون لفحة حياة الآخرين التي تحيط بصاحبها هي حياتنا نحن، كان صوت العصافير يسيل في المكان أكثر من أي ضجيج قد نصدره في أوقات النهار، أما في الليل فإن الضباع التي تسكن في الوادي القريب تتكفل بإضافة جو ملحمي وبعجل فريد قد أمسى طبيعيًا، كان صوت الأشياء الجامدة قويًا، ولم نكلف أنفسنا عناء فعل شيء ما.
في القلب دمٌ وافر، وحمرةٌ تدلُ على جثة مجمدة، وصوتٌ مكتوم لشخص مات منذ زمن بعيد، تحركه اليوم أوراق نباتات الزينة الساكنة، تأخذه إلى الخطوط المتعرجة الصفراء في ورق حديقة البيت الحزينة، الأكثر حزنًا من المطر
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_27_4439
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف أمل السعيدي
مدخل جانبي إلى البيت هي نصوص هادئة ورقيقة وشاعرية عن مفهوم المنزل، بتفاصيله الصغيرة الدقيقة وروتين أصحابه المرتبط بكل أركانه. تكتب فيه العمانية أمل السعيدي بكل صدق وحقيقية وتغوص داخل ذاكرتها لتغترف المزيد من التفصيلات حتى يكاد القارئ أن يبصر بعيونها.
صدر الكتاب عن دار كلمات - الامارات ضمن كتب نصوص متنوعة ومختلفة.
نبذة عن كتاب مدخل جانبي إلى البيت
لماذا يذكّرنا هذا الكتاب بمزيج عجيب من جماليات المكان لباشلار، ومتواليّة أصلان المنزلية، وحتى فضاءات المكان لجورج بيريك؟ لا تأخذنا أمل السعيدي إلى أماكن عدّة، بل إلى ذاتها الأكثر عمقًا وتموضعها في "المسكَن" بتفاصيله الساكنة والأقل ملاحظة، من "بورتريه لفرشان الأسنان" و"مقص الحبوب المنومة" إلى "سأقتل أبي" و"في الحقل، أنا غياب الحقل" بكتابة سردية جديدة وخاصة لا تجافي الشعر ولا تتلوّن بالقصّ كثيرًا.
من كتاب مدخل جانبي إلى البيت
لم يكن للبيت جيران، منزل جدي فقط، صنعنا هيئة المكان، تأويلاته المقتضبة، أليست هذه كلمة كبيرة؟، في أيام العمل والعطلات، في أوقات الفرح والحزن، أي سيارة ستمر من هنا ستكون لفحة حياة الآخرين التي تحيط بصاحبها هي حياتنا نحن، كان صوت العصافير يسيل في المكان أكثر من أي ضجيج قد نصدره في أوقات النهار، أما في الليل فإن الضباع التي تسكن في الوادي القريب تتكفل بإضافة جو ملحمي وبعجل فريد قد أمسى طبيعيًا، كان صوت الأشياء الجامدة قويًا، ولم نكلف أنفسنا عناء فعل شيء ما.
في القلب دمٌ وافر، وحمرةٌ تدلُ على جثة مجمدة، وصوتٌ مكتوم لشخص مات منذ زمن بعيد، تحركه اليوم أوراق نباتات الزينة الساكنة، تأخذه إلى الخطوط المتعرجة الصفراء في ورق حديقة البيت الحزينة، الأكثر حزنًا من المطر