Details
اسم المؤلف فتوح أبو دهب هيكل
مر النظام الإقليمي العربي منذ نشأته رسمياً عام 1945 بمراحل تطور ارتبطت أساساً بأحداث مفصلية فارقة ألقت بتأثيراتها الواضحة على هذا النظام وقدراته وتوازناته الداخلية وعلاقاته الإقليمية والدولية، مثل نكبة عام 1948، وثورة 23 تموز/يوليو 1952 في مصر وموجة المد القومي التي أعقبتها، وهزيمة عام 1967، وحرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، وما تلاها من توقيع اتفاقية كامب دايفيد ومعاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية عام 1979، وحرب الخليج الثانية عام 1990، وأحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 وما تلاها من غزو أمريكي للعراق واحتلاله عام 2003. وإذا كان كل حدث أو تطور من هذه التطورات قد ترك أثره في النظام الإقليمي العربي، فإن موجة الثورات والانتفاضات الشعبية العربية في العقد الأخير، تمثل بلا شك أحد مراحل التحول المهمة التي مر، ولا يزال يمر بها، هذا النظام، في ضوء ما أفرزته هذه الثورات والانتفاضات من نتائج وتغيرات في مجمل المشهد الإقليمي العربي. تبحث هذه الدراسة في تأثير الثورات والانتفاضات الشعبية التي شهدها بعض البلدان العربية منذ أواخر عام 2010 في النظام الإقليمي العربي من حيث طبيعة هذا النظام وبنيته الداخلية، وهويته ومؤسساته وقضاياه الرئيسية، وتوازنات القوى داخله، وأنماط تحالفاته الداخلية والخارجية، وعلاقته ببيئتيه الإقليمية والدولية، في محاولة لإيجاد إطار تفسيري لفهم التحولات التي شهدها هذا النظام في سياق هذه الموجة من الثورات والانتفاضات، ومحاولة التعرف إلى مستقبله في ضوء النتائج والتطورات التي أفرزتها. يتضمن الكتاب خمسة فصول، فضلاً عن المقدمة والخاتمة والمراجع والفهرس.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_36_9649
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف فتوح أبو دهب هيكل
مر النظام الإقليمي العربي منذ نشأته رسمياً عام 1945 بمراحل تطور ارتبطت أساساً بأحداث مفصلية فارقة ألقت بتأثيراتها الواضحة على هذا النظام وقدراته وتوازناته الداخلية وعلاقاته الإقليمية والدولية، مثل نكبة عام 1948، وثورة 23 تموز/يوليو 1952 في مصر وموجة المد القومي التي أعقبتها، وهزيمة عام 1967، وحرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، وما تلاها من توقيع اتفاقية كامب دايفيد ومعاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية عام 1979، وحرب الخليج الثانية عام 1990، وأحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 وما تلاها من غزو أمريكي للعراق واحتلاله عام 2003. وإذا كان كل حدث أو تطور من هذه التطورات قد ترك أثره في النظام الإقليمي العربي، فإن موجة الثورات والانتفاضات الشعبية العربية في العقد الأخير، تمثل بلا شك أحد مراحل التحول المهمة التي مر، ولا يزال يمر بها، هذا النظام، في ضوء ما أفرزته هذه الثورات والانتفاضات من نتائج وتغيرات في مجمل المشهد الإقليمي العربي. تبحث هذه الدراسة في تأثير الثورات والانتفاضات الشعبية التي شهدها بعض البلدان العربية منذ أواخر عام 2010 في النظام الإقليمي العربي من حيث طبيعة هذا النظام وبنيته الداخلية، وهويته ومؤسساته وقضاياه الرئيسية، وتوازنات القوى داخله، وأنماط تحالفاته الداخلية والخارجية، وعلاقته ببيئتيه الإقليمية والدولية، في محاولة لإيجاد إطار تفسيري لفهم التحولات التي شهدها هذا النظام في سياق هذه الموجة من الثورات والانتفاضات، ومحاولة التعرف إلى مستقبله في ضوء النتائج والتطورات التي أفرزتها. يتضمن الكتاب خمسة فصول، فضلاً عن المقدمة والخاتمة والمراجع والفهرس.