Details
اسم المؤلف رشيد الخالدي
على مدار أكثر من قرن سعى الصهاينة إلى اجتثاث الفلسطينيين من أرضهم، وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم بطرق عديدة، وأنتجوا روايات في الغرب لتحصيل الدعم. يقدم المؤرخ رشيد الخالدي تاريخ مئة عام من الحرب التي تشن ضد الفلسطينيين من خلال الأحداث البارزة التي تجمع بين تاريخ عائلته بالقدس وتاريخ الوطن. يذكر الكاتب رشيد الخالدي أنه في عام 1899، كتب يوسف ضياء الخالدي، رئيس بلدية القدس - وهو من عائلة المؤلف - الذي غضب من الدعوة الصهيونية لإنشاء وطن قومي يهودي في فلسطين، رسالة موجهة إلى ثيودور هرتزل قال فيها: «في البلاد شعب أصلي لا يقبل بسهولة أن يتم تهجيره». وحذر من المخاطر المقبلة، واختتم رسالته «باسم الله.. دعوا فلسطين وشأنها». يعتمد المؤرخ على مجموعة من المواد الأرشيفية غير المستغلة وتقارير أجيال من أفراد العائلة - رؤساء البلديات وقضاة وعلماء ودبلوماسيين وصحفيين - تحارب حرب المئة عام على فلسطين والصراع الذي لم يتوقف. يتتبع الخالدي مئة عام من الحرب الاستعمارية على الفلسطينيين، التي شنتها أولاً الحركة الصهيونية ثم «إسرائيل»، ولكن بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة، القوتين العظميين في هذا العصر. ويسلط الضوء على الحلقات الرئيسية في هذه الحملة الاستعمارية، من إعلان بلفور عام 1917 إلى تدمير فلسطين في عام 1948، من غزو «إسرائيل» للبنان عام 1982 إلى عملية السلام غير المجدية والتي لا نهاية لها. كما يبين المؤلف أن حرب المئة عام على فلسطين لا تمحو أخطاء القادة الفلسطينيين أو تنكر ظهور الحركات الوطنية.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_5_9951
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف رشيد الخالدي
على مدار أكثر من قرن سعى الصهاينة إلى اجتثاث الفلسطينيين من أرضهم، وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم بطرق عديدة، وأنتجوا روايات في الغرب لتحصيل الدعم. يقدم المؤرخ رشيد الخالدي تاريخ مئة عام من الحرب التي تشن ضد الفلسطينيين من خلال الأحداث البارزة التي تجمع بين تاريخ عائلته بالقدس وتاريخ الوطن. يذكر الكاتب رشيد الخالدي أنه في عام 1899، كتب يوسف ضياء الخالدي، رئيس بلدية القدس - وهو من عائلة المؤلف - الذي غضب من الدعوة الصهيونية لإنشاء وطن قومي يهودي في فلسطين، رسالة موجهة إلى ثيودور هرتزل قال فيها: «في البلاد شعب أصلي لا يقبل بسهولة أن يتم تهجيره». وحذر من المخاطر المقبلة، واختتم رسالته «باسم الله.. دعوا فلسطين وشأنها». يعتمد المؤرخ على مجموعة من المواد الأرشيفية غير المستغلة وتقارير أجيال من أفراد العائلة - رؤساء البلديات وقضاة وعلماء ودبلوماسيين وصحفيين - تحارب حرب المئة عام على فلسطين والصراع الذي لم يتوقف. يتتبع الخالدي مئة عام من الحرب الاستعمارية على الفلسطينيين، التي شنتها أولاً الحركة الصهيونية ثم «إسرائيل»، ولكن بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة، القوتين العظميين في هذا العصر. ويسلط الضوء على الحلقات الرئيسية في هذه الحملة الاستعمارية، من إعلان بلفور عام 1917 إلى تدمير فلسطين في عام 1948، من غزو «إسرائيل» للبنان عام 1982 إلى عملية السلام غير المجدية والتي لا نهاية لها. كما يبين المؤلف أن حرب المئة عام على فلسطين لا تمحو أخطاء القادة الفلسطينيين أو تنكر ظهور الحركات الوطنية.